الشرطة الإسبانية تعتقل 3 أشخاص بتهمة إلقاء مهاجرين في البحر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على 3 أشخاص على خلفية مقتل 5 مهاجرين أُجبروا عمدا على النزول من زورق سريع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بمياه المحيط الأطلسي قبالة قادش جنوب البلاد.
واحتجزت الشرطة ثلاثتهم -ومنهم امرأة- في منطقة الخثيراس على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب شرقي قادش، بتهمة إجبار مهاجرين على القفز تحت تهديد سكين بالبحر في ظل وجود تيارات مائية قوية رغم علمهم أن العديد من المهاجرين لا يستطيعون السباحة.
ويشتبه أيضا في انتماء الأشخاص الثلاثة لمنظمة إجرامية، وارتكاب جرائم ضد حقوق الرعايا الأجانب، وإصاباتهم، فضلا عن التهريب.
وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل -في نوفمبر/تشرين الثاني- زورقا سريعا قابلا للنفخ يحوم وسط أمواج مد شديدة قبالة الشاطئ، وكان الموجودون على متنه يدفعون الآخرين من سطح القارب.
وقالت الشرطة، التي نفذت الاعتقالات بعد العثور على القارب، إنه كان هناك ما لا يقل عن 37 مهاجرا على متن القارب، ودفع كل منهم ما بين 3 آلاف و12 ألف يورو (3270 إلى 13075 دولارا) مقابل الرحلة بين القنيطرة في المغرب وقادش.
ورغم قربها من المغرب، فإن منطقة قادش ليست وجهة شائعة للمهاجرين بسبب أمواج البحر الهائجة على ساحل الأطلسي، والرقابة حول مضيق جبل طارق القريب.
وتظهر بيانات الداخلية أن عدد المهاجرين الذين وصلوا إسبانيا بالقوارب أول شهرين من هذا العام زاد بمقدار 4 أمثال ليصل إلى 13 ألفا و485 شخصا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ومن جانبها قالت منظمة ووكينغ بوردرز الحقوقية إن 6618 شخصا فقدوا حياتهم خلال رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عام 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
توقيف 3 مشجعين في إسبانيا بتهمة توجيه الإساءة
مدريد (أ ف ب)
أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي، خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد في 26 أكتوبر في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وفقاً لما أعلنت السلطات الإسبانية.
وأفادت الشرطة في بيان أن هؤلاء المشجعين، وهم بالغان وقاصر، متهمون بـ «توجيه إساءات معادية للأجانب انتهكت الكرامة والنزاهة الأخلاقية للاعبَين» خلال الكلاسيكو الذي أقيم على ملعب سانتياجو برنابيو في العاصمة مدريد.
وتم تصوير هؤلاء الأشخاص الثلاثة «من قبل جماهير أخرى» باستخدام الهواتف المحمولة، ولكن أيضاً «من قبل القناة التلفزيونية التي تملك حقوق البث»، ما جعل من الممكن تحديد مكان وجودهم والتعرف عليهم، وفق ما أعلنت الشرطة.
وانتشرت صور هذه الإساءات العنصرية، المصحوبة بإيماءات تشبه حركات القرود، على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المواجهة التي فاز بها النادي الكاتالوني برباعية نظيفة وأثارت إدانات متعددة، خاصة داخل الطبقة السياسية.
وضمن سياق متصل، أكد ريال مدريد أنه «يدين بشدة أي نوع من السلوك العنصري أو المعادي للأجانب أو العنيف»، وأشار إلى أنه «فتح تحقيقاً لتحديد مكان مرتكبي هذه الإساءات المؤسفة والحقيرة وتحديد هوياتهم، من أجل اتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية المناسبة».
من ناحيته، ندد الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسلوك المشجعين المعنيين، وأكد «العمل من أجل عدم التسامح مطلقاً بشأن هذه الآفة الاجتماعية» و«وضع حد للعنف والإهانات في المواقع والأحداث الرياضية».