قال الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، إنّ الدولة تبذل جهودا كبيرة على مستويات عدّة للتصدي لأثر التغيرات المناخية، وأهمها إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، التي تعد خطوة مهمة لسياسة المناخ في مصر.

وأوضح أبوسنة، أنّ الاستراتيجية تحدد أولويات العمل في التخفيف والتكيف، وتدعمها أهداف تمكينية بشأن اللوائح والتمويل والتكنولوجيا والقدرات، لافتا إلى تحديث تقرير المساهمات المحددة وطنيا، وبه أهداف طموحة لتخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في قطاعات الطاقة والنقل والصناعة وغيرها، فضلا عن استعراض أولويات التكيف في القطاعات الأكثر تهددا بالتأثيرات السلبية لتغير المناخ واحتياجات التمويل والدعم لتنفيذ الإجراءات كافة.

جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها، نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في الحدث الافتتاحي للمكون الأول لمشروع «الخطة الوطنية للتكيف» (NAP)، الذي تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من صندوق المناخ الأخضر.

وتنفذ شركة كيمونيكس مصر للاستشارات المرحلة الأولى من برنامج التوعية وبناء القدرات للمشروع بعنوان «تحليل وإشراك أصحاب المصلحة ووضع خطة الاتصال والتواصل، إضافة إلى تقييم وبناء القدرات للقطاعات الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية»، وذلك بحضور أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والدكتور خالد خير الدين مدير المشروع، وممثلي الوزارات والهيئات المعنية.

وأشار رئيس جهاز شئون البيئة إلى أنّ المكون الأول لمشروع الخطة الوطنية للتكيف يُعد حجر الأساس للبدء في العملية الوطنية لصياغة خطة للتكيف مع التغيرات المناخية والتي تهدف إلى تقليل مخاطر تغير المناخ وبناء القدرة على التكيف من خلال تعزيز القدرات المؤسسية والفنية لتنسيق وإدارة التخطيط والتنفيذ للتكيف مع تغير المناخ، ووضع تقييم وطني متكامل لمخاطر المناخ وتحديد أولويات التكيف لإدراجها في وثيقة الخطة؛ ودمج هذه الأولويات في العمليات الوطنية للتخطيط والموازنة؛ إضافة إلى زيادة الاستثمار في إجراءات التكيف.

وأكد أبو سنة، أنّ تنظيم فعاليات اليوم يدلّ على التزامكم الراسخ تجاه هذا التحديّ العالميّ، الذي يُهدد كوكبنا بشكلٍ متزايد، معربا عن تقديره بإيمان القائمين على المشروع بأهمية العمل الجماعيّ لمواجهة هذه المخاطر، لافتا إلى أنّه لا يخفى على أحد أنّ تغير المناخ يُشكّل خطرًا حقيقيًا على مصر، حيث نرى اليوم آثاره في جميع أنحاء البلاد، من ارتفاع مستوى سطح البحر إلى ازدياد حدة الظواهر الجوية المتطرفة وتأثيره على القطاعات المختلفة، مؤكدًا أنّ إعداد خطة وطنية للتكيف مع تغير المناخ هو أمرٌ ضروريٌّ لضمان مستقبلٍ أفضل للأجيال القادمة.

وشدد أبو سنة على أنّ إعداد وتنفيذ الخطة الوطنية للتكيف يتطلب تعاونًا وثيقًا بين جميع شركاء المصلحة، من حكومية وخاصة ومجتمع مدني، مؤكدًا أنّ دور شركاء مصلحة هو أمرٌ بالغ الأهمية لنجاح الخطة، كما يتم الاعتماد على الخبرات لضمان تحقيق أهدافنا.

وأعرب عن ثقته التامّةٍ في تقديم مساهماتٍ قيّمةٍ في المشروع الوطنيّ الهامّ، والذى يتمحور المكون الأول لمشروع الخطة الوطنية للتكيف -الذي نعمل عليه حاليا- حول كيفية إشراككم وجميع أصحاب المصلحة في إعداد الخطة وتحديد الفجوات المعرفية والفنية وبناء القدرات لتعظيم الاستفادة من الكفاءات الوطنية، للخروج بالنتائج المرجوة من المشروع والتي يعتبر أهمها هو دمج بُعد التكيف مع تغير المناخ في عملية التخطيط الوطني لأهميته لمصر بصفتها من أكثر الدول تأثرا بتغير المناخ.

وتضمنت فعاليات الحدث جلستين تم خلالها الوقوف على أهداف المشروع وأنشطته، إضافة إلى تحديد وتحليل أصحاب المصلحة مع المشاركين، فيما يتعلق بخطط التكيف مع تغير المناخ في القطاعات المختلفة بالتركيز على قطاعات: الموارد المائية والري وإدارة المناطق الساحلية والشواطئ، والزراعة، والصحة والسكان، والإسكان والمستوطنات البشرية، والتنوع البيولوجي، والسياحة، والتضامن الاجتماعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة التغيرات المناخية الاحتباس الحراري مع تغیر المناخ للتکیف مع

إقرأ أيضاً:

إطلاق مشروع “داماك آيلاندز” في “دبي لاند”

أعلنت “داماك العقارية”، عن إطلاق مشروع آيلاندز، ثالث مشاريع الشركة السكنية التي جرى الإعلان عن إطلاقها خلال 2024 وأكبرها مساحةً، والمجتمع السكني السادس ضمن المحفظة العقارية لشركة داماك.
ويتخذ المشروع الجديد موقعاً حيوياً في قلب منطقة دبي لاند، بطبيعة استوائية تشكل واحةً طبيعية تتناغم فيها أجواء الجُزر الهادئة مع أسلوب الحياة العصري والفخامة.
وجرى الكشف عن هذا المشروع خلال مؤتمر صحفي خاص في دبي، بحضور حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية، وأميرة سجواني، العضوة المنتدبة للمبيعات والتطوير في الشركة، إلى جانب جمعٍ من مسؤولي الشركة وشركائها.
وأعلنت داماك العقارية عن المشروع بعد حملة “داماك للطيران” الترويجية التي استمرت لأكثر من شهر، حظي خلالها الحضور بفرصة الفوز بتذاكر طيران إلى وجهاتهم المفضلة.
وتعاونت داماك العقارية خلال إطلاق “داماك آيلاندز” مع مجموعة من المشاهير والمؤثرين العالميين، بمن فيهم نجوم بوليوود أميتاب باتشان ورانفير سينغ وسارا علي خان، وأسطورة كرة القدم الإنجليزية جون تيري، والممثلة اللبنانية نادين نجيم، وغيرهم من النجوم والمشاهير لتسويق المشروع الجديد والتواصل مع عملائها.
وقال حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية: إننا لا ننظر إلى ’داماك آيلاندز‘ على أنه مشروع عقاري فحسب، بل نراه تجسيدًا لرؤية الشركة في ابتكار أسلوب حياة متفرد يجمع بين الفخامة والرفاهية. هذا المشروع يمثل التزامنا الراسخ بتقديم وجهات تمنح السكان الخصوصية والدفء وتعزز الروابط الاجتماعية بينهم في بيئة تعكس قيم الابتكار والتجديد. ’داماك آيلاندز‘ هو خطوة جديدة في مسيرتنا لتعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية لأنماط الحياة الفريدة والملهمة.”
وقد استوحى مشروع “داماك آيلاندز” سحره من أجواء وجهات الجزر العالمية، وسيتضمن 6 مجمّعات تحمل طابع جزر المالديف، وبورا بورا، وسيشل، وهاواي، وبالي، وفيجي، لتجمع بين بيئة الجزر الهادئة والتصاميم العصرية الآسرة، ليقدم للعملاء واحةً تتناغم فيها الفخامة الداخلية لوحداته مع سحر المناطق الخارجية، مشكلاً وجهةً استثنائية توفر للسكان أفضل أجواء تلك الجزر دون الحاجة لمغادرة دبي.
ويضفي نمط المشروع، طابعاً مميزاً على التجارب التي يتيحها مجتمع “داماك آيلاندز”، حيث يزخر المجتمع السكني بمجموعة من المرافق والخدمات التي تجعل منه ملاذاً فريداً، بدايةً من البحيرات الخلابة والشلالات المتدفقة وأنهار الغابات والقبة المائية الحصرية التي تزخر بالأنشطة المائية، مع تصاميم آسرة تجسد روعة حياة الجزر وهدوئها.
ويضم المشروع منتجع الينابيع الحارة، وأراجيح الغابة، وحديقة للطيور، وجزيرة مخصصة لرياضة الغولف المصغرة، بما يوفر لكافة السكان الأنشطة والفعاليات التي تلبي احتياجاتهم في قلب مجتمع حصري.
وإلى جانب العديد من المزايا والمرافق المتاحة في المشروع، سيتمكن السكان من الاستمتاع بجولات ممتعة على قوارب التجديف والاستلقاء على الأرجوحة أثناء طفوها على البحيرات اللؤلؤية، فضلاً عن المنتجع الصحي الطبيعي بمياهه الساخنة.
وسيحظى السكان بتشكيلةٍ متنوعة من المطاعم المطلة على البحيرات الآسرة، وقاعة مخصصة لحفلات الزفاف وحديقة للسلاحف وكلوب هاوس متكامل، مما يجعل من داماك آيلاندز تجسيداً بديعاً لمجتمعٍ متكامل يجمع بين الفخامة والترفيه والجمال الطبيعي الأخاذ.
سيضم مشروع داماك آيلاندز تشكيلةً من الفلل الفاخرة ووحدات التاون هاوس الأنيقة المصممة جميعها لتتيح مساحات واسعة وإطلالات بديعة، وتتضمن خيارات الوحدات الفلل الفاخرة التي تتألف من 6 غرف نوم وتبدأ أسعارها من 6.3 مليون درهم، إلى جانب الفلل التي تتألف من 7 غرف نوم بأسعار تبدأ من 18.5 مليون درهم، فيما تبدأ أسعار وحدات التاون هاوس المؤلفة من 4 غرف نوم من 2.25 مليون درهم، و 3.1 مليون درهم للوحدات المؤلفة من 5 غرف نوم.
وتوفر داماك العقارية لعملائها ضمن هذا المشروع، خطة سداد 75/25 تتضمن دفع 75% من قيمة الوحدة خلال فترة الإنشاء، و25% عند التسليم، ليكون هذا المشروع خياراً مثالياً للعائلات والمستثمرين الراغبين في استثمار أموالهم في مجمعٍ سكنيٍ مرموق في قلب دبي.
وعكفت داماك العقارية على توسيع محفظة مجتمعاتها السكنية المتكاملة، حيث كشفت خلال 2024، النقاب عن مجتمعي “صن سيتي” و”ريفرسايد”، لتضيفهما إلى مجتمعاتها القائمة حالياً وهي داماك هيلز وداماك هيلز 2، ومجتمع داماك لاجونز الذي يجري العمل على إنجازه حالياً.
وقد أطلقت داماك العقارية منذ إنشائها في العام 2002، ما يزيد عن 75 برجاً، لتواصل التزامها بتحقيق معدلات نمو متسارعة، وتقدم للسوق العقارية في المنطقة المزيد من خيارات العيش الفاخرة وإتاحة الفرص الاستثمارية المناسبة.


مقالات مشابهة

  • إطلاق مشروع "ريتز كارلتون ريزيدانسيز، القاهرة، بالم هيلز" غرب القاهرة
  • انتهاء أعمال المرحلة الأولى لمشروع تطوير كورنيش أرمنت بتكلفة 60 مليون جنيه
  • COP29.. تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة تغير المناخ
  • افتتاح المرحلة الأولى من تطوير كورنيش أرمنت.. تحفة معمارية جديدة على ضفاف النيل
  • إطلاق مشروع “داماك آيلاندز” في “دبي لاند”
  • ندوة عن مشروع التنور المجتمعي لطلاب الفرقة الأولى بكلية الألسن فى الفيوم
  • مدبولي: توجيهات رئاسية بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع محطة الضبعة النووية دون تأخير
  • أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق.. صور
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في "مبادرة باكو للتنمية البشرية من أجل التكيف مع تغير المناخ"
  • «التضامن» تشارك في مؤتمر باكو للتكيف مع تغير المناخ وتعزيز التعاون الدولي