اليابان تطالب الجماهير بعدم الذهاب إلى كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
طوكيو (أ ف ب)
ناشدت وزارة الخارجية اليابانية أنصار منتخب كرة القدم عدم التوجه إلى كوريا الشمالية الأسبوع المقبل، لحضور مباراة بين البلدين، ضمن تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2026.
وقالت الوزارة على حسابها على موقع «أكس» (تويتر سابقاً) «تطلب وزارة الخارجية اليابانية بشدة من عامة الناس الامتناع» عن حضور المباراة المقررة في 26 مارس، وهي الأولى بين الفريقين في كوريا الشمالية منذ 2011.
وأضافت «كما تعلمون، فإن كوريا الشمالية تتخذ وجهة نظر عدائية تجاه اليابان، ولا ننصح عامة الناس بالسفر».
وتلعب اليابان وكوريا الشمالية في طوكيو يوم الخميس، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، قبل مباراة الإياب في 26 الحالي.
وتنصح اليابان منذ فترة طويلة مواطنيها بعدم السفر إلى كوريا الشمالية، لكنها لا تمنعهم صراحة من القيام بذلك، ولا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين.
ولم يتضح عدد المشجعين، الذين يرغبون في السفر، علماً بأنهم يحتاجون إلى تأشيرة دخول إلى كوريا الشمالية للقيام بذلك.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «أن أتش كاي» أن 14 مسؤولاً حكومياً سيرافقون المنتخب الياباني في المباراة، بالإضافة إلى عدد صغير من وسائل الإعلام.
وكانت مباراة منتخب السيدات بين المنتخبين المؤهلة إلى أولمبياد باريس نُقلت من العاصمة الكورية الشمالية إلى أرض محايدة في السعودية الشهر الماضي بطلب من الاتحاد الياباني إلى نظيره الآسيوي، وذلك بسبب الافتقار إلى الشفافية حيال الأمور التشغيلية، وندرة الرحلات الجوية.
في المقابل، من المتوقع أن تشهد مباراة الخميس في طوكيو مشاركة كبيرة من المشجعين الكوريين الشماليين من بين الجالية العرقية الكورية في اليابان، والتي يبلغ عددها حوالي 300 ألف شخص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان كوريا الشمالية تصفيات كأس العالم
إقرأ أيضاً:
المعارضة تطالب بإقالة رئيس وزراء كوريا الجنوبية وتصاعد الأزمة السياسية
أعلنت المعارضة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أنها تقدمت بطلب لعزل رئيس الوزراء هان داك سو، القائم بأعمال الرئيس، بعد أن رفض الموافقة على تعيين 3 قضاة في المحكمة الدستورية، وهذا أدى إلى تعطيل إجراءات عزل الرئيس المعزول يون سوك يول.
وبدأت الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية في الثالث من ديسمبر/كانون الأول بعد إعلان يون فرض الأحكام العرفية، وهذا دفع البرلمان في 14 ديسمبر/كانون الأول إلى التصويت على عزله وتعليق عمله. ورغم ذلك، يتعين على المحكمة الدستورية أن تصادق على فصله في غضون 180 يوما.
لكن هان رفض الموافقة على تعيين القضاة الثلاثة المرشحين لملء المقاعد الشاغرة في المحكمة الدستورية، وأدى هذا إلى تعطيل إجراءات العزل. وقد رأى الحزب الديمقراطي المعارض في هذا الرفض تهديدا للعملية الديمقراطية في البلاد، وأعلن عزمه على عزل هان أيضا.
وأشار النائب بارك سونغ جون من الحزب المعارض إلى أن الاقتراح قد تم تقديمه وسيتم عرضه على الجلسة العامة للتصويت عليه. وأكد زعيم المعارضة في الجمعية الوطنية بارك تشان داي أن رفض هان تعيين القضاة يثبت عدم قدرته على التمسك بالدستور.
وفي حال استمرار المماطلة، سيكون لدى المحكمة الدستورية 6 قضاة فقط للموافقة بالإجماع على عزل يون، وهذا يعني أن صوتا واحدا معارضا يمكن أن يعيده إلى منصبه.
إعلانمن جانبه، أصر هان على أن تعيين القضاة يتطلب حلا وسطا بين الحزب الحاكم والمعارضة، مشيرا إلى أن الدستور والقوانين الكورية الجنوبية تنص على أن السلطات الرئاسية الحصرية لا ينبغي أن تمارس من جانب واحد. وقال إنه لن يعين 3 قضاة لملء المقاعد الشاغرة في المحكمة الدستورية التي تنظر في إقالة يون، حتى تتفق الأحزاب السياسية على التعيينات.
وإذا تم تمرير اقتراح عزل هان، فستكون هذه هي المرة الأولى في تاريخ كوريا الجنوبية التي يتم فيها عزل رئيس بالوكالة. وفي هذه الحالة، سيشغل وزير المالية تشوي سانغ موك منصب القائم بأعمال الرئيس.