أفادت وكالة “بلومبرغ”، بأن الاتحاد الأوروبي أعد مشروع قانون يسمح باستخدام عائدات الأصول الروسية لصالح أوكرانيا، اعتبارا من يوليو 2024.

وذكرت الوكالة إلى أنه من المتوقع أن يسمح ذلك بتخصيص حوالي 3 مليارات يورو سنويا لتلبية احتياجات أوكرانيا، مشيرة إلى أن الموافقة على مثل هذه التدابير تتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وفي ذات السياق، قال مفوض الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل، إنه يعتزم اقتراح توظيف 90% من عائدات الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي لشراء الأسلحة لأوكرانيا، كما اقترح بوريل أيضا تحويل نسبة الـ10% المتبقية إلى ميزانية الاتحاد الأوروبي لاستخدامها في تمويل صناعة الدفاع الأوكرانية.

ونقلت وسائل إعلام غربية عن بوريل قوله: سيكون هناك اقتراح ملموس اليوم الأربعاء”، مشيرا إلى أن الأمر متروك للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لاتخاذ قرارها لهذه التدابير.

وأكد بوريل، أن الاقتراح يقضي باستخدام أرباح الأصول الموجودة في أوروبا بدلا من الأصول نفسها، قائلا: إن هذا يمكن أن يدر نحو ثلاثة مليارات يورو سنويا.

يذكر أنه ومن المقرر أن تعقد قمة الاتحاد الأوروبي يومي 21 و22 مارس في بروكسل.

وكان مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، أفاد في وقت سابق، بأنه من المرجح أن تدر الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي أرباحا تتراوح بين 15 و20 مليار يورو بعد خصم الضرائب حتى عام 2027، اعتمادا على أسعار الفائدة العالمية.

هذا ويوجد نحو 70 بالمائة من كل الأصول الروسية المجمدة في الغرب في هيئة الإيداع المركزية للأوراق المالية البلجيكية “يوروكلير”، والتي بحوزتها ما يعادل 190 مليار يورو من الأوراق المالية والنقدية المختلفة للبنك المركزي الروسي.

وحذرت موسكو مرات عديدة، الدول الغربية من المساس بالأصول الروسية المجمدة، وقال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، إن في حوزة روسيا كافة أدوات الرد على هذه الخطوة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أصول روسيا المجمدة الاتحاد الأوروبي وروسيا الأصول الروسیة المجمدة فی الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي

أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.

مقالات مشابهة

  • لازم يكون عندك أصول.. رسالة قوية من محسن صالح لنجم الأهلي
  • الاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفح
  • بعثة الاتحاد الأوروبي بمعبر رفح تعلن استئناف عملها
  • الاتحاد الأوروبي يتحدث بشأن بعثته لتشغيل معبر رفح
  • البنك الأوروبي يضاعف استثماراته الدفاعية إلى 2 مليار يورو
  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
  • روسيا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على السفن أضرت بصادرات الحبوب
  • الخارجية تواصل متابعة أنشطة «بعثة الاتحاد الأوروبي»
  • الجريدة الرسمية تنشر قرارا جمهوريا بشأن الموافقة على قبول منحة 25 مليون يورو
  • منحة 25 مليون يورو.. قرار جمهوري بالموافقة على دعم الاتحاد الأوروبي لتوظيف الشباب والمهارات