مغردون: ماذا وراء حملة الاغتيالات الإسرائيلية لقادة الشرطة في غزة؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
اغتال الاحتلال الإسرائيلي خلال 24 ساعة 4 قادة في جهاز الشرطة في غزة، ومع انتشار خبر سلسلة الاغتيالات بدأ جمهور منصات التواصل يتساءل عن أسباب توجه الاحتلال إلى تنفيذ سياسة الاغتيالات للضباط الذين يعملون على تسيير حياة الناس اليومية.
وأفاد مراسل الجزيرة اليوم باغتيال مدير لجنة الطوارئ غرب غزة أمجد هتهت باستهدافه على دوار الكويت خلال تأمين المساعدات أمس الثلاثاء.
والتحق الشهيد هتهت بـ3 قادة أعلن اغتيالهم أمس، وهم مسؤول عمليات الشرطة العميد فائق المبحوح والمقدم رائد البنا مدير مباحث شمال غزة والمسؤول عن تأمين المساعدات إلى شمال غزة، إضافة إلى رئيس شرطة مدينة النصيرات المقدم محمد البيومي.
اغتيال جيش المرتزقة 3 ضباط شرطة في 24 ساعة، خطة لإحداث فوضى وإفشال ترتيبات تأمين المساعدات في شمال القطاع.
العميد فائق المبحوح مدير العمليات للشرطة في غزة.
المقدم محمود البيومي مدير مركز شرطة النصيرات.
المقدم رائد البنا مدير جهاز المباحث في شمال غزة.
رحمهم الله وتقبلهم مع الشهداء pic.twitter.com/bxEwLWhv8u
— ali saada (@alisaada2) March 20, 2024
وقال مدونون إن الاحتلال يستهدف من يقوم بتأمين وإيصال المساعدات إلى الشمال ووسط غزة، مشيرين إلى أنه يسعى جاهدا إلى ترسيخ الفوضى وضرب الأمن بكافة أشكاله من خلال اغتيال قيادات في الشرطة واستهداف اللجان التي تعمل على تأمين وصول المساعدات المحتاجين في شمال القطاع ضمن حرب الإبادة والتجويع التي يمارسها ضد أهالي غزة منذ 6 أشهر.
اغتال الاحتلال عددا من قادة شرطة غزة وضباطها منذ الأمس في وسط وشمال القطاع وقبل ذلك في الجنوب، واستهدف قبل قليل اللجان التي تعمل على تأمين وصول المساعدات إلى الجائعين في الشمال.
يسعى الاحتلال جاهدا لترسيخ الفوضى وضرب الأمن بكافة أشكاله ضمن حرب الإبادة والتجويع التي يخوضها ضد…
— رضوان الأخرس (@rdooan) March 19, 2024
وعلق بعض المتابعين على عمليات الاغتيال بالقول إن سيناريو الفوضى الذي يستميت الاحتلال في فرضه داخل غزة باستهدافه اللجان الشعبية والعشائرية يهدف إلى تعزيز عمليات إنزال المساعدات الجوية التي تُلقى دون تخطيط، وكذلك لدعم "البلطجة" وسلاح العصابات، إنها الحرب على كل الصعد.
سيناريو الفوضى ، الذي يستميت الاحتلال في فرضه داخل غزة ، باستهدافه لجان شعبية وعشائرية، يعززه في ذلك مساعدات الإنزال التي تلقى دون تخطيط و كذلك دعم البلطجة وسلاح العصابات. إنّها الحرب على كل الصعد.
— Nawras Abu Saleh (@Nawrasabusaleh) March 19, 2024
وأشار آخرون إلى أن سياسة الاغتيال التي تنفذها إسرائيل بحق الشرطة المدنية تعود إلى عدم قدرتها على الوصول إلى قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي وباقي فصائل المقاومة، وتلقيها ضربات موجعة من المقاومة بقتل مجموعة من كبار ضباط حربها على غزة.
دخول الشاحنات وتوزيعها تحت حماية الشرطة وفشلهم في التفاوض مع العشائر على حدة بشأن المعونات أو غيرها دفعهم لموجة من الهياج التدميري
مع إغتيال قادة الشرطة
— #CeaseFireNOW غريب (@IhabEzA) March 19, 2024
واتهم مغردون إسرائيل بالعمل على إعادة تشكيل خريطة غزة وفقا لمصلحتها، مما يعني تحويل شمال غزة إلى منطقة عازلة خالية من السكان وتقسيم القطاع إلى 3 مناطق منفصلة عن بعضها بفواصل ممتدة من الشرق للغرب، وتهجير أهل غزة نحو سيناء، وذلك قبل قبول وقف إطلاق النار.
يريدون إعادة تشكيل خريطة غزة وفقا لمصلحتهم بما يعني تحويل شمال غزة لمنطقة عازلة خالية من السكان وتقسيم قطاع غزة إلى 3 مناطق منفصلة عن بعضها بفواصل ممتدة من الشرق للغرب ، ومازلت اظن ان تهجير أهلنا في غزة اتجاه سيناء هدف، وذلك قبل قبول وقف إطلاق النار
— om yaser (@om_yaser_66) March 19, 2024
ورأى آخرون أن الاحتلال يسعى من خلال الاغتيالات إلى زيادة الضغط على المقاومة مع الإحساس بالهزيمة وعدم قدرته على تحقيق أي نصر حقيقي في غزة.
زيادة الضغط علي المقاومة مع الاحساس بالهزيمة وعدم تحقيق اي شيء ، الان بيزيد الاجرام ليخلصوا علي اكبر عدد ممكن من الفلسطينيين في غزة !! إبادة جماعية وخصوصاً ان العالم يصمت !!
— بنت الأوطان العربية (@Freedom_P_A) March 19, 2024
وأشار متابعون إلى أن العاملين في جهاز الشرطة ليسوا جميعهم من حماس، فهناك كثير من المنتسبين لوزارة الداخلية في غزة يسعون إلى الحصول على فرص عمل وراتب شهري ثابت، ولم ينضموا إلى المقاومة أو عملوا معها.
الشهيد فايق المبحوح شغل منصب عميد في وزارة الداخلية ،صامد في الشمال على رأس عمله و مسؤول عن تأمين دخول الشاحنات قبل يومين ،استشهد في تبادل اطلاق نيران بينما حاول الجيش محاصرته و سجنه..
-موظفين جهاز الشرطة بشكل عام مش شرط انهم حماس في منهم محايدين و ملتحقين في الجهاز لمجرد وظيفة…
— جهاد (@jehadpals) March 18, 2024
ونشرت قناة الجزيرة مقطع فيديو لمنزل مدير جهاز المباحث في شمال غزة رائد البنا المسؤول عن تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى جباليا ومخيمها، والذي استشهد مع أفراد عائلته إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلهم.
خاص – #الجزيرة | منزل مدير جهاز المباحث في شمال #غزة رائد البنا، المسؤول عن تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى #جباليا ومخيمها، والذي استشهد مع عائلته إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلهم الليلة الماضية#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/vpkxjkPikK
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 19, 2024
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة أدت حتى الحين إلى سقوط نحو 32 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات شمال غزة عن تأمین شرطة فی فی شمال فی غزة
إقرأ أيضاً:
النائبة العامة الإسرائيلية تطالب نتنياهو بإقالة بن غفير
طالبت النائبة العامة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتفكير في إقالة وزير الأمن الداخلي المتطرف إيتمار بن غفير.
وقالت النائبة العامة الإسرائيلية لنتنياهو إنه يجب عليه إعادة تقييم فترة ولاية وزير الأمن الداخلي المتطرف إيتمار بن جفير في ضوء تدخله المتكرر والمستمر في المسائل العملياتية للشرطة وتسييسه لترقيات الشرطة.
وأشارت ميارا إلى أن الالتماسات الجديدة المقدمة إلى المحكمة الإسرائيلية العليا والتي تطالب بإجبار بن جفير على التنحي تشمل سلسلة من الأمثلة التي انتهك فيها المتعصب القومي المتطرف قرارات وأوامر المحكمة العليا التي أمرته بعدم التدخل في المسائل العملياتية للشرطة، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وأضافت موجهة حديثها لنتنياهو "يبدو أن الوزير يستخدم سلطته لتعيين وإنهاء خدمة ضباط بطريقة تشكل تدخلاً غير مشروع في سير عمل الشرطة".
وتابعت أن الجمع بين إساءة استخدام هذه السلطة و"التدخل غير المشروع في النشاط العملياتي للشرطة يضر بإمكانية ضمان قدرة الشرطة على التصرف انطلاقاً من شعورها بالواجب تجاه الجمهور وليس المستوى السياسي".
وتستشهد بهاراف ميارا بالعديد من أعمال التدخل التي قام بها بن جفير في عمليات الشرطة، بما في ذلك استدعاء كبار المسؤولين في الشرطة علناً لتوبيخهم بسبب استيائه من تعاملهم مع الاحتجاجات المناهضة للحكومة؛ والإعلان في غرفة عمليات الشرطة أنه ذهب إلى هناك لضمان تنفيذ الشرطة لتوجيهاته بشأن التعامل مع الاحتجاجات.
وتقول النائبة العامة الإسرائيلية إن تصرفات بن جفير تعكس نمطًا من السلوك "الاستخفاف بالقانون وانتهاك القانون والإضرار بالمبادئ الأساسية للحكم، وتسييس عمل الشرطة".
وعلى هذا النحو، تقول إن نتنياهو بحاجة إلى معالجة هذه القضايا وطلب من بن جفير الرد على المطالبات.
وتضيف أن رئيس الوزراء يجب أن يجلس معها بعد ذلك لمناقشة ردهم على الالتماسات المقدمة إلى المحكمة العليا والتي تطالب بإقالة بن جفير من منصبه.