الاحتلال يواصل حملة الاقتحامات والاعتقالات بالضفة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء اقتحام مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية المحتلة اعتقلت خلالها مزيدا من الفلسطينيين.
وشهدت مدينتا نابلس وطولكرم اقتحامات واشتباكات مسلحة وانفجارات خلال توغل لقوات الاحتلال في المدينتين ومحاصرتها أحد المنازل لاعتقال مطلوبين، حسب زعمها.
واقتحمت عشرات الآليات العسكرية المدينتين من محاور عدة، حيث داهمت عددا من البنايات والأحياء السكنية.
كما اقتحمت مدينة أريحا ومخيم عقبة جبر جنوبها، وداهمت أحياء عدة فيها، وشنت حملة اعتقالات طالت عددا من الشبان الفلسطينيين بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها قبل انسحابها.
وطالت اقتحامات الاحتلال أيضا بلدات في محافظتي رام الله والخليل، ومن بينها مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، حيث نشرت قوات الاحتلال قواتها الراجلة في أزقة وحارات المخيم، وداهمت منازل عدة وفتشتها وعبثت بمحتوياتها واعتقلت فلسطينيا على الأقل.
وتشهد الضفة الغربية توترا ملحوظا جراء تصعيد إسرائيل عمليات الدهم والاعتقال والاقتحامات للبلدات والقرى الفلسطينية، إلى جانب قيودها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
يأتي ذلك فيما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين -معظمهم أطفال ونساء- وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
اعتقال عشرات الفلسطينيين في مداهمات بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 25 فلسطينياً على الأقل في الضفة الغربية المحتلة، بينهم معتقلون سابقون، ضمن عملية عسكرية متواصلة في المنطقة.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن الاعتقالات جرت في محافظات طولكرم، والخليل، ورام الله، وبيت لحم، والقدس.
ويوجد ما لا يقل عن 10400 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، من بينهم أكثر من 3300 معتقل دون تهمة أو محاكمة، بحسب بيان مشترك للمجموعات.
وقال نادي الأسير إن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ "التحقيقات الميدانية" العدوانية في عدة بلدات، إلى جانب الاعتداءات والتهديدات الواسعة ضد المواطنين، فضلاً عن أعمال التخريب وتدمير المنازل.