باحثون صينيون يستخدمون غددا ليمفاوية مجمدة لعلاج الأورام
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت جامعة تشجيانج الصينية أن فريق بحث صيني استخدم غددا ليمفاوية مجففة بالتجميد لتحسين التأثير العلاجي للأدوية المضادة للأورام.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم الأربعاء، نقلا عن دراسة نشرت لفريق البحث الصيني، أن باحثين من كلية العلوم الصيدلانية بجامعة تشجيانج والمستشفى الأول التابع لكلية الطب بالجامعة توصلوا إلى فكرة تحميل الخلايا التائية (T-Cell) لمستقبلات المستضدات الخيمرية بالغدد الليمفاوية التي غالباً ما تتم إزالتها أثناء جراحة الأورام ويستخدم الباحثون تكنولوجيا التجفيف بالتجميد للحفاظ بشكل فعال على البنية المسامية والمكونات النشطة للغدد الليمفاوية، ومن ثم يقومون باستخدامها كوسيلة لتخزين وتوصيل الأدوية المضادة للخلايا السرطانية، ما يجعل العلاج أكثر فعالية وطويل الأمد.
وأضافت أنه تم تطوير الأدوية الخلوية خلال السنوات الأخيرة باعتبارها علاجاً موجهاً للأورام وتم تصنيع واستخدام الخلايا التائية (T -cell) لمستقبلات المستضدات الخيمرية التي يمكنها تحديد الخلايا السرطانية بدقة والقضاء عليها في نقاط ثابتة، في العلاج السريري لأورام الدم ومع ذلك، كان من الصعب جعل الخلايا التائية لمستقبلات المستضدات الخيمرية تلعب دوراً دائماً وفعالاً في موقع الأورام الصلبة.
بدوره قال أحد المؤلفين المناظرين للدراسة قو تشن، إن فريق البحث تأكد من خلال النماذج الحيوانية من قدرة التقنية الجديدة على منع تكرار الأورام بعد الجراحة بشكل فعال.
يذكر أن الخلايا التائية (بالإنجليزية: T cell) تشكل مجموعة من الخلايا اللمفاوية الموجودة بالدم وهي تلعب دوراً أساسياً في المناعة الخلوية كما أن المستقبلات الخيمرية للخلايا التائية هي عبارة عن مستقبلات اصطناعية تم إنشاؤها خصيصا في المختبر بهدف تمكين الخلايا التائية من التعرف على بروتينات معينة على سطح الخلايا (الخلايا السرطانية) واستهدافها.
اقرأ أيضاًباحثون صينيون يطورون غشاءً جديدا لاستخراج اليورانيوم من مياه البحر
باحثون صينيون يطورون مادة لحماية السطح الخارجي للسفن الفضائية
باحثون صينيون يطورون مادة كربونية موصلة قابلة للطي أكثر من مليون مرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين السرطان الأورام الخلايا السرطانية باحثون صينيون الخلایا التائیة
إقرأ أيضاً:
باحثون عراقيون وبريطانيون يحددون موقع “معركة القادسية” بين المسلمين والفرس
العراق – استطاع فريق بحثي من جامعتي القادسية العراقية ودورهام البريطانية وبمشاركة الهيئة العامة للآثار والتراث العراقية تحديد موقع “معركة القادسية” والتي وقعت سنة 637 للميلاد ( 15 هجرية)
كما تمكن الفريق من تحديد عدد من المواقع والمعالم الاثرية كالقلاع والحصون والخنادق الخاصة بالموضع الذي جرت فيه معركة القادسية التاريخية.
باحثون عراقيون وبريطانيون يحددون موقع “معركة القادسية” التي وقعت قبل 1387 عاماوبحسب البيان، تم نشر النتائج الأولية لبحث الفريق المشترك في مجلة Antiquity وهي مجلة عالمية رصينة تصنف ضمن مستوعبات “سكوبس وكلاريفت” ومن الربع الأول وتصدر عن دار نشر كامبردج البريطانية.
واستند البحث على استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية بالاضافة إلى المسح الآثاري الحقلي لتحديد المعالم الاثارية في منطقة الدراسة، بتمازج مع الوقائع والاخبار والمرويات التاريخية والتي تصف معالم وجغرافية المنطقة.
وارتكزت دراسة البحث على تحديد نهر الفرات القديم الذي عبرته جيوش الإمبراطورية الساسانية وخندق شابور الذي عبره الجيش العربي الإسلامي وقلعة القادسية التي عسكر فيها الجيش العربي الإسلامي وحصن القديس الذي اتخذه قائد الجيش العربي الإسلامي مقرا له فضلا عن ساحة المعركة المنحصرة بين نهر الفرات وخندق شابور.
وقال رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث علي عبيد شلغم إن “هذا المنجز البحثي سيكون له دور كبير في تعزيز مشروع طريق الحج الكوفي (درب زبيدة) المرشح للإدراج على لائحة التراث العالمي مما يشكل منجزا فريدا يضاف إلى منجزات العراق الأثرية”.
المصدر: شفق نيوز