والد طالب الدقهلية يفجر مفاجأة في أولى جلسات محاكمة القاتل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
فجر أشرف عبد العزيز، والد إيهاب أشرف الطالب بالصف الأول الثانوي، الذي تخلص منه مدرس الفيزياء بشطر جسده إلى 3 أجزاء بمركز الستاموني محافظة الدقهلية، مفاجأة بأن المتهم كان يخطط لارتكاب جريمته مع 3 طلاب آخرين من زملاء نجله حال نجاحه في التحصل على مبلغ الفدية بعد ارتكابه لجريمته والتخلص من نجله.
وأضاف والد طالب الدقهلية أثناء تواجده بقاعة محكمة جنايات المنصورة اليوم الأربعاء لنظر أولى جلسات محاكمة المتهم، أن والدة إيهاب ما زالت في حالة انهيار مستمر، مشيرا إلى أنهم عادوا مساء أمس من أداء فريضة العمرة وخلال الدعاء لنجلها انهارت وأغشي عليها داخل الحرم المكي.
وعن الواقعة قال: "المتهم خطط وأعد لجريمته وخلال الاتصال والبحث عن نجلي رد من هاتف إيهاب وأبلغنا بطلبه مبلغ 500 ألف جنيه كفدية نظيراطلاق سراحه، وأن المبلغ سيتلقاه عبر 17 خط هاتف محمول.
وأضاف والد الضحية أنه اكتشف خلال التحقيقات أن المتهم أعد حيلة أخرى لتلقي المبالغ المالية المحولة بأنه سيطلب من الطلاب شراء الخطوط التليفونية وسيتم سحب المبالغ عبر ماكينات ATM ويطلب منهم الرقم السري من أجل السحب وعدم كشف أمره.
وطالب والد "الطالب إيهاب"، بالقصاص لحق نجله والعدالة الناجزة بأن تصدر المحكمة حكمها بالإعدام شنقا للمتهم وتنفيذ العقوبة في أسرع وقت أسوة بما جرى مع المدان بقتل الطالبة نيرة أشرف.
يذكر أن الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية قد عززت من تواجدها صباح اليوم الأربعاء بمحيط مجمع محاكم جنوب المنصورة تزامنا مع بدء أولى جلسات المحاكمة.
وكثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها وسط تعزيزات مشددة تأهبا لبدء أولى جلسات المحاكمة أمام الدائرة السابعة بمحكمة جنايات المنصورة.
يترأس جلسة المحاكمة المستشار مجدي علي قاسم، رئيس محكمة جنايات المنصورة "الدائرة السابعة"، المختصة بنظر قضايا مركزالستاموني، وتضم الهيئة في عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محيي الدين محمد الكناني، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال.
تعود تفاصيل القضية حينما قرر المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، إحالة المتهم محمد ع. ال. ع. ال. "محبوس"، 25 عاما، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، لأنه في يوم 13/2/2024 بدائرة مركز الستاموني- محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه الطفل إيهاب أشرف عبد العزيز عبد الوهاب، عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض سكين، وتحين تواجد المجني عليه لديه لتلقي مادة علمية وبين أمر الإحالة أنه بإمعان منه في سلب مقاومته احتال عليه أن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئي فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجني عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له مستغلا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلما له، وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بسلاحه الأبيض، طعن بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف عبد العزيز مدرس الفيزياء طالب الدقهلية محكمة جنايات المنصورة أولى جلسات
إقرأ أيضاً:
أقوال والد الطالبة في واقعة الاعتداء عليها بالمعصرة
ينشر موقع صدى البلد تفاصيل أقوال والد المجني عليها الواردة بالتحقيقات في اعتداء نجار مسلح على طالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمعصرة.
قال والد المجني عليها، ٥٨ سنة، بدون عمل، بإن نما الى علمه من زوجته بانقطاع الدورة الشهرية على نجلته فطلب منها الكشف عليها فثبت أنها حبلى فقام بسؤالها عن نسب الجنين فأخبرته باعتياد ذهابها الى المتهم لمعاشرتها معاشرة الأزواج كرهاً عنها مهدداً إياها بنشر صورها ومقاطعها المرئية التي تظهر فيها عارية اذا لم تمتثل لرغباته فذهب الى المتهم وبمواجهته أقر له بمعاشرة نجلته عدة مرات فاقتاده الى ديوان القسم لتحرير محضراً بالواقعة أعزى قصده من ذلك مواقعة نجلته وهتك عرضها كرهاً عنها مشيراً الى استغلاله لحداثة سنها وتأخرها العقلي كونها تعاني من انخفاض في معدل الذكاء عن الحد الطبيعي.
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم «محمد. ح. ع»، ٢٤ سنة، نجار مسلح، بدائرة قسم شرطة المعصرة، بمحافظة القاهرة، بخطف المجني عليها «م. ح» بالتحايل بأن استدرجها بحيلة أنطلت عليها وما ان امنت له اعتقاداً بصدق زعمه حتى أقتادها داخل مسكنه قاصدا من ذلك اقصائها عن أعين ذويها مستغلاً حداثة سنها وتأخرها العقلي حال كونها طفله لم تبلغ من العمر 18 سنة ميلادية.
وأضافت التحقيقات أنه اقترنت تلك الجناية بالجنايتين محل الاتهامين التاليين حيث انه في ذات الزمان والمكان، واقع المجني عليها بانه وعقب انفراده بها بمسكنه وجد فيها ما يطفئ لهيب شهوته فقام بإدخالها غرفة نومه وقام بحسر ملابسها وعاشرها معاشرة الأزواج أكثر من مرة محبطاً سبيل نجاتها مستغلاً حداثة سنها وتأخرها العقلي وانعدام ادراكها للأمور مهدداً إياها بسلاح أبيض محل الاتهام الأخير ما لم تمتثل لرغباته متمكناً بتلك الوسائل القسرية من شل مقاومتها وبسط نفوذه عليها حال كونها طفلة لما تبلغ الثمانية عشر عام ميلاديه.
وأكدت التحقيقات قيام المتهم بهتك عرض المجني عليها بالقوة والتهديد بأنه وعقب انفراده بها بمسكنه قام بحسرها من ملابسها مهدداً إياها بسلاح أبيض ما لم تمتثل لرغباته متمكناً بتلك الوسائل القسرية من شل مقاومتها وبسط نفوذه عليها حال كونها طفلة لما تبلغ الثمانية عشر عام ميلادية.
قالت المجني عليها، ١٦ سنة، طالبة، إنها تربطها علاقة جيرة منذ مدة بالمتهم على مدار ما يقارب الأربعة سنوات واعتادت زيارة والدته للجلوس معها وعندما ذهبت الى والدة المتهم لزياراتها وبالطرق على مسكنها فتح لها المتهم واحتال عليها فدلفت داخل المسكن اعتقاداً منها بصدق زعمه بوجود والدته وحال ذلك فوجئت بعدم تواجدها فقام بحسرها من ملابسها وعاشرها دون رضائها وعندما حاولت مقاومته حتى أشهر سلاح أبيض مهدداً به إياها بإعماله في جسدها ما لم تمتثل له فخضعت لرغبته عنوه وعقب إتمام معاشرته التقط لها مقاطع مرئية وصوراً شخصية تظهر فيها عارية الجسد هددها بإفشائها واذاعتها ما لم تعاود معاشرته فرضخت له خائفة من نشر صورها.
وأضافت بتكرار معاشرته لها ثم ذهبت وأبلغت ذويها بما اتاه من جرم فحضروا اليه وضبطوه وحرروا محضراً بالواقعة وأعزت قصد المتهم من ذلك استدراجها لمسكنه مواقعتها وهتك عرضها.