دراسة تشير إلى تناقص المياه الجوفية بشكل متسارع.. ناقوس الخطر يقترب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «دراسة تدق ناقوس الخطر.. المياه الجوفية تتناقص بشكل متسارع».
وقال التقرير إن أزمة التغيرات المناخية أثرت على كل شيء من حولنا حتى وصلت إلى المياه الجوفية في باطن الأرض، حيث كشفت دراسة حديثة عن تأثر المياه الجوفية بشكل كبير جدا خلال الفترة الحالية ما يؤثر بالسلب على المستقبل.
وأضاف التقرير أن مجلس «ساينس نيوز» العلمي أجرى دراسة جديدة شملت تحليل بيانات 170 ألف بئر ومراقبة مستوى المياه في هذه الآبار، الدراسة أثبتت أن هناك تراجعا في مناسيب المياه الجوفية حول العالم.
وأشار التقرير إلى أن الدراسة أثبتت وجود انخفاض في مناسيب المياه الجوفية حول العالم أكثر من نصف متر سنويا في 12% من هذه الآبار، وبنسبة 10 أمتار سنويا في 36% من الآبار التي تمت مراقبتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المياه الجوفية حول العالم المياه الجوفية المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
دراسة.. النعاس الزائد أثناء النهار مؤشر على مرض خطير
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، عن علاقة بين النعاس أثناء النهار وعلامات الخطر الإدراكي الحركي.قد يكون كبار السن الذين يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار أو يفتقرون إلى الدافع للقيام بأنشطتهم اليومية أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة ما قبل الخرف. والتي تسمى “متلازمة الخطر الإدراكي الحركي”، والتي يمكن أن تتطور إلى الخرف.
ومن أعراض هذه المتلازمة مشاكل الذاكرة العرضية، وطريقة المشي البطيئة. والتي يمكن أن تتطور إلى الخرف الوعائي بسبب إنخفاض تدفق الدم إلى الدماغ. حيث تؤكد نتائج الدراسة على الحاجة إلى فحص مشاكل النوم
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة وطبيب الشيخوخة، فيكتوار لوروي: “يجب إجراء المزيد من الأبحاث للنظر في العلاقة بين مشاكل النوم. والتدهور المعرفي والدور الذي يلعبه متلازمة الخطر المعرفي الحركي.
قام لوروي وزملاؤه بفحص 445 شخصا بالغا لا يعانون من الخرف، تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، بمتوسط عمر 76 عامًا. مرة واحدة في السنة لمدة ثلاث سنوات في المتوسط، وأكمل المشاركون إستبيانات حول قدراتهم على التذكر وأنماط النوم والأنشطة اليومية. بينما تم تتبع سرعة مشيهم على أجهزة المشي لمدة ثلاث سنوات في المتوسط.
خلال فترة الدراسة، أصيب 35.5 في المئة من المشاركين الذين صنفوا على أنهم يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار ونقص الحماس للأنشطة اليومية بمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي. في حين أن الدراسة لا تثبت وجود علاقة مباشرة. إلا أنها تشير إلى أنه في بعض الأشخاص، قد يكون النعاس المفرط والشعور بالخمول أثناء النهار من العلامات المبكرة لمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: “كما تؤكد نتائجنا على الحاجة إلى الفحص المبكر لاضطرابات النوم كتدخل وقائي محتمل للتدهور المعرفي”.