وثيقة الحل السياسي: مأزق حمدوك واعادة تدوير النفايات
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نشرت مجلة المجلة (وثيقة) قالت إنها متداولة وعبارة عن مقترح حل سياسي للازمة فى السودان ، وطرح المسودة دكتور عبدالله حمدوك وتجمع المهنيين ، تضمنت ثلاث اجزاء ،المساعدات الإنسانية و وقف إطلاق النار و الحل السياسي الشامل..
وقد رد د.امجد فريد بمقابل تفاصيلى على المقترح وفند جوانبه..
ومما يجدر الإشارة إليه ، ما اوردناه فى تعليقنا أمس عن تسريب آخر (إتفاق الجنرالين) ، وهو توجيه الرأى العام بمعلومات مضللة.
أولا: تكاثر هذه التسريبات وفى اتجاه واحد هو محاولة (تلقين) لأطراف دولية وإقليمية بمقترحات لا تستطيع الجهات القائمة عليها طرحها بصورة مباشرة..
وثانيا: توظيف الميديا فى الحصول على ردود أفعال سياسية واجتماعية وخلايا وغرف إعلامية..
وثالثا: إحداث (بلبلة) سياسية وشرخ مجتمعي بعد حدوث اصطفاف وتماسك وطني
ورابعا: تبرير توفير غطاء سياسي لضمان وجود مليشيا الدعم السريع في المشهد السياسي وهذه أهم نقطة لدى القوى الاجنبية وبعض القوى السياسية والمدنية وخاصة قحت..
ورابعا: اعادة إحياء (تجمع المهنيين) لهدفين:
– إستدرار التعاطف من قاعدة شعبية متوهمة.
– التوارى خلف قوى مدنية بعد خسران القوى السياسية المبادرة من خلال توقيع إتفاق المبادىء مع دقلو باديس ابابا..
وخامسا: من الواضح أن نشر هذه التسريبات بصحف ومواقع لندنية تشير إلى تقارب مصالح غربية وعربية فى ايجاد حل للقضية السودانية بما يضمن مصالحهم ، وضمان وجود المليشيا للحفاظ عليه..
ومن خلال قراءاتى لهذا التسريب وما سبقه ، فأنني أستطيع القول أنها حملة منظمة وذات اهداف محددة ومنطلقها اليأس من حل عسكري تجلبه المليشيا ، ويأس من حل سياسي تقوده (تقدم) ، فقد تم استنفاد المهام وخسارة المعركة..
د.ابراهيم الصديق علي
20 مارس 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المقدسي كستيرو للجزيرة نت: أنا صاحب مقهى المُصرارة وسأعود إليه
وأشار كستيرو إلى معركة قانونية طويلة خاضها منذ عام 2010 تلقى خلالها أوامر عدة لإخلاء المقهى لكنه كان يرفض تنفيذها، متمسكا بحقه في استخدام المكان حتى وصلت قوات الاحتلال اليوم وأخلته بالقوة.
وتابع "أنا صاحب مقهى المصرارة، وسأبقى صاحب الحق فيه، وإذا لم أعد إليه في حياتي فسيعود إليه أولادي وأحفادي يوما من الأيام".
وأضاف كستيرو -في حديثه للجزيرة نت من أمام المقهى بعد وقت قصير من استيلاء قوات الاحتلال عليه لصالح جمعيات استيطانية- أنه استأجر المقهى من "حارس أملاك العدو" الأردني عام 1954، ولا علاقة للاحتلال به، ولا يوجد أي مسوغ قانوني لإخراجه منه.
وأوضح أنه مع احتلال شرقي القدس عام 1967 تم الاستيلاء على كافة سجلات ووثائق حارس أملاك الغائبين الأردني، ومن بينها عقد إيجار المقهى "ومع تشكيل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة (أواخر 2022) اشتدت المضايقات ورفضوا تجديد عقد الإيجار".
وفي عام 1950 أقر الكنيست الإسرائيلي "قانون أملاك الغائبين" ليكون تشريعا للتعامل مع أملاك الفلسطينيين الذين هُجِّروا في حرب 1948، وتسهيل تحويلها إلى الإسرائيليين.
وبشأن ذريعة ملكية المكان ليهود قبل نكبة 1948، قال كستيرو إن اليهود الذين يملكون المقهى هم فلسطينيون ممن عاشوا في المدينة عبر العصور ومنذ زمن عمر بن الخطاب، وليس أولئك الذين أتوا من الخارج واستولوا عليه، إنما هدف الملاحقة هو إخراج العرب والمسلمين من القدس.
وبينما أشار إلى مفاتيح المقهى بيده وأبوابه مغلقه خلفه قال كستيرو "هذه المفاتيح تعني لي كل شيء، ستبقى في يدي لآخر لحظة، وإن أمكن فسأطلب دفنها معي، سأظل أجلب كرسيا وأجلس هنا أمام المقهى".
17/11/2024