أطباء في كوريا الجنوبية يقدمون شكوى ضد وزير الصحة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تقدمت مجموعة من الأطباء في كوريا الجنوبية بشكوى ضد وزير الصحة وأحد نوابه، أمس الثلاثاء، على خلفية خلاف مطول بشأن قرار الحكومة زيادة عدد الطلاب كليات الطب بمقدار ألفي مقعد، ليصل إلى 5058 مقابل 3058 مقعدا حاليا.
وقالت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية إن "مجموعة أطباء المستقبل" قدمت الشكوى إلى مكتب التحقيق في الفساد مع المسؤولين البارزين، متهمة وزير الصحة تشو كيو هونغ ونائبه الثاني بارك مين سو بإساءة استخدام السلطة.
واعترضت المجموعة على أوامر الوزارة للأطباء المبتدئين والمقيمين بالعودة إلى العمل، وللمستشفيات، بعدم قبول الاستقالات الجماعية التي قدمها الأطباء المبتدئون احتجاجا على زيادة حصص العمل.
وقال رئيس نقابة أطباء الأطفال ليم هيون تايك -الذي يقود المجموعة، للصحفيين، أمام مكتب رئيس قسم المعلومات في جواتشون جنوب العاصمة سول- إن تشو وبارك "تجاوزا الدستور والقانون" بإصدارهما تلك الأوامر.
وأضاف ليم "أساء الاثنان استخدام سلطاتهما لعرقلة نحو 13 ألف طبيب مبتدئ من ممارسة حقوقهم المشروعة، ومن بينها الحق في الراحة والاستقالة".
وتدفع الحكومة بأنها تستطيع إصدار مثل هذه الأوامر لأن قانون الخدمات الطبية ذا الصلة يسمح بمثل هذه الإجراءات، في حالة وجود تهديد خطير محتمل للصحة العامة.
وقد أصدرت السلطات في وقت سابق إشعارات تعليق تراخيص، بشكل مؤقت، لاثنين من الأطباء، في أول عقاب منذ بدأ الأطباء المبتدئون إضرابهم عن العمل قبل نحو شهر.
ونقلت وكالة يونهاب عن نقابة الأطباء قولها -أمس- إن اثنين من أعضائها البارزين تلقيا إشعارا بتعليق الترخيص الخاص بهما لمدة 3 أشهر اعتبارا من 15 أبريل/نيسان المقبل، مضيفة أنهما متهمان بالتحريض على تنظيم الإضراب الجماعي للأطباء المبتدئين ضد تعليمات الحكومة بهذا الشأن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر "حرب نووية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.
وجاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة (لكوريا الجنوبية) لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة تتمثل في دفع (كوريا الشمالية) إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".
ويتخذ يون موقفا متشددا تجاه كوريا الشمالية التي مضت قدما في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتتهم إدارته كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
واتخذت بيونجيانج خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن كوريا الجنوبية "عدو أساسي" في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.
وأقدمت كوريا الشمالية على تفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين الشهر الماضي، وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة عبر المعابر السابقة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية بعد أن انتهت حربهما التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بإبرام معاهدة سلام.