حدث في 10 رمضان.. وفاة السيدة خديجة وحرب أكتوبر 1973
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شهد يوم العاشر من شهر رمضان، أحداثا عديدة على مدار التاريخ الإسلامي، ومن أهمها بداية التحرك من المدينة لفتح مكة عام 8هـ، ووفاة السيدة خديجة بنت خويلد زوجة الرسول "صلى الله عليه وسلم" قبل الهجرة بثلاث سنوات، ومعركة 6 أكتوبر التى انتصر فيها الجيش المصرى على المحتل الإسرائيلي.
بداية التحرك لفتح مكة
كانت في 10 من رمضان 8هـ الموافق 1 يناير 630م، حيث قام الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه بالتحرك لفتح مكة في العام الثامن من الهجرة، الذي سُمي "عام الفتح"، وكان هذا الفتح تتويجًا لجهود النبي (صلى الله عليه وسلم) في الدعوة، وإيذانًا بسيادة الإسلام في شبه الجزيرة العربية.
وفاة السيدة خديجة بنت خويلد
يوم الـ10 من رمضان، بعد عشر سنين من البعثة النبوية، الموافق 620م توفيت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، زوجة الرسول (صلى الله عليه وسلم).
مقتل الوليد بن معاوية
في العاشر من شهر رمضان عام 132هـ الموافق 21 أبريل 750م قتل الخليفة الأموي الوليد بن معاوية.
مقتل الوزير «نظام الملك»
في العاشر من شهر رمضان عام 485هـ، الموافق 13 من أكتوبر 1092م، قتل نهاوند نظام الملك أبوالحسن علي بن إسحاق، الذي كان وزيرًا للسلطان ألب آرسلان، ثم وزيرًا لابنه ملكشاه نحو ثلاثين عامًا، وكان نظام الملك عالمًا وجوادًا وحليمًا، وقد اشتهر ببناء المدارس في البلاد المفتوحة.
معركة المنصورة
في الـ10 من رمضان 648هـ، الموافق 1250م انتصرت شجرة الدر «زوجة الملك الصالح» في معركة المنصورة على لويس التاسع، حيث تم أسره، وقتل عدد كبير من جنوده.
حرب 6 أكتوبر 1973م
في العاشر من رمضان 1393هـ، الموافق السادس من أكتوبر 1973م انتصرت القوات المصرية «خير أجناد الأرض» على اليهود المحتلين في معركة الكرامة معركة عبور قناة السويس وتحرير سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم العاشر من من رمضان
إقرأ أيضاً:
لمحات من حروب الإسلام
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، بدأت سرية عبدالله بن جحش رضي الله عنه، بأول قتال بين المسلمين وقريش، وكانت السرية من أجل التعرض لقافلة قريش القادمة من الشام والنيل من الغنائم بدون قتال، تعويضاً لما استولت عليه قريش من أموال المسلمين في مكة قبيل خروج النبي صلى الله عليه وسلم مهاجراً للمدينة المنورة،
وأمر عبدالله بن جحش بأن يتعرض لقافلة المشركين دون قتال ولكن وقع القتال وعادت السرية للمدينة ومعها أسيران-حسب علمي- وإعلاميا احتجت قريش وقالت: كيف يقاتل محمد وهو في أشهر حرم؟ فنزل قول الله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)، فوزع النبي صلى الله عليه وسلم أول خمس في الإسلام ثم قابل مندوب قريش وتجلّى العامل الإنساني في عدم الزج بالأسيرين في السجن كما يفعل الطغاة الآن. وفي فتح خيبر، أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بأن لايقتلوا النساء ولا الأطفال دون الرابعة عشرين العمر. إنها إنسانية التعامل مع العدو ليكون الباب أمامه مفتوحاً للتفكر، وبالتالي ليتعرف على حقيقة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، فنبوته رحمة للناس وليست انتقامًا، فبأبي أنت وأمي يارسول الله.
وكان خطاب النبي صلى الله عليه وسلم لقريش يوم فتح مكة- أهم وأول فتح في الإسلام-:”إذهبوا فأنتم الطلقاء، حيث سألهم عليه الصلاة والسلام ” ما تظنون أني فاعل بكم؟” قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم”، فالمسألة تتلخص في العفو عند المقدرة.