باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أرمينيا – حذر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان من أن عدم امتثال يريفان لمطالب باكو وتسليمها عددا من القرى الحدودية، سيؤدي لاندلاع حرب جديدة بين أرمينيا وأذربيجان خلال أسبوع.
وقال باشينيان: “مهمتنا هي أن يكون لدينا حدود، وبوجودها ستصبح عقبة من وجهة نظر دولية وبحكم القانون، لن يتم قبول إطلاق النار على هذه الحدود”.
وأضاف: “سنقوم ببناء الطرق وتأمين سكان القرى الحدودية بكل ما هو ضروري، سوف ندفع تعويضات إضافية عند الضرورة. ورفضنا مطالب باكو يعني أن الحرب ستبدأ خلال أسبوع”.
وعلقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية على تصريحات باشينيان: “هذا ما فعله الرعاة الجدد من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وواشنطن ليريفان، يرجى ملاحظة أن هذا البيان لا علاقة له بروسيا، هذه سياسة السلطات الحالية في يريفان بعد مشاوراتها مع الغربيين”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كيف كسر مصمموا الأزياء القواعد خلال أسبوع الموضة بميلانو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- المخاطرة أم عدم المخاطرة؟ هذا كان السؤال المطروح بأسبوع الموضة في ميلانو هذا الموسم.
في ظل مناخ اقتصادي متقلّب، وتغير أذواق المستهلكين، والتبدل السريع وغير المسبوق في مناصب الرؤساء التنفيذيين والمديرين الإبداعيين، جاءت مجموعات خريف وشتاء 2025 كمزيج بين توسيع رموز العلامات التجارية القائمة والمجازفة.
وقد اختارت العديد من العلامات التجارية الكبرى الخيار الثاني.
بالنسبة للعلامة التجارية "برادا"، تحدّث المديران الإبداعيان ميوميوتشا برادا وراف سيمونز عن "تحرير المفاهيم التقليدية للأنوثة" من خلال مجموعة تخلّت عن طابعها المفاهيمي المصقول المعتاد، واستحضرت مظهرًا غير مرتب في بعض الأحيان.
وقال سيمونز للصحفيين خلف الكواليس بعد العرض: "التحرر يأتي مع المخاطرة، لا يمكنك التحرر إذا لم تخاطر".
ولعلامة "فيرزاتشي"، فقد استوحت دوناتيلا تصميماتها من الديكورات الداخلية لمساكن شقيقها الراحل ومؤسس العلامة، جياني، حيث استلهمت رموز "ميدوسا" و"باروكو" و"غريكا" لابتكار تصاميم منتفخة مبطنة وتنانير "إيه لاين" مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد.
ولم تعقد "فيرزاتشي" مؤتمرها الصحفي المعتاد للحديث عن المجموعة، لكن رسالتها في ملاحظات العرض كانت: "كن نفسك. آمن بنفسك. اكسر القواعد".
قدم ماتيو تامبوريني، الذي عرض مجموعته الثالثة كمدير إبداعي للعلامة التجارية "تودز"، رؤيته للمرأة على أنها تجسيد لـ "الأناقة الأصيلة والكاريزما التي لا تتبع أي قواعد".
أما جورجيو أرماني فقد قدّم من خلال العلامة التجارية "إمبوريو أرماني" تفسيرًا حرفيًا لفكرة تغيير أسلوبه، حيث ظهرت زخارف أوراق اللعب كطبعات، وتطريزات. وجاء في ملاحظاته حول العرض أن "ارتداء الملابس يعد دائمًا مسألة مخاطرة".
الاتساق الإبداعيأما "غوتشي"، التي لا تزال من دون مدير إبداعي بعد الرحيل المفاجئ لساباتو دي سارنو قبل نحو أسبوعين من العرض، قد صممت مجموعتها من قبل الفريق الداخلي للعلامة التجارية.
اختار الفريق التركيز على موضوع "غوتشي" عبر العصور، من تفاصيل "شكيمة الحصان" الذهبية التي ظهرت لأول مرة قبل 70 عامًا، إلى البدلات الأنيقة في عهد توم فورد في التسعينيات، وإطلالات الدانتيل الجذابة التي قدمها دي سارنو مؤخرًا.
وقد أشارت "غوتشي" إلى ذلك في ملاحظات العرض الخاص بها، التي جاء فيها: "استمرارية في الحرفة، والذوق، والثقافة التي تمر عبر الزمن، دار الأزياء هي كيان يتمتع بالعديد من الملاك والأوصياء، مثل الحرفيين، والمبدعين، والمصممين، لكل منهم تاريخه الخاص المتشابك مع إرث العلامة".
في "ماكس مارا"، وجد المدير الإبداعي المخضرم والقارئ النهم الشهير إيان جريفثس، الذي يحتفل هذا العام بالذكرى الأربعين لتوليه منصب المدير الإبداعي في العلامة التجارية، نقطة انطلاقه بعالم الأزياء مرة أخرى من خلال الأدب، وبالتحديد أدب الأخوات برونتي.
وقد صُممت قطعه الفاخرة من الكشمير باللون البني الفاتح والخياطة الدقيقة للمرأة التي "من المرجح أن تسير في ممرات السلطة، ولكنها لا تزال تحمل معها حلمًا"، حسبما ذكره خلف الكواليس.