دراسة تشير إلى تناقص المياه الجوفية بشكل متسارع.. ناقوس الخطر يقترب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «دراسة تدق ناقوس الخطر.. المياه الجوفية تتناقص بشكل متسارع».
وقال التقرير إن أزمة التغيرات المناخية أثرت على كل شيء من حولنا حتى وصلت إلى المياه الجوفية في باطن الأرض، حيث كشفت دراسة حديثة عن تأثر المياه الجوفية بشكل كبير جدا خلال الفترة الحالية ما يؤثر بالسلب على المستقبل.
وأضاف التقرير أن مجلس «ساينس نيوز» العلمي أجرى دراسة جديدة شملت تحليل بيانات 170 ألف بئر ومراقبة مستوى المياه في هذه الآبار، الدراسة أثبتت أن هناك تراجعا في مناسيب المياه الجوفية حول العالم.
وأشار التقرير إلى أن الدراسة أثبتت وجود انخفاض في مناسيب المياه الجوفية حول العالم أكثر من نصف متر سنويا في 12% من هذه الآبار، وبنسبة 10 أمتار سنويا في 36% من الآبار التي تمت مراقبتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المياه الجوفية حول العالم المياه الجوفية المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية حديثة تكشف عن معدلات التوحد المرتفعة عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة عالمية جديدة عن إصابة نحو 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021 أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا وفقا لما نشرته مجلة لانسيت للطب النفسي.
وكانت قد أجريت الدراسة ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 والذي حدد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع بما في ذلك اليابان أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص) في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص و لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض
والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية.
كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.