“الأعلى للأمومة والطفولة” ينظم جلسة حول حق الطفل في الحماية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع وزارة الداخلية جلسة تعريفية بمناسبة الاحتفالات بيوم الطفل الإماراتي الذي تحتفل به الدولة هذا العام تحت شعار “حق الطفل في الحماية”، تأكيداً على التزام الدولة بحماية الأطفال وتعزيز حقوقهم.
وتحدث في الجلسة التي عُقدت افتراضياً لولوة العوضي المستشار القانوني للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والرائد خالد الكعبي مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل.
وشهدت الجلسة مشاركة مكثفة تجاوزت تسعين جهة اتحادية ومحلية على مستوى الدولة، بالإضافة إلى ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة ومؤسسات من القطاع الخاص، ما يعكس الاهتمام الكبير بقضايا الطفولة في دولة الإمارات.
وتهدف الجلسة التعريفية إلى زيادة الوعي بحقوق الطفل والتأكيد على أهمية الحماية الشاملة للأطفال في دولة الإمارات، وتسليط الضوء على التشريعات، وتقديم شرح مفصل عن الإطار القانوني والتشريعات الحالية في الإمارات ودورها في حماية الأطفال، وتقديم المعرفة والمهارات اللازمة للمشاركين لتعزيز قدرتهم على حماية الأطفال والإبلاغ عن حالات الإساءة، بالإضافة إلى تشجيع التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات المحلية والاتحادية لتوحيد الجهود في حماية الطفل.
كما تهدف إلى إبراز التزام الإمارات بالمشاركة الفعالة في الجهود الدولية لحماية حقوق الطفل وتبادل الخبرات والممارسات الأفضل عالمياً، والتأكيد على أهمية توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، خاصة الذين تعرضوا للإساءة أو الإهمال، وتحفيز المجتمع على المشاركة الفعالة في حماية الأطفال وتعزيز الوعي العام بحقوقهم وكيفية الدفاع عنها.
وخلال الجلسة، تناولت لولوة العوضي، مجموعة من الموضوعات الحيوية المتعلقة بحقوق وحماية الطفل في دولة الإمارات بشكل مفصل ومعمق، وقدمت عرضاً حول الجهود المبذولة والتشريعات المعمول بها في الإمارات لحماية الأطفال، والإجراءات وبرامج التوعية، مشيرة إلى دور قانون “وديمة” في خلق بيئة آمنة وداعمة للأطفال في الدولة.
وتناول الرائد خالد الكعبي، الجهود المبذولة لحماية الأطفال في الدولة، والدور الريادي الذي يلعبه المركز في حماية الطفل وتوعيته، مشيراً إلى أن مجلس جودة الحياة الرقمية، أعطى أولوية خاصة لحماية الأطفال في الفضاء الرقمي.
وفي تصريح لها، قالت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة :” إن هذه الجلسة التي عُقدت في إطار الاحتفالات بيوم الطفل الإماراتي تجسد التزامنا الثابت تجاه حماية أطفالنا وتعزيز حقوقهم، وهي تأكيد على جهودنا المستمرة في بناء مستقبل أفضل لأطفال الإمارات”.
وأضافت:” أن الحماية الفعّالة لأطفالنا تتطلب جهوداً متكاملة ومتضافرة على جميع المستويات، ولذلك نفخر بالشراكة مع وزارة الداخلية والمشاركة الواسعة من مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، مما يعكس الأهمية البالغة التي نوليها لقضايا الطفولة في دولتنا”.
وأوضحت الفلاسي أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة سيظل ملتزماً بتعزيز حقوق الطفل والعمل دائماً لضمان تحقيق تنمية مستدامة تضع الطفل والأسرة في صميم أولوياتها، مسترشدين برؤية قيادتنا الرشيدة ومتعاونين مع شركائنا الاستراتيجيين لضمان توفير كل ما يلزم من دعم وحماية لأطفالنا، وبثقة كاملة بأن جهودنا المشتركة والتزامنا الجاد سيؤديان إلى تحقيق تأثير إيجابي وملموس في حياة أطفالنا.
وتابعت:”وسنواصل العمل لكي ينعم كل طفل في الإمارات بطفولة آمنة وصحية وسعيدة، وضمان تحقيق رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في بناء مستقبل مشرق لأطفال الإمارات، مما يضمن تنشئتهم في بيئة تعليمية وتربوية تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم.
وتوجهت الفلاسي بالشكر لجميع المشاركين والمساهمين في هذه الجلسة التعريفية، متطلعةً إلى المزيد من التعاون والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل لأطفالنا، لبناء مجتمع يعتني بأطفاله ويضمن لهم جميع الحقوق التي يستحقونها ويحميهم من أي تهديدات قد تعترض طريق نموهم وتطورهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للأمومة والطفولة حمایة الأطفال حمایة الطفل فی حمایة
إقرأ أيضاً:
لعبة تسبب وفاة الأطفال| فما هي.. وهل متواجدة في منزلك؟
يعمل بعض الأهالي على جلب بعض الألعاب لأطفالهم لكسب بعض المهارات الخاصة لأبنائهم، ولكنهم لا يعلمون أن تلك الألعاب بها خطر كبير على الأطفال، ومثال على ذلك لعبة الكرات الصغيرة الملونة.
كارت الكراتتعد لعبة كارت الكرات، التي تحتوي على كرات صغيرة يتم وضعها في الماء، ثم يكبر حجمها بألوان مختلفة، من أخطر الألعاب على صحة الأطفال، حيث أنه من الممكن أن يتناول الطفل تلك الكرات دون أن يلاحظ الأهالي.
وحسب تقرير نشرته مجلة "نيويورك تايمز" عندما يتناول الطفل تلك الكرات تكبر 400 مرة عن حجمها الطبيعي في غضون ثلاثة أيام فقط.
ومن الممكن أن تلتصق تلك الكرات في أمعاء الأطفال، وهذا من الممكن أن يتسبب في وفاة الطفل، وهذا ما أكدته الدكتورة سلوى مالك، نائب رئيس الجمعية الملكية لطب الطوارئ، في تقرير مجلة "نيويورك تايمز".
وطالبت مالك الأهالي بعدم شراء كرات الماء للأطفال، لأنها تحتوي على مخاطر كبيرة منها انسداد الأمعاء التي من الممكن أن تسبب الوفاة.
وأضافت سلوى، أن تلك اللعبة تسببت في حالات وفاة الإطفال في الولايات المتحدة الأمريكية، قائلة: "بعد أن رأينا التأثيرات بشكل مباشر، التي يمكن أن تكون مدمرة وضارة، نطلب من الناس التفكير مرتين في المخاطر التي تشكلها هذه التأثيرات خلال اختيار الألعاب للأطفال".
تحذير عاجل من هذه الألعابودشن مكتب سلامة المنتجات والمعايير في بريطانيا تحذير عاجل من شراء بعض الألعاب للأطفال، وطالبهم بالابتعاد قدر الإمكان عن حبيبات الماء، التي يمكن أن تسبب انسدادا في الجهاز الهضمي، وتتطلب إجراء عملية جراحية والشعور بالاختناق، لذلك يجب إبعادها عن الأطفال دون سن الخامسة.