مظاهرة حاشدة في نيويورك ضد عمدة المدينة لدعمه الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
خرجت في مدينة نيويورك الأمريكية، مظاهرة حاشدة ضد عمدة المدينة إريك ادامز، لدعمه الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة، ولمطالبته بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية على يد جيش الاحتلال، قبل ان تعتقل الشرطة المحلية عدداً منهم .
ناقد فني: مسلسل “مليحة” يعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني «بيت الزكاة» يتلقى تبرعات بريطانية بـ11 شاحنة عملاقة لدعم الشعب الفلسطينيوكانت المظاهرة المؤيدة لفلسطين التي حطت رحالها أمام قاعة المحكمة التي كان يتواجد بها ادامز، قد انطلقت من وسط المدينة تلبية لدعوة مؤسسات حقوقية للتحرك العاجل من اجل (مستشفى الشفاء) في ظل ما يتعرض له من قصف واقتحامات همجية من قبل جيش الاحتلال، خلفت عشرات الشهداء والجرحى ومئات المعتقلين، وفقا لوكالة وفا.
وفي سياق متصل استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، في غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي لمنازل وبنايات وشقق سكنية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وفي صباح اليوم الـ166 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قصف الاحتلال مناطق عدة بمدينة غزة، تحديدًا حي الرمال، ومحيط مستشفى الشفاء غرب المدينة.
وتم انتشال 20 شهيدًا جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف عمارة سكنية غرب مدينة غزة، بينما سقط شهداء ومصابون في قصف من الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة السدرة بحي الدرج شرق المدينة.
وقصفت مدفعية جيش الاحتلال شققا سكنية في عمارة "مشتهى"، مقابل برج شوا حصري بمدينة غزة.
وقالت مصادر في قطاع الدفاع المدني وصحفيون في القطاع إن هناك عددا كبيرا من العائلات محاصرة في حي الرمال غرب مدينة غزة، وسط ظروف مأساوية، بسبب قصف الاحتلال المستمر على الحي.
وبحسب المصادر، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، بالمرضى خارج مجمع الشفاء الطبي، ونقلهم إلى المستشفى المعمداني بحالة صحية صعبة.
وارتفعت حصيلة قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا لعائلة الهباش في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 27 شهيدًا، معظمهم من النازحين.
وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، جرى انتشال 6 من الشهداء من منزل استهدف بالطيران الحربي الإسرائيلي.
وشهدت مناطق شرق دير البلح وسط القطاع، إطلاق نار كثيف من قبل آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد، وإصابة عدد من المدنيين.
وفي سياق متصل دعت الولايات المتحدة، إسرائيل للسماح للمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني بدخول قطاع غزة.
وكانت سلطات الاحتلال منعت أول أمس الاثنين، لازاريني من دخول قطاع غزة.
وشدّدت الولايات المتحدة على ضرورة تمكين لازاريني وفريقه من زيارة القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل "نعتقد أن عليهم أن يتمكنوا من زيارة ميدان عمل الأونروا، بما يشمل غزة، وسنواصل العمل مع حكومة إسرائيل للموافقة بسرعة على كل تأشيرات الدخول التي طلبها العاملون في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية".
وأضاف "على كل الحكومات الإقليمية أن تقوم بما هو ضروري لتفعيل الاستجابة الإنسانية، وهذا الأمر يشمل بالطبع إتاحة حرية الحركة للموظفين الدوليين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مظاهرة حاشدة دعمه الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. حصار وقصف للنازحين وتدمير منازل ومجـ.ازر متواصلة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
استهداف مباشر للمدنيين والنازحيناستهدفت طائرات مسيرة تابعة للاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي، غرب خان يونس جنوبي القطاع، وأسفرت الضربة الجوية عن استشهاد امرأة وسقوط عدد من الجرحى.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إنه تم بالفعل إنجاز المرحلة الأولى من الاتفاق بنجاح، كما تم التوافق على المرحلتين الثانية والثالثة، وهو ما كان يمكن أن يمهد الطريق نحو تقدم ملموس في المسار التفاوضي.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "العقبة تمثلت في طريقة إدارة إسرائيل لملف المفاوضات، والتي اتسمت بـالمراوغة وعدم الجدية، ما أدى إلى تعطيل فرص إحراز تقدم حقيقي".
وأشار فهمي، إلى أن حركة حماس، ساهمت في مراحل معينة في تعقيد الوضع، وذلك من خلال التمسك بخيارات تصعيدية واستخدام القوة، مما زاد من تعقيد المفاوضات وساهم في خلق مناخ غير ملائم للتوصل إلى حلول مستدامة.
وفي بلدة عبسان الكبيرة، شرق خان يونس، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة أخرى، ضمن سلسلة الهجمات المتزامنة التي طالت مناطق عدة في القطاع.
وفي وسط غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلا يقع قرب مقبرة السوارحة غرب مخيم النصيرات، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، مع توقعات بارتفاع عدد الضحايا نظرا لخطورة الإصابات.
تدمير واسع وانفجارات في أحياء سكنيةوسمع دوي انفجارات عنيفة في مناطق شرقية من مدينة غزة، نتيجة قيام قوات الاحتلال بنسف منازل سكنية بشكل متعمد، ضمن سياسة التدمير الممنهج التي تتبعها القوات الإسرائيلية.
ارتفاع حصيلة الشهداءومنذ فجر أمس السبت، ارتقى ما لا يقل عن 60 شهيدا جراء الضربات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وتوزعت حصيلة الضحايا على النحو التالي، 22 شهيدا في مدينة غزة وشمال القطاع، حيث استشهد 15 فلسطينيا داخل المدينة، و7 آخرين في مناطق الشمال، بينما استشهد 38 فلسطينيًا في خان يونس ورفح جنوبي القطاع.
كارثة إنسانية بسبب الحصار العسكريوفي ظل استمرار العدوان، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث وصفت صحيفة الأوبزرفر البريطانية الوضع هناك بأنه "دفع إلى مستويات جديدة من اليأس".
ويعاني السكان من حصار عسكري إسرائيلي شامل ومستمر منذ سبعة أسابيع، تسبب في قطع شبه تام للمساعدات الإنسانية عن القطاع.
ويواجه سكان غزة ظروفا قاسية وغير مسبوقة منذ بداية الحرب، تتضمن أوامر إخلاء جماعية، قصف متواصل للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، بالإضافة إلى نفاد شبه كامل في الغذاء، الوقود اللازم لتشغيل المولدات، والإمدادات الطبية الحيوية.
وكانت إسرائيل قد أنهت من جانب واحد في الثاني من مارس وقف إطلاق النار الذي دام شهرين مع حركة حماس، الأمر الذي أدى إلى وقف تدفق المساعدات الحيوية للقطاع.
وبعد أكثر من أسبوعين من انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها الواسعة وأعادت نشر قواتها البرية التي كانت قد انسحبت خلال الهدنة.
وخلال هذه الفترة منذ بداية الحرب، تعهدت الحكومة الإسرائيلية بعدم استئناف إيصال المساعدات الإنسانية حتى تفرج حركة حماس عن الرهائن الذين أسروا خلال هجمات 7 أكتوبر 2023، وهو موقف وصفته إسرائيل بأنه "إجراء أمني"، رغم الاتهامات باستخدام التجويع كسلاح، وهو ما يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
دعم أمريكي وتحركات لتغيير واقع غزةبدعم قوي من الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، تستمر إسرائيل في الحصار دون مواجهة معارضة دولية تذكر.
وتسعى إلى فرض واقع جديد عبر عمليات استيلاء واسعة النطاق على أراضٍ فلسطينية بهدف إنشاء مناطق عازلة "آمنة"، بالإضافة إلى خطط لنقل السيطرة على إيصال المساعدات إلى الجيش الإسرائيلي ومقاولين من القطاع الخاص.
وهذه التحركات أثارت مخاوف من نية إسرائيل إبقاء وجودها العسكري طويل الأمد في القطاع وتهجير السكان قسرا.