دراسة تشير إلى تناقص المياه الجوفية بشكل متسارع.. ناقوس الخطر يقترب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «دراسة تدق ناقوس الخطر.. المياه الجوفية تتناقص بشكل متسارع».
وقال التقرير إن أزمة التغيرات المناخية أثرت على كل شيء من حولنا حتى وصلت إلى المياه الجوفية في باطن الأرض، حيث كشفت دراسة حديثة عن تأثر المياه الجوفية بشكل كبير جدا خلال الفترة الحالية ما يؤثر بالسلب على المستقبل.
وأضاف التقرير أن مجلس «ساينس نيوز» العلمي أجرى دراسة جديدة شملت تحليل بيانات 170 ألف بئر ومراقبة مستوى المياه في هذه الآبار، الدراسة أثبتت أن هناك تراجعا في مناسيب المياه الجوفية حول العالم.
وأشار التقرير إلى أن الدراسة أثبتت وجود انخفاض في مناسيب المياه الجوفية حول العالم أكثر من نصف متر سنويا في 12% من هذه الآبار، وبنسبة 10 أمتار سنويا في 36% من الآبار التي تمت مراقبتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المياه الجوفية حول العالم المياه الجوفية المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
عالم فيزياء يقدم أدلة تشير إلى عالم آخر بانتظارنا بعد الموت
يطرح الموت الكثير من التساؤلات حول الأمر التالي، ومصير الحياة بعده، ففي الوقت الذي يظن البعض أنه رحله إلى عالم آخر يرى آخرون أنه نهاية للوجود.
وقدم عالم الفيزياء الفلكية الكندي، الدكتور هيو روس، أدلة علمية يدعي أنها تشير إلى وجود عالم آخر يتجاوز واقعنا. ويستند في طرحه إلى شواهد من طبيعة نشأة الكون، وتجارب الاقتراب من الموت (NDEs)، وظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، معتبرا أنها قد تمنحنا لمحة عن ما بعد الحياة.
ورأى روس أن للكون حدا لا يمكن تجاوزه، مما قد يشير إلى وجود عالم آخر خارج نطاق إدراكنا، فالكون المرئي، الذي يمتد لحوالي 93 مليار سنة ضوئية، في حالة توسع مستمر، ما يعني أن هناك مناطق لن نتمكن من رؤيتها أبدا، كما يستند إلى نظرية النسبية العامة، التي تلمح إلى ضرورة وجود كيان خارج الزمان والمكان مسؤول عن نشأة الكون.
ويستشهد روس بالكتاب المقدس باعتباره مصدرا يحتوي على إشارات علمية دقيقة، مثل وصف تمدد السماوات الذي يتوافق مع نظرية الانفجار العظيم، كما يشير إلى نبوءات سفر دانيال، التي تنبأت بصعود وسقوط إمبراطوريات تاريخية، معتبرا ذلك دليلا على معرفة تتجاوز الزمن البشري.
وأشار روس إلى أن بعض الظواهر المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة، التي يطلق عليها (UFOs)، قد تكون دليلا على وجود كيانات من عالم آخر، خاصة تلك التي تتحرك بطرق غير متوافقة مع قوانين الفيزياء المعروفة. وقد طرح علماء مثل جاك فالي فرضية أن هذه الظواهر قد تكون "بين الأبعاد"، أي أنها ليست بالضرورة من الفضاء الخارجي، بل من واقع آخر مواز.
وتعد تجارب الاقتراب من الموت من أكثر الظواهر المثيرة للجدل، حيث يروي بعض الأشخاص مشاهدات واعية رغم توقف أدمغتهم عن العمل، مثل الإحساس بالخروج من الجسد، ورؤية نفق مضيء، والشعور بالطمأنينة والسلام، واسترجاع مشاهد من الحياة الماضية.
وقال روس إن بعض هذه الظواهر لا تزال غير مفسرة علميا، مما قد يشير إلى وجود بعد آخر للوعي يتجاوز الجسد المادي.