20 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: منذ عدة أيام، تتردد شائعات حول احتمالية تقارب سياسي لاطراق متنافسة ما يمثل تطورا مهما في المشهد السياسي العراقي، يجمع بين دولة القانون والتيار الصدري، بهدف مواجهة التحديات السياسية الجديدة التي تنشأ من طموحات قوى سياسية جديدة للسيطرة على مراكز النفوذ.

ورغم عدم صدور أي بيان رسمي من الجانبين، إلا أن التحليلات تشير إلى احتمالية هذا التقارب.

يبدو أن هذه الخطوة قد تكون استجابة للمناخ السياسي المتغير في العراق، خاصة بعد تزايد الضغوط على الأحزاب السياسية القائمة وظهور تيارات جديدة تتطلع إلى تغيير الوضع السياسي القائم.

من بين العلامات التي تشير إلى هذا التقارب، هو الحديث المتصاعد عن عودة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى الساحة السياسية من خلال المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، مما يجعل التحالف مع التيار الصدري يبدو أمرًا مغريًا لاتحاد دولة القانون.

يشير التحليل إلى أن دولة القانون تبدي اهتمامًا كبيرًا بعودة التيار الصدري إلى الساحة السياسية، وتعبر عن استعدادها لبحث كافة القضايا المتعلقة بالانتخابات المقبلة والتعديلات المحتملة على قانون الانتخابات.

من جهة أخرى، تتوقع بعض القيادات الشيعية عودة التيار الصدري إلى الساحة السياسية، وتستعد لهذا الحدث على ما يبدو، مما يعكس حركة تصاعدية للمشاورات والتفاهمات بين الأطراف المختلفة.

تتحدث المعلومات المتداولة عن وجود توافق بين التيار الصدري وعدة قوى شيعية أخرى حول تعديلات محتملة على قانون الانتخابات، مما يعزز فرصة تشكيل تحالفات جديدة وتحديث الساحة السياسية العراقية.

ويبدو أن المشهد السياسي العراقي يتجه نحو تحولات مهمة، قد تعيد تشكيل القوى والتحالفات .

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الساحة السیاسیة التیار الصدری

إقرأ أيضاً:

برغم فداحة المأساة البرهان يفيض حكمة وذكاء

في الدراسات المسرحية للنصوص المأساوية ، نجد – أغلب الأحيان – تحولات شخصية كبرى ، تحدث لبعض ( الأبطال ) ، في اكتساب لبعض السجايا الحسنة والذوق الرفيع .
وهي تحولات منطقية ، مثلما حدث لشخصية ( الملك لير ) و ( ماكبث ) وآخرين في تراجديات وليم شكسبير .
المآسي عجمت أعوادهم ،
وأخرجت المستتر من حسن نفوسهم .
وهكذا ( البرهان ) في حياة السودان اليوم ، إعتصرته حرب الكرامة ،
فتجلى بريقه من زوايا أخرى ،
ثبات وجسارة وتوثب موزون الخطى ، وحكمة وضيئة راجحة .
وفي هذا ( برهان ) للناس أن هذه الحرب ، برغم فداحة مأساتها ،
وثقل نكباتها ،
إلا أنها أعطتنا كثيرا من المكاسب الحسنة ،
منها صلابة جيشنا ،
وفوق صلابته ، قيادة أدركت حقيقة الأشياء ، أو قدرة تفسيرها ، والنظر إلى ما وراءها ،
فنالوا ما نالوا من إعجاب الشعب بهم ،
والمكسب الأعظم هو هذه المعرفة لذاتنا ،
معرفة لامسة أعلى السقوف ، الجيش والشعب ، معا في تواشج ما عرفه تاريخ السودان الحديث .
بهذا نكتب كلمة جديدة تضاف إلى نظرية أرسطو في كتاب فن الشعر ( إن التراجيديا تعمل على التطهير – بإثارة عاطفتي الخوف والشفقة )
لنكتب ليس بالضرورة التطهير فحسب ، بعاطفتي الحب والإعجاب بالأبطال .
فالمأساة في مسرح حياة السودانيين أثار فينا عاطفتي الحب والإفتتان بجيشنا وقيادته .
إذ ، برهن ، البرهان ، ملكة خلاقة ،
وفيض من الإمكانات المبدعة ، وحزمة ذكاءات متعددة أبهرت العرب والعجم في العالم .

الدكتور فضل الله أحمد عبدالله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عبد الكبير: الدبلوماسية الليبية بحاجة إلى قيادة ذات خبرة لمواجهة التحديات
  • محمد بن زايد ورئيس إندونيسيا يؤكدان دعم العمل الدولي متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية
  • بعد الغارات الاسرائيلية.. كيف يبدو الوضع في البسطا صباح اليوم؟
  • مصطفى بكري: الشعب المصري يثق في قيادات الدولة لمواجهة التحديات.. فيديو
  • مصطفى بكري: ثقة الشعب المصري بقيادته ركيزة لمواجهة التحديات
  • اليابان تعتمد 250 مليار دولار لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي بعدسة عين الطائر
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لاستراتيجية بنّاءة مع إدارة ترامب الجديدة لمواجهة تحديات التجارة
  • مصطفى بكري: الرئيس يحرص دائما على التشاور مع قادة القوات المسلحة لمواجهة التحديات
  • برغم فداحة المأساة البرهان يفيض حكمة وذكاء