#سواليف

قال باحث إسرائيلي، إن هناك #ظواهر جديدة تحدث داخل #جيش_الاحتلال منذ السابع من أكتوبر، تشير إلى أنه لا يمكن إحداث أي إصلاحات داخل جيش الاحتلال وإلى #عملية_تفتت_داخلية، وذلك استنادا إلى تصريحات وتصرفات ضباط كبار وكذلك جنود نظاميين وفي قوات الاحتياط داخل جيش الاحتلال، وفي ظل الشرخ الإسرائيلي الداخلي.

وأضاف الباحث “ياغيل ليفي”، أن القضايا التي أثارها، مؤخرا، قائدا الفرقتين العسكريتين، دن غولدفوس وباراك حيرام، ليست إلا مؤشرات على تفتت السلسلة القيادية لجيش الاحتلال، وهي أخطر مما يُعتقد.

وأشار إلى أن قائد الفرقة 36، “دافيد بار خاليفا”، طالب جنوده من خلال أمر عسكري بالانتقام من الفلسطينيين، من دون أن يتعالى أي تحفظ في هيئة أركان جيش الاحتلال العامة.

مقالات ذات صلة الهطولات المطرية ترفع تخزين السدود 48,7% والموسم الى 74 % 2024/03/20

وأوضح الباحث الإسرائيلي، أنه ليس مستغربا أنه عندما صدرت أوامر لـ “بار خاليفا” بإخلاء قواته من القطاع، تعالى الاشتباه في هيئة أركان الاحتلال العامة بأن تعليمات رئيس أركان جيش الاحتلال غامضة عمدا.

ويرى الباحث، أن رئيس أركان جيش الاحتلال امتنع عن معاقبة وفرض قواعد صارمة على الجنود لأنه كيف سيجرؤ على معاقبة جندي احتياط يخدم منذ أسابيع في غزة وقرر أن يلتقط صورة له مع ممتلكات نهبها، وهكذا فقد رئيس أركان جيش الاحتلال السيطرة.

وأشار الباحث، إلى أنه واضح للقيادة الميدانية في جيش الاحتلال أن تضحية الجنود لا تترجم إلى إنجاز، الذي يمكن أن يكون دائما إنجازا سياسيا فقط، ولذلك فإن كل ما تبقى هو التوحل الميداني دون هدف وتكبد خسائر.

وبحسب “ليفي” فإنه لن يكون هناك انتصار، وانعدام الثقة بمن جرّ جيش الاحتلال إلى الحضيض.

وقال “غولدفوس” في تصريحات له، إن القيادة السياسية لدى الاحتلال ليست جديرة بالجنود الذين يتوغلون في قطاع غزة، و”حيرام” أصدر أمرا لدبابة بإطلاق قذيفة على منزل في غلاف غزة تواجد فيه مستوطنون ومقاومون من حماس، في 7 أكتوبر.

ووفقا للباحث الإسرائيلي، فإنه ليس فقط قادة الفرق يتمردون، وإنما الجنود أيضا، ومثال على ذلك مقاطع فيديو ينشرها جنود خلال وجودهم في القطاع ودعواتهم إلى العودة للاستيطان فيه، واستخدام الشبكات الاجتماعية لتوجيه انتقادات حول مزاعم لجم ممارسة القوة وعمليات نهب بيوت الفلسطينيين، وهذه كلها هي تعبير عن الغليان من أسفل في جيش الاحتلال.

ويقول “ليفي”، إنه تتراكم عدة ظروف تشجع على التفتت؛ أولاها، التدريج القيادي يضعف في فترة الغموض التي بين أفول التجنيد الإلزامي وتطور التجنيد التطوعي، وهذه المرحلة التي فيها، بالأساس، يؤمن جنود الاحتياط بأن لديهم حق استثنائي لإسماع صوتهم، على إثر مستوى الانتقائية المرتفع لخدمة الاحتياط التي تحولهم إلى أقلية صغيرة جدا.

وأشار إلى أن هذه الظاهرة اتسعت في السنوات الأخيرة إلى صفوف جنود الخدمة النظامية أيضا، التي جرت تدريجيا هي أيضا إثر حجم الإعفاء من التجنيد، ونسبة أولئك الذين لا يخدمون في وحدات قتالية.

والظرف الثاني الذي يشجع على تفتت جيش الاحتلال وفقا للباحث، هو أن هذه الأجواء في صفوف جيش الاحتلال تتكتل مع الظروف الخاصة للحرب، فالجنود يشعرون بأنه ليس فقط أن عبء التضحية ملقى على كاهل قلائل، الذين يطالبون بالمخاطرة بحياتهم والخدمة في غزة لفترات طويلة، وإنما هؤلاء القلائل يحاولون الحفاظ على “أمن الدولة” من أيدي القيادة السياسية والقيادة العسكرية العليا الذين أخفقوا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ظواهر جيش الاحتلال أرکان جیش الاحتلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

حماس: حالة الأسرى المفرج عنهم تؤكد السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الفاشية

غزة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الحالة التي ظهر عليها الأسرى الذين أفرج عنهم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، وما يبدو عليهم من علامات الهُزال والإنهاك الجسدي والنفسي، وآثار التعذيب الواضحة، يؤكّد السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الفاشية، المتحدّية لكافة القوانين الإنسانية، والتي ترتكب يوميًا جرائم حرب موصوفة، دون أن تجد أي رادع.

وأضافت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أن الأسرى أدلَوا بشهاداتٍ مُرَوِّعة حول الأوضاع المأساوية التي يعيشها المختطفون من قطاع غزة داخل معتقلات الاحتلال، وبينهم أطباء ومُسنّون ومرضى وجرحى؛ يتعرّضون لأبشع الممارسات والجرائم، من تعذيب وتجويع وإهانات.

وأكدت حماس أن هذه الجرائم المستمرة، بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة، والتي تجاوَزَت كل حدّ، وما يتعرّض له الأسرى في سجون الاحتلال، والمعتقلون في مراكز اعتقال جيشه الإرهابي؛ تتم بقرار من حكومة الاحتلال ضمن سياستها الفاشية باستهداف الشعب الفلسطيني وإبادته، بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية المتواطئة مع انتهاكاتٍ فاضحة للقوانين الدولية، تتم على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بالعمل الفوري على وقف هذه المجزرة التي تنفّذها حكومة الاحتلال النازية، وضرورة حماية الأسرى والمعتقلين، والمدنيين في مناطق الصراع. 

كما دعت حماس، اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى ضرورة التحرك وكشف مصير آلاف المعتقلين الفلسطينيين الذين اختطفهم جيش الاحتلال من قطاع غزة، ويعمل على إخفائهم قسراً في ظروف لا إنسانية.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. حركة حماس تصدر بيانا بشأن عملية الطعن في مستوطنة كرمئيل
  • إصابة شخصين جراء عملية طعن داخل مجمع تجاري شمال إسرائيل
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة.. 22 قائدًا منذ ثورة 23 يوليو أشهرهم أيقونة الشهداء
  • البدانة في المراهقة قد تورث للجيل التالي: دراسة دنماركية تكشف حقائق مقلقة
  • إعلام إسرائيلي: مقتل 5 جنود في عملية نوعية لفصائل فلسطينية وسط قطاع غزة 
  • حماس: حالة الأسرى المفرج عنهم تؤكد السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الفاشية
  • إعلام إسرائيلي: إصابة 9 جنود بعضهم بجروح بالغة الخطورة في معارك بمدينة رفح الفلسطينية
  • فصائل فلسطينية: قنص جندي إسرائيلي داخل منزل بحي الشجاعية شرق غزة
  • وسائل إعلام عبرية توضح لماذا تنتصر الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة
  • الأمراض النفسية تلاحق قوات الاحتلال.. تسريح 90 جنديا وارتفاع طلبات الاستقالة