مصدر سياسي:إتفاق بين المالكي والعامري على إبقاء محافظة الديوانية من حصة بدر وديالى من حصة حزب الدعوة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 20 مارس 2024 - 12:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي، الأربعاء، عن كواليس الاجتماع الذي عقد بين زعيم ائتلاف دولة قانون نوري المالكي وزعيم منظمة بدر هادي العامريمساء الإثنين الماضي. وقال المصدر، أن “الخلاف بين المالكي والعامري على حكومتي الديوانية وديالى كان مستمرا حتى الليلة الماضية ولكن عقد اجتماعا جمع الطرفين بحضور رئيس حركة البشائر صهر المالكي المدعو ياسر صخيل ومحافظ الديوانية عباس الزاملي وشخصيات أخرى”.
وأضاف أن “المالكي كان معترضا على ذهاب منصب محافظ الديوانية لمنظمة بدر ولكن الاجتماع خرج بحلول للخلافات بين المالكي والعامري والمباركة للزاملي بشأن تعيينه محافظا للديوانية وتعويض دولة القانون بمنصب محافظ ديالى”.وأشار المصدر الى أن “ذلك حدث لأنه من الصعب اعادة منصب محافظ الديوانية الى ائتلاف دولة القانون بعد تأدية الزاملي لليمين وصدور مرسوم جمهوري واستقالته من البرلمان”.وأكد المصدر أنه “من المقرر ان تعقد خلال الايام المقبلة اجتماعات أخرى لمناقشة ملف الحكومة المحلية في ديالى وايجاد الحلول اللازمة لها، خاصة مع تمسك فريقي مجلس ديالى بمرشحيهم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
"دولة ناشئة" في غزة.. سياسي إسرائيلي يقدم خطة اليوم التالي
تحدث لغيدي غرينستاين مؤسس مجموعة "رويت" وهي مؤسسة بحثية سياسية غير ربحية لصحيفة "جورزاليم بوست" عن مستقبل غزة، مؤكدا أن "إسرائيل ستخوض نقاش هذا المستقبل قريبا أرادت ذلك أم لا".
ما هو ملخص الخطة؟
قال غرينستاين: "مجموعة من 13 مبدأ تجمع بين المطالب الرئيسية لجميع المعنيين في انتقال غزة، من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن إلى الأفق السياسي، إنها تربط الجانب السياسي بالجانب الاقتصادي".
وأضاف: "في الأساس، هناك فترة انتقالية تتراوح من 3 إلى 5 سنوات للتوافق مع إدارة دونالد ترامب الثانية. ستشهد هذه الفترة تقسيم غزة إلى المنطقة أ، حوالي 80 بالمئة، تحت السيطرة الفلسطينية والمنطقة ب، حوالي 20 بالمئة، تحت السيطرة الإسرائيلية".
وأكمل مؤسس مجموعة "رويت": "بموجب اتفاقيات أوسلو، تظل المنطقة (ج) في الضفة الغربية (يهودا والسامرة) تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة".
الفراغ القانوني
وقال غرينستاين: "اليوم، تعيش غزة في فراغ قانوني، انسحبت إسرائيل في عام 2005، وألغت حماس لاحقًا اتفاقيات أوسلو. والآن، يتم إبعاد حماس، ولكن لا يوجد إطار لما يحل محلها. والمفتاح هو استيراد الإطار القانوني الموجود في الضفة الغربية إلى غزة".
يقول غرينستاين إن هذا الإطار يعتمد على الاعتراف بالسلطة الفلسطينية باعتبارها "دولة ناشئة" - كيان سياسي سيصبح دولة بمجرد استيفاء الشروط. إنه مفهوم مألوف لدى الإسرائيليين، كانت إسرائيل في نوفمبر 1947 دولة ناشئة. وأصبحت دولة في مايو 1948".
غرينستاين هو رجل أعمال إسرائيلي لعب دورًا حاسمًا في المفاوضات بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية من عام 1999 إلى عام 2001، حيث عمل سكرتيرًا ومنسقًا للوفد الإسرائيلي.
مع خلفية واسعة في التخطيط الاستراتيجي، بما في ذلك مشاريع التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن، يمتلك غرينستاين عقودا من الخبرة الدبلوماسية.
إعادة إعمار غزة
أحد المقترحات الأكثر تطرفًا، والتي من المحتمل أن يؤيدها معظم الإسرائيليين، هو تفكيك الأونروا، وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين.
وقال غرينستاين: "جباليا على سبيل المثال قد دمرت، عندما يتم إعادة بنائها، لا ينبغي أن يكون مخيماً للاجئين؛ بل ينبغي أن يكون مجتمعاً دائما، وبموجب هذه الخطة، سيتم نقل مسؤوليات الأونروا وتمويلها ودورها إلى سلطة إعادة إعمار غزة الجديدة، التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها".
ماذا عن الضفة الغربية؟
قال غرينشتاين: "هذه الخطة تتفق مع خطة ترامب للسلام، غزة والضفة الغربية وحدة إقليمية واحدة بموجب أوسلو، وهذا المبدأ لا يزال سليماً، إن دور السلطة الفلسطينية في المنطقتين هو المفتاح".
هل يمكن لإسرائيل أن تثق في السلطة الفلسطينية؟
قال: "إما أن تصبح غزة الصومال، أو تنشئ إسرائيل سيطرة مباشرة، وهو ما يعني تكاليف بمليارات الدولارات، وتداعيات دولية، وخسائر لا نهاية لها، البديل هو الانتقال المُدار".
وتابع أن الخطة تقوم على مبدأ "لا أحد يحصل على ما يريده بالضبط، لكن الجميع يحصل على شيء يمكنه التعايش معه".
هل عرض غرينشتاين الأمر على المسؤولين الإسرائيليين؟
قال: "أنا لست في غرفة المفاوضات. وظيفتي هي جعل أكبر عدد ممكن من الناس يفهمون منطق هذه المبادئ حتى يصبحوا جزءا من المحادثة عندما يتم اتخاذ القرارات، ولكن ما إذا كان سيتم تبني هذه الخطة أم لا، فمن المؤكد أن إسرائيل لا تستطيع أن تترك غزة في فراغ".
وختم بالقول: "إن إسرائيل لا تملك القدرة على خلق إطار قانوني جديد لغزة. والطريقة الوحيدة للمضي قدماً هي تنفيذ الاتفاق المؤقت، هذه هي المحادثة التي توشك إسرائيل على إجرائها ــ سواء أرادت ذلك أم لا. لذا، فلنستمر في طرح هذه الأفكار".