الروابدة يتحدث عن كيفية اختياره رئيسا للوزراء وعن حماس والإخوان
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الروابدة يتحدث عن كيفية اختياره رئيسا للوزراء وعن حماس والإخوان، السوسنةـ واصل رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة سرد محطات بارزة تركت أثرًا في تاريخ الأردن.وتحدث في لقاء مع تلفزيون العربي عن توليه .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الروابدة يتحدث عن كيفية اختياره رئيسا للوزراء وعن حماس والإخوان ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنةـ واصل رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة سرد محطات بارزة تركت أثرًا في تاريخ الأردن.
وتحدث في لقاء مع تلفزيون العربي عن توليه رئاسة أول حكومة في عهد الملك عبدالله الثاني، ويتطرق إلى ملف إغلاق مكاتب حركة حماس واعتقال أعضائها في عمان ثم ترحيلهم إلى قطر.
كما عرج على ملف عودته للمجلس النيابي ثم رئيسًا لمجلس الأعيان، ويسلط الضوء على أهمية العشائر في الأردن.
وروى الروابدة أنه بعد وفاة الملك الحسين في 7 فبراير 1999 وتولي نجله الملك عبد الله الثاني مقاليد الحكم، دُعي لمقابلة الملك حيث دار حوار بينهما حول ظروف الأوضاع السياسية في الأردن ومن ثم أبلغه الملك عبد الله أن لقاء آخر سيعقد بينهما.
وفي الجلسة الثانية توسع الحوار بين الرجلين بحسب الروابدة الذي أكد أنه فهم حينها أن الملك يفتش عن رئيس للوزراء، وبعدها في الجلسة الثالثة كلفه برئاسة مجلس الوزراء.
ورأى الروابدة أن الملك عبد الله كان يتلمس في السنة الأولى لحكمه طريقه الحقيقية والواقعية وفقًا لما يجري في البلد، قبل أن يبدأ بأخذ طريقه الخاص في الفترة التالية.
وردًا على سؤال حول أهم الملفات المطروحة على طاولة الحكومة الأولى في عهد الملك عبد الله، يشير الروابدة إلى أن الأهم في حينه كان طمأنة المواطن الأردني أن التغيير الذي حصل طبيعي وحقيقي وفق أحكام الدستور.
وشرح أن أولى العمليات التي باشرت بها حكومته تمثلت بزيارة مجلس الوزراء كاملًا إلى جميع المحافظات الأردنية ولقاء الأهالي على أن يطلع الملك عبد الله في آخر الحوار على ما تم التوصل إليه ويقرر ما يراه مناسبًا.
وعن العلاقة بين السلطة في الأردن وحركة حماس، نفى الروابدة وجود أي اتفاق بين الحكومة الأردنية والحركة بأي صيغة من الصيغ، مؤكدًا أن لقاءات حماس كانت تتم مع الأجهزة الأمنية.
وقال: "كان الاتفاق معهم أن يعملوا في حقول سياسية وأن لا تُنشر اي إجراءات عسكرية وأن لا يكون لهم دور على الساحة الأردنية بأي شكل من الأشكال".
الروابدة أكد أن "حركة حماس منظمة جهادية على الساحة الفلسطينية لا نكتفي باحترامها وإنما ندعمها في ما تقوم به لتحرير فلسطين"، إلا أنه شدد في الوقت ذاته على أنه لا يجوز لأي أردني أن يكون عضوًا في تنظيم غير أردني على الساحة الأردنية.
وتحدث عن "اختلاف" بين السلطات الأردنية وحماس في تلك الفترة، لافتًا إلى أن قرارًا اتخذ في ذلك الوقت بوقف تلك الاختلافات، مؤكدًا أن الأردن لم يرد الإساءة إلى الحركة بسبب العلاقة الطيبة بين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين.
ويقول: "لعدم الإساءة إليهم انتظرنا سفرهم بطلب منهم إلى إيران، وأغلقنا مكاتبهم، ونصحهم الإخوان المسلمون بعدم العودة، إلا أنهم عادوا".
ويضيف أن ما قمنا به تمثل بتسليم الأردنيين من بينهم للقضاء وطلبنا من موسى أبو مرزوق (الرئيس الأول للمكتب السياسي لحركة حماس) الرحيل نظرًا لأنه لا يملك الجنسية الأردنية.
وبحسب الروابدة، طلبت بعدها جماعة الأخوان المسلمين السماح لأعضاء الحركة بالخروج من البلاد لكي لا تقود محاكمتهم إلى إدانة، ووافقت السلطات الأردنية على هذا الطرح.
ويلفت إلى أن "الأخوة في قطر عرضوا استضافة أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس وأرسلوا طائرة خاصة تقلهم من عمان إلى الدوحة"، لافتًا إلى أن الحكومة الأردنية لم تفكر يومًا في إبعادهم، مجددًا التأكيد أنه "لا يجوز إبعاد أردني عن أرضه".
وردًا على سؤال، يؤكد الروابدة أنه هو من اتخذ قرار مغادرة قادة حماس الأردن، مشددًا على أن "الأردن ليس ميدانًا للعمل التنظيمي لحماس أو غيرها".
الروابدة يشير إلى أن العلاقة مع الإخوان المسلمين تأثرت بسبب ما حصل مع حركة حماس نظرًا إلى أنهم الأب الروحي للحركة، قبل أن تعود إلى طبيعتها.
وعن آخر زيارة له إلى القدس، يقول الروابدة إنها كانت عام 1967، مؤكدًا أنه يعشق القدس منذ الصغر ويرفض زيارتها بتصريح أو بتنسيق بينه وبين الجانب الإسرائيلي.
الروابدة أوضح أنه ومنذ أن ترك الإخوان المسلمين لم يعادهم أو يختلف معهم وبقي صديقًا لهم، مشددًا على أنه يحترم تاريخه.
وحول تقييمه لفترة رئاسته للوزراء التي دامت 16 شهرًا، رأى عبد الرؤوف الروابدة أنه لم يخفق بأي شيء، قائلًا في الوقت ذاته: "لم أقبل ببعض الأمور ولذلك كان واجبي أن أتنحى"، نافيًا أن يكون قد تمت إقالته.
الروابدة وردًا على سؤال حول ما إذا كان لموضوع موقفه من إنشاء منطقة العقبة الخاصة دورًا في تنحيه عن رئاسة الوزراء يقول: "هذا الأمر صحيح"، مؤكدًا أنه كانت له ملاحظات على المشروع لافتًا إلى أنه لم يكن مقتنعًا بأن العقبة من الممكن أن تتحول إلى مدينة صناعية، وكان رأيه يتمثل بالاهتمام في الزراعة والسياحة فقط".
رئيس الوزراء الأسبق يوضح إلى أنه عُين أكثر من مرة في مجلس الأعيان، وعُين رئيسًا له عام 2015.
وشرح أن دور مجلس الأعيان سد فجوة الكفاءات الناقصة أو تمثيل جهات لم تُمثل في الانتخابات خاصة إذا كانت أقلية من حيث العدد، مؤكدًا أن النظام الأردني فصل "بذكاء" بين أمرين حيث أعطى الأمور السياسية لمجلس النواب بينما ذهبت الأمور التشريعية لمجلس الأعيان.
وخلُص إلى أن مجلس الأعيان يمثل عنصر توازن عبر إيجاد أمور لا تتوفر بمجلس النواب، أو تمثيل بعض الجهات التي لم تحظ بتمثيل، وكذلك ضم بعض الكفاءات النادرة.
وردًا على سؤال، يلفت الروابدة إلى أن دور مجلس الأعيان شكلي من الناحية السياسية لأنه لا يملك صلاحية محاسبة الحكومة على غرار مجلس النواب، لكن من ناحية التشريع دوره أساسي ورئيسي.
وحول ما إذا كانت العشائرية نعمة أم نقمة على الأردن يجيب الروابدة بأنها "قمة من قمم النعم في الأردن"، لافتًا إلى أن البلاد لا تمتلك عشائر بأحجام كبيرة.
واعتبر أن "المنظمة العشائرية الموجودة هي مؤسسة اجتماعية لأن العشيرة لا تقبل بأن يكون بين أبنائها فقير ومحتاج، ومؤسسة أمنية لأنها تأخذ الحق من ابنها كما تأخذه له".
الروابدة ا
35.86.130.49
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الروابدة يتحدث عن كيفية اختياره رئيسا للوزراء وعن حماس والإخوان وتم نقلها من صحيفة السوسنة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الملک عبد الله مجلس الأعیان فی الأردن مؤکد ا أن إلى أن ا رئیس ا على أن
إقرأ أيضاً:
حماس تثمن موقف الأردن ومصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
سرايا - ثمنت حركة حماس، الأحد، موقف الأردن ومصر الرافض لتهجير الفلسطينيين أو تشجيع نقله من أرضه، بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي دام لأكثر من 15 شهرا.
وقالت حماس، في بيان: "نثمن الموقف الأصيل لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، الرافض لتهجير شعبنا الفلسطيني أو تشجيع نقله أو اقتلاعه من أرضه تحت أية ذريعةٍ أو مبرر".
وأضافت حماس أنه "في الوقت الذي نؤكد فيه على تمسّك شعبنا الفلسطيني بأرضه ورفض النزوح والترحيل، فإننا ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التأكيد على رفضهما القاطع لكل أشكال التهجير لشعبنا الفلسطيني، وإلى دعم حقوقه الوطنية في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
فلسطين ترفض تصريحات ترامب بشأن التهجير
وفي وقت سابق، الأحد، عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد وإدانتها أية مشاريع تهدف لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، إن التهجير أمر يشكل تجاوزًا للخطوط الحمراء التي سبق وتم التحذير منها، مؤكدة في الوقت ذاته أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته.
وأوضحت الرئاسة الفلسطينية أنها لن تسمح بتكرار النكبات التي حلت بالشعب الفلسطيني في الأعوام 1948 و1967.
وشدد بيان الرئاسة الفلسطينية: "شعبنا لن يرحل".
وجددت الرئاسة الفلسطينية الشكر لمصر والأردن على مواقفهُما الحاسمة والرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنه، كما وجهت الشكر لجميع الدول الشقيقة والصديقة التي تساند هذا الموقف.
وأضافت الرئاسة أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلا بتاتًا بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مشددة على أن أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك مرفوضة وغير مقبولة إطلاقًا، مطالبة الرئيس دونالد ترامب بمواصلة جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقالت إن فلسطين تدعو إلى التركيز في هذه المرحلة على تثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، ومواصلة توفير المساعدات الإنسانية ومساعدة النازحين للعودة إلى مساكنهم، وتوفير وسائل الإيواء والكهرباء والمياه وإعادة تأهيل المرافق التعليمية والصحية، والتمهيد لإعادة الإعمار، مؤكدة: "كلنا ثقة بأن الدول الشقيقة والصديقة ستقوم بواجبها لتوفير الدعم اللازم لهذه الأهداف الإنسانية النبيلة".
وأشارت الرئاسة الفلسطينية، إلى أن دولة فلسطين على استعداد لتولي مهامها كاملة في قطاع غزة، ومواصلة مساعيها من أجل تحقيق السلام العادل وفق رؤية حل الدولتين، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأوضحت: "نحذر من تداعيات مثل هذه السياسة الإسرائيلية الخطيرة التي تُسهم في تقطيع أواصر قطاع غزة، وتهجير أبنائه، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار والأمن، والمساس بسيادة دولة فلسطين وسيادة الدول العربية المجاورة".
وتابعت: "نجدد التأكيد مرة أخرى على أن الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة القرار والمصير والمستقبل حفاظًا على المشروع الوطني والهوية الفلسطينية".
واختتمت الرئاسة بالإشارة إلى أن الرئيس محمود عباس يقوم بإجراء اتصالات عاجلة مع قادة الدول العربية، والأوروبية، والولايات المتحدة الأميركية بهذا الخصوص، لخطورة تداعياته على فلسطين والأمن القومي لدى دول المنطقة.
الأردن يرفض تهجير الفلسطينيين
قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية أيمن الصفدي، الأحد، إن موقف الأردن من تهجير الفلسطينيين ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي يريده جميعا.
وأضاف الصفدي خلال تصريحات مع القائم بأعمال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاخ، أن تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني لم ولن يتغير.
وأكد أن حل القضية الفلسطينية في فلسطين، "الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين".
وبين أن الأردن مستمر بتوجيهات ملكية بإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى غزة، ويتم العمل على إدخالها إلى القطاع دون انقطاع تمهيداً لبدء عمليات إعادة الإعمار.
وشدد الصفدي على أن الأردن يتطلع إلى العمل مع الإدارة الأميركية الجديدة. مشيرا إلى أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان واضحاً في قوله إنه يريد تحقيق السلام في المنطقة، وفي ذلك نحن له شركاء".
وأشار إلى أن الأردن يعمل مع كل شركائه في المنطقة للتقدم بخطى واضحة لتحقيق السلام.
وأكد الصفدي أهمية استمرار التعاون من أجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني على أساس حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
كما أكد وزير الخارجية أن طريق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هو تلبية حقوق الشعب الفلسطيني، لتعيش الدولة الفلسطينية المستقلة بأمن وسلام إلى جانب "إسرائيل"، وفقًا لحل الدولتين واستنادًا إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة.
ولفت إلى أن هناك ثمة متغيرات في المنطقة، وانفراجات تحتاج البناء عليها، مثل الانفراج الذي تحقق في مرحلة التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى التي أدت إلى وقف إطلاق النار، وساعدت في بدء تدفق المساعدات إلى غزة.
كما أشار إلى التغيرات في لبنان وسوريا، مؤكدًا أن المملكة ستستمر في العمل مع الجميع، كما كانت دائمًا، من أجل البناء على هذه الانفراجات.
من جهتها، أكدت كاخ أن الأمم المتحدة تتطلع لتعزيز التعاون المشترك مع الأردن، وخصوصاً في تكثيف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيدة بدور الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في إرسال المساعدات إلى القطاع عبر ممر المساعدات الأردني.
وبينت أن الأمم المتحدة استطاعت ومن خلال ممر المساعدات الأردني والدعم الثابت والالتزامات من جانب الحكومة الأردنية، مواصلة دعم المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وشددت كاخ على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، من أجل الحفاظ على إرسال المساعدات الإنسانية بشكل مستمر إلى المدنيين في القطاع، مؤكدة أهمية صفقة التبادل في غزة.
كما أكدت أن الأمم المتحدة ملتزمة بتسهيل تمكين جميع الأطراف من إيجاد آفاق واضحة وإرادة سياسية لازمة لتحقيق دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة إلى جانب "إسرائيل"، على الرغم من عمق الأزمة الحالية والمعاناة الإنسانية في غزة.
رفض مصري للتهجير
أعلنت مصر، مساء الأحد، عن تمسكها بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، ودعت إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان "تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة".
وفي هذا السياق، أعربت مصر عن "استمرار دعمها صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما تشدد على رفضها أي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها".
ودعت وزارة الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين؛ بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية؛ بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.
الجامعة العربية: محاولات تهجير الفلسطينيين مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي
قالت جامعة الدول العربية، مساء الأحد، إن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي.
وأكدت جامعة الدول العربية أن السبيل الحقيقي والوحيد إلى تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الاوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دوليا، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت الجامعة العربية على أن الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالا، بما يزيد من معاناة شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.
وقالت الأمانة العامة في هذا الصدد إن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وإن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي.
وأكدت الأمانة العامة أن المرحلة الحالية تقتضي عملا متواصلا من الجميع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فورا في إعادة إعمار غزة ومداواة جراح شعبها الذي تعرض لخمسة عشر شهرا متواصلة من الحرب الوحشية، كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة.
ودعت الأمانة العامة جميع دول العالم، المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام، للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل، وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال، باعتبار ذلك الحل ما يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.
البرلمان العربي يرفض دعوات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
أعرب البرلمان العربي عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد لأية مبادرات أو محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والتي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، معتبرًا هذه المبادرات انتهاكًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكد رئيس البرلمان، محمد بن أحمد اليماحي، أن التهجير القسري جريمة بموجب القانون الدولي الإنساني، داعيًا المجتمع الدولي إلى رفض مثل هذه المبادارات بشكل واضح وصريح، واتخاذ مواقف تعزز السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، والتي تتمثل في إنهاء كل أشكال الاحتلال وإنهاء كل صور حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية، والعمل من أجل إحلال السلام والأمن في المنطقة.
وشدد اليماحي على دعم البرلمان العربي الكامل للشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه ومساندته لنيل حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، داعيًا البرلمانات الدولية والإقليمية لحث دولهم لحماية هذه الحقوق ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة المخططات والمبادرات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
(المملكة)
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#فلسطين#مصر#ترامب#المنطقة#الأردن#لبنان#مدينة#الهاشمية#سياسة#الحكومة#الدولة#الله#العمل#القدس#غزة#الاحتلال#أحمد#الشعب#الثاني#الارض#محمود#الجميع#لمصر#محمد#رئيس#الوزراء#الرئيس#الخاص#القطاع
طباعة المشاهدات: 1056
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-01-2025 08:50 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...