الخارجية البريطانية: أكثر من ألفي طن مساعدات غذائية دخلت غزة عبر الأردن
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ذكرت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الأربعاء أن شحنة مساعدات بريطانية بأكثر من ألفى طن دخلت قطاع غزة عبر الأردن لإطعام 275 ألف شخص.
عشرات الشهداء والجرحى في غارات جوية وقصف مدفعي على غزة أطباء غربيون يرصدون المأساة في غزة (فيديو)وأوضحت الوزارة أن شحنة مساعدات تقدمها المملكة المتحدة لغزة قد عبرت الحدود وتقوم الأمم المتحدة بتوزيعها على الأسر المحتاجة، بحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.
وتضاف شحنة المساعدات الأخيرة إلى 150 طنا من مواد الإغاثة الممولة من المملكة المتحدة بما في ذلك البطانيات والخيام، والتي وصلت يوم الأربعاء الماضي، وستقوم منظمة اليونسيف بتوزيعها.
كما وصل مستشفى ميداني بريطاني كامل تديره منظمة UK-Med إلى غزة وهو الآن جاهز للعمل ويقدم الرعاية المنقذة للحياة.
وأكدت الوزارة أن المملكة المتحدة ملتزمة بضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها، إذ لا يزال الفلسطينيون يواجهون أزمة إنسانية مدمرة ومتنامية في غزة.
وبحسب الوزارة، كان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون واضحا بشأن ضرورة قيام إسرائيل بزيادة القدرة على توزيع المساعدات بشكل آمن داخل غزة، ويشمل ذلك فتح معبر بري في الشمال وإصدار المزيد من التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة القادرين على إيصال المساعدات عند وصولها إلى غزة.
وفي سياق متصل استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، في غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي لمنازل وبنايات وشقق سكنية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وفي صباح اليوم الـ166 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قصف الاحتلال مناطق عدة بمدينة غزة، تحديدًا حي الرمال، ومحيط مستشفى الشفاء غرب المدينة.
وتم انتشال 20 شهيدًا جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف عمارة سكنية غرب مدينة غزة، بينما سقط شهداء ومصابون في قصف من الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة السدرة بحي الدرج شرق المدينة.
وقصفت مدفعية جيش الاحتلال شققا سكنية في عمارة "مشتهى"، مقابل برج شوا حصري بمدينة غزة.
وقالت مصادر في قطاع الدفاع المدني وصحفيون في القطاع إن هناك عددا كبيرا من العائلات محاصرة في حي الرمال غرب مدينة غزة، وسط ظروف مأساوية، بسبب قصف الاحتلال المستمر على الحي.
وبحسب المصادر، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، بالمرضى خارج مجمع الشفاء الطبي، ونقلهم إلى المستشفى المعمداني بحالة صحية صعبة.
وارتفعت حصيلة قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا لعائلة الهباش في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 27 شهيدًا، معظمهم من النازحين.
وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، جرى انتشال 6 من الشهداء من منزل استهدف بالطيران الحربي الإسرائيلي.
وشهدت مناطق شرق دير البلح وسط القطاع، إطلاق نار كثيف من قبل آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد، وإصابة عدد من المدنيين.
وفي سياق متصل دعت الولايات المتحدة، إسرائيل للسماح للمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني بدخول قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل "نعتقد أن عليهم أن يتمكنوا من زيارة ميدان عمل الأونروا، بما يشمل غزة، وسنواصل العمل مع حكومة إسرائيل للموافقة بسرعة على كل تأشيرات الدخول التي طلبها العاملون في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية".
وأضاف "على كل الحكومات الإقليمية أن تقوم بما هو ضروري لتفعيل الاستجابة الإنسانية، وهذا الأمر يشمل بالطبع إتاحة حرية الحركة للموظفين الدوليين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية البريطانية غزة الأردن
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي يحث الأمم المتحدة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
عبرت منظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة - والقاضي بطلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة" - مثمّنة جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية مشروع القرار ودعمه.
وشددت المنظمة في بيان لها علي أن جميع خُطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تشكّل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها.
كما رحّبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قراراً حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”.
ودعت المنظمة جميع الدول والمنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.