أعلام الأقاليم|أشرف عتريس.. السندباد
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أنجبت مصر عددًا كبيرًا من الأدباء والمفكرين والمبدعين كان لهم دور بارز في الحياة الثقافية، ولم تغفل الهيئة العامة لقصور الثقافة أن تحفل بهؤلاء الكتاب والمبدعين في لفتة طيبة، وتقديرا لما قدموه خلال مسيرتهم الإبداعية من خلال مبادرة تقدمها الهيئة تحت عنوان “العودة إلى الجذور” تتناول من خلالها عطائهم الأدبي وسيرتهم الذاتية وفي هذه السطور خلال شهر رمضان المبارك نقدم كل يوم حلقة عن هؤلاء الرموز نبرز من خلالها مدى مساهمتهم في إثراء الأدب والثقافة والمكتبة العربية طوال حياتهم.
تنوع إبداعه ما بين النصوص المسرحية، والنصوص الشعرية، فمسيرته الإبداعية حافلة بالأعمال الكثيرة التي أثرت المكتبة العربية فحظى بكثير من التكريمات ونال العديد من الجوائز الثقافية إنه الكاتب المسرحي أشرف عتريس.
الكاتب المسرحي الشاعر الكبير أشرف عتريس أحد أهم شعراء العامية في جيل الثمانينيات وكاتب مسرحي، وعضو اتحاد كتاب مصر، فمن قصائده نرى “ولد مفتون”، “محدش غيري”، ومن إبداعاته المسرحية فنجد “ليها طعم جديد خالص"، "سر الولد"، "حلقة نار"، "قلب الكون"، "التوهة".
كما نال عددًا من التكريمات منها تكريم مؤتمر الأدباء في دورته السابعة والعشرين، وحصل على المركز الأول في الشعر المسرحي من المهرجان الختامي للمسرح الإقليمي عدة مرات.
وكتب الشعر بالعامية المصرية، كما عمل بوزارة الثقافة المصرية كإخصائى ثقافى بفرع وزارة الثقافة بمحافظة المنيا.
اُعتمد أشرف عتريس كمؤلف مسرحي بالثقافة الجماهيرية، وكان عضوا بنادي أدب المنيا، إلى جانب أنه عُين نائبا لرئيس اتحاد كتاب إقليم شمال الصعيد الثقافي، واختير عضوا بلجان تحكيم نوادي المسرح التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة.
كتب أشرف عتريس العديد من المؤلفات التي تنوعت بين الدواوين الشعرية، والنصوص المسرحية، ومنها ممنوع من الجوازات 1988، مسرحية ليها طعم جديد خالص التي صدرت عام 1998 عن دار النشر الإقليمى التابع للثقافة الجماهيرية ديوان “إنت متورط عن العرض المسرحي "سى اليزل" عام 1999.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعلام الأقاليم العودة إلى الجذور قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
كيف واجهت الدولة مخطط الإخوان للقضاء على الثقافة والفن في مصر؟
مر المجتمع المصري بالعديد من التحديات خلال السنوات الماضية، وبخاصة فيما يتعلق بالهوية المصرية، تصدرت فيه الثقافة بجناحيها الرسمي وغير الرسمي لمحاولات تزييف الوعي، التي استهدفها الإخوان خلال السنوات الأخيرة، التي تجلت بالشكل الأبرز عند وصول هذه الجماعة إلى سدة الحكم عقب أحداث 25 يناير 2011.
وهذه الفترة شهدت تحركات واعية من المثقفين وقطاعات الثقافة تضافرت فيها الجهود لوقف محاولات هذا التخلل في قلب الثقافة المصرية الرصينة، من بينهم الدكتور سامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون سابقا، الذي قاد بنفسه تيار التصدي لهذه الهجمة الشرسة على الثقافة المصرية.
التصدى لمخطط الإخوانوقال «مهران» لـ «الوطن»، إن الإخوان حاولوا اختراق الثقافة المصرية في مؤسساتها العريقة، وبخاصة عقب اختيار علاء عبد العزيز وزيرا للثقافة في 2013، وحينها «جئت لأصوب الأوضاع في أكاديمية الفنون وتطهير وزارة الثقافة».
وأضاف: «وقتها دعوت مجموعة من المثقفين وقيادات الوزارة لعقد اجتماعنا الأول لمواجهة هذه الهجمة، وحضر هذا الاجتماع كل من الدكتورة إيناس عبدالدايم والدكتور أحمد مجاهد، والمهندس محمد أبو سعدة، والمخرج المسرحي عصام السيد، والمخرج حامد سعيد، وعلى خلفية هذا الاجتماع نظمنا أول مؤتمر تحت عنوان (ضد العدوان على الثقافة المصرية)، بأكاديمية الفنون، وحرص على حضور المؤتمر نخبة من الفنانين والمثقفين بينهم الفنان حسين فهمي، وكان هذا المؤتمر أول حركة تمرد عملية ضد الإخوان».
وتابع: «عقلية الإخواني تصدع بما تؤمر، وتريد للمجتمع أن يكون نمطا واحدا، وأنا ضد تحول مصر إلى دولة دينية. وكلنا نعلم أن الثقافة المصرية تتميز بالرحابة وسعة الصدر والثراء الثقافى، على مدار تاريخها، وهو ما يتطلب منا جميعا الوعي».