كشفت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2030 التي ستدور في المغرب والبرتغال وإسبانيا، خلال حفل دار في البرتغال، وحضره رؤساء الاتحادات الثلاثة للدول المنظمة عن شعار البطولة التي ستدور لأول مرة بتنظيم مشترك بين قارتين مختلفتين وهما القارة الأوروبية والقارة الأفريقية.

وأوضح أنطونيو لارانغو، منسق الملف المشترك بين أوروبا وأفريقيا لكأس العالم 2030، الثلاثاء، خلال هذا الحفل الذي نقله الاتحاد البرتغالي لكرة القدم على قناته في موقع “يوتيوب” أن الشعار يجمع بعض العناصر المشتركة بين الدول الثلاث، وهي الشمس والبحر اللذان ارتبطا بالذكرى الثلاثين للبطولة، وكذلك بلعبة كرة القدم.

وأثار شعار كأس العالم 2030 الجدل منذ أشهر قليلة، بعد أن وقع تسريبه على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر ديسمبر الماضي، لتتأكد من بعد ذلك صحة هذه التسريبات للشعار الذي يعبر عن رغبة المغرب وإسبانيا والبرتغال في بناء جسور التواصل والتسامح بين مختلف الثقافات والشعوب.

ويعتبر الكشف عن الشعار قبل 6 سنوات كاملة من تنظيم البطولة، أمراً غير معتاد، على اعتبار أن الجماهير تعودت الكشف عن مثل هذه الشعارات قبل 3 سنوات فقط من موعد البطولة، وهو ما حدث قبل كأس العالم بقطر 2022، أو مونديال الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، الذي سيقام في 2026.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا

الجديد برس|

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.

ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.

من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.

كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.

فشل نظام “حيتس” 

اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.

وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.

الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع 

وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.

كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.

مقالات مشابهة

  • “الداخلية” تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة
  • مواصلة تعزيز الثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة.. “الداخلية” تحقق نتائج مميزة بمؤشراتها الاستراتيجية لرؤية 2030
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • اليوم الأول من “خليجي 26”: “الكويت وعمان وقطر والإمارات” ترفع شعار “لا غالب ولا مغلوب”
  • ما هو مكتب “لوتش” الأوكراني الذي تم تدميره بضربة روسية؟
  • الشمالية تحقق شعار “يد تحمل السلاح ويد تبني وتعمر”
  • إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
  • كأس العالم 2030 في المغرب.. فرص اقتصاية وتحديات مالية
  • “طبيب سعودي”.. الكشف عن هوية منفذ عملية الدهس في ألمانيا (صور+ فيديو)
  • تحليل: موريتانيا تدير ظهرها لـ”العالم الآخر” وتعلن الإنخراط في المشاريع الملكية