بايدن: مستمرون في قيادة الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، استمرار الولايات المتحدة في قيادة الجهود الدولية لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والمأوى التي تمس الحاجة إليها، في ضوء ما تسببه الحرب في غزة من معاناة للشعب الفلسطيني.
عشرات الشهداء والجرحى في غارات جوية وقصف مدفعي على غزة أطباء غربيون يرصدون المأساة في غزة (فيديو)وقال بايدن، في بيان للبيت الأبيض، اليوم الأربعاء؛ بمناسبة عيد "نوروز" إن: الولايات المتحدة ستواصل كذلك الوقوف إلى جانب النساء الشجاعات في إيران، اللاتي يناضلن من أجل حرياتهن، مشددا على أن الولايات المتحدة تعمل، بالتعاون مع شركائها، بمحاسبة المسؤولين الإيرانيين على إنكارهم لحقوق الإنسان الأساسية.
وأضاف: "اليوم، نرسل أنا وجيل أطيب تمنياتنا إلى الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم الذين يحتفلون بعيد النوروز - وقت التأمل والتجديد والولادة من جديد".
وتابع بايدن قائلا: "يأتي عيد النوروز هذا العام في وقت صعب بالنسبة للكثيرين - حيث هناك حاجة إلى تجدد الأمل أكثر من أي وقت مضى".
واختتم البيان بالقول "تحتفل التجمعات لجعل هذا الاحتفال جزءًا مبهجا من الثقافة الأمريكية، ليذكرنا بأن الأمل ينتظرنا".
وفي سياق متصل استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، في غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي لمنازل وبنايات وشقق سكنية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وفي صباح اليوم الـ166 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قصف الاحتلال مناطق عدة بمدينة غزة، تحديدًا حي الرمال، ومحيط مستشفى الشفاء غرب المدينة.
وتم انتشال 20 شهيدًا جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف عمارة سكنية غرب مدينة غزة، بينما سقط شهداء ومصابون في قصف من الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة السدرة بحي الدرج شرق المدينة.
وقصفت مدفعية جيش الاحتلال شققا سكنية في عمارة "مشتهى"، مقابل برج شوا حصري بمدينة غزة.
وقالت مصادر في قطاع الدفاع المدني وصحفيون في القطاع إن هناك عددا كبيرا من العائلات محاصرة في حي الرمال غرب مدينة غزة، وسط ظروف مأساوية، بسبب قصف الاحتلال المستمر على الحي.
وبحسب المصادر، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، بالمرضى خارج مجمع الشفاء الطبي، ونقلهم إلى المستشفى المعمداني بحالة صحية صعبة.
وارتفعت حصيلة قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا لعائلة الهباش في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 27 شهيدًا، معظمهم من النازحين.
وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، جرى انتشال 6 من الشهداء من منزل استهدف بالطيران الحربي الإسرائيلي.
وشهدت مناطق شرق دير البلح وسط القطاع، إطلاق نار كثيف من قبل آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد، وإصابة عدد من المدنيين.
وفي سياق متصل دعت الولايات المتحدة، إسرائيل للسماح للمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني بدخول قطاع غزة.
وكانت سلطات الاحتلال منعت أول أمس الاثنين، لازاريني من دخول قطاع غزة.
وشدّدت الولايات المتحدة على ضرورة تمكين لازاريني وفريقه من زيارة القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل "نعتقد أن عليهم أن يتمكنوا من زيارة ميدان عمل الأونروا، بما يشمل غزة، وسنواصل العمل مع حكومة إسرائيل للموافقة بسرعة على كل تأشيرات الدخول التي طلبها العاملون في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية".
وأضاف "على كل الحكومات الإقليمية أن تقوم بما هو ضروري لتفعيل الاستجابة الإنسانية، وهذا الأمر يشمل بالطبع إتاحة حرية الحركة للموظفين الدوليين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن قيادة الجهود الدولية إيصال المساعدات الإنسانية الشعب الفلسطينى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن دخول أولى شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
متابعات ـ يمانيون
أعلن المسؤول في الأمم المتحدة، جوناثان ويتال، أن أولى شاحنات المساعدات الإنسانية دخلت إلى قطاع غزة بعد دقائق على بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، اليوم الأحد.
وكتب ويتال، وهو كبير مسؤولي الأراضي الفلسطينية المحتلة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، في منشور عبر منصة “أكس”: إنّ “وقف إطلاق نار دخل أخيراً حيّز التنفيذ في غزة، وبدأت أولى شاحنات الإمداد تدخل بعد 15 دقيقة بالكاد على ذلك”.
وأكد ويتال أنّ “الشركاء الإنسانيين بذلوا جهداً كبيراً في الأيام الأخيرة تحضيراً لتوزيع مساعدات هائلة في كلّ أنحاء قطاع غزة”.
من جهته، عبّر رئيس “أوتشا”، توم فليتشر، في منشور على منصة “أكس” عن الحاجة إلى التمكين من إيصال هذه المساعدات الحيوية لمن هم في حاجة إليها في قطاع غزّة.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ صباح اليوم وصلت مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية إلى معبر رفح البري تمهيداً لدخولها إلى القطاع.
إذ ينصّ الاتفاق، وفق البنود التي حصلت عليها الميادين، على إدخال 600 شاحنة مساعدات يومياً، ضمن “بروتوكول إنساني” ترعاه دولة قطر، وإدخال 200 ألف خيمة، و60 ألف “كرڤان” للإيواء العاجل.
وأمس السبت، أكّد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مواصلة بلاده جهودها لإنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.. لافتاً إلى أنّه، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، سيتمّ إدخال 600 شاحنة يومياً، بينها 50 شاحنة من الوقود، وسيتمّ إدخال 300 شاحنة لشمالي القطاع.
ونُقل عن مصادر رسمية في القاهرة، الخميس الماضي، “وصول وفد أوروبي إلى العاصمة المصرية هذا الأسبوع لوضع آلية لتشغيل المعبر من الجانب الفلسطيني”.