الروابدة يتحدث عن كيفية اختياره رئيسا للوزراء وعن حماس والإخوان
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الروابدة يتحدث عن كيفية اختياره رئيسا للوزراء وعن حماس والإخوان، السوسنةـ واصل رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة سرد محطات بارزة تركت أثرًا في تاريخ الأردن.وتحدث في لقاء مع تلفزيون العربي عن توليه .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الروابدة يتحدث عن كيفية اختياره رئيسا للوزراء وعن حماس والإخوان ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنةـ واصل رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة سرد محطات بارزة تركت أثرًا في تاريخ الأردن.
وتحدث في لقاء مع تلفزيون العربي عن توليه رئاسة أول حكومة في عهد الملك عبدالله الثاني، ويتطرق إلى ملف إغلاق مكاتب حركة حماس واعتقال أعضائها في عمان ثم ترحيلهم إلى قطر.
كما عرج على ملف عودته للمجلس النيابي ثم رئيسًا لمجلس الأعيان، ويسلط الضوء على أهمية العشائر في الأردن.
وروى الروابدة أنه بعد وفاة الملك الحسين في 7 فبراير 1999 وتولي نجله الملك عبد الله الثاني مقاليد الحكم، دُعي لمقابلة الملك حيث دار حوار بينهما حول ظروف الأوضاع السياسية في الأردن ومن ثم أبلغه الملك عبد الله أن لقاء آخر سيعقد بينهما.
وفي الجلسة الثانية توسع الحوار بين الرجلين بحسب الروابدة الذي أكد أنه فهم حينها أن الملك يفتش عن رئيس للوزراء، وبعدها في الجلسة الثالثة كلفه برئاسة مجلس الوزراء.
ورأى الروابدة أن الملك عبد الله كان يتلمس في السنة الأولى لحكمه طريقه الحقيقية والواقعية وفقًا لما يجري في البلد، قبل أن يبدأ بأخذ طريقه الخاص في الفترة التالية.
وردًا على سؤال حول أهم الملفات المطروحة على طاولة الحكومة الأولى في عهد الملك عبد الله، يشير الروابدة إلى أن الأهم في حينه كان طمأنة المواطن الأردني أن التغيير الذي حصل طبيعي وحقيقي وفق أحكام الدستور.
وشرح أن أولى العمليات التي باشرت بها حكومته تمثلت بزيارة مجلس الوزراء كاملًا إلى جميع المحافظات الأردنية ولقاء الأهالي على أن يطلع الملك عبد الله في آخر الحوار على ما تم التوصل إليه ويقرر ما يراه مناسبًا.
وعن العلاقة بين السلطة في الأردن وحركة حماس، نفى الروابدة وجود أي اتفاق بين الحكومة الأردنية والحركة بأي صيغة من الصيغ، مؤكدًا أن لقاءات حماس كانت تتم مع الأجهزة الأمنية.
وقال: "كان الاتفاق معهم أن يعملوا في حقول سياسية وأن لا تُنشر اي إجراءات عسكرية وأن لا يكون لهم دور على الساحة الأردنية بأي شكل من الأشكال".
الروابدة أكد أن "حركة حماس منظمة جهادية على الساحة الفلسطينية لا نكتفي باحترامها وإنما ندعمها في ما تقوم به لتحرير فلسطين"، إلا أنه شدد في الوقت ذاته على أنه لا يجوز لأي أردني أن يكون عضوًا في تنظيم غير أردني على الساحة الأردنية.
وتحدث عن "اختلاف" بين السلطات الأردنية وحماس في تلك الفترة، لافتًا إلى أن قرارًا اتخذ في ذلك الوقت بوقف تلك الاختلافات، مؤكدًا أن الأردن لم يرد الإساءة إلى الحركة بسبب العلاقة الطيبة بين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين.
ويقول: "لعدم الإساءة إليهم انتظرنا سفرهم بطلب منهم إلى إيران، وأغلقنا مكاتبهم، ونصحهم الإخوان المسلمون بعدم العودة، إلا أنهم عادوا".
ويضيف أن ما قمنا به تمثل بتسليم الأردنيين من بينهم للقضاء وطلبنا من موسى أبو مرزوق (الرئيس الأول للمكتب السياسي لحركة حماس) الرحيل نظرًا لأنه لا يملك الجنسية الأردنية.
وبحسب الروابدة، طلبت بعدها جماعة الأخوان المسلمين السماح لأعضاء الحركة بالخروج من البلاد لكي لا تقود محاكمتهم إلى إدانة، ووافقت السلطات الأردنية على هذا الطرح.
ويلفت إلى أن "الأخوة في قطر عرضوا استضافة أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس وأرسلوا طائرة خاصة تقلهم من عمان إلى الدوحة"، لافتًا إلى أن الحكومة الأردنية لم تفكر يومًا في إبعادهم، مجددًا التأكيد أنه "لا يجوز إبعاد أردني عن أرضه".
وردًا على سؤال، يؤكد الروابدة أنه هو من اتخذ قرار مغادرة قادة حماس الأردن، مشددًا على أن "الأردن ليس ميدانًا للعمل التنظيمي لحماس أو غيرها".
الروابدة يشير إلى أن العلاقة مع الإخوان المسلمين تأثرت بسبب ما حصل مع حركة حماس نظرًا إلى أنهم الأب الروحي للحركة، قبل أن تعود إلى طبيعتها.
وعن آخر زيارة له إلى القدس، يقول الروابدة إنها كانت عام 1967، مؤكدًا أنه يعشق القدس منذ الصغر ويرفض زيارتها بتصريح أو بتنسيق بينه وبين الجانب الإسرائيلي.
الروابدة أوضح أنه ومنذ أن ترك الإخوان المسلمين لم يعادهم أو يختلف معهم وبقي صديقًا لهم، مشددًا على أنه يحترم تاريخه.
وحول تقييمه لفترة رئاسته للوزراء التي دامت 16 شهرًا، رأى عبد الرؤوف الروابدة أنه لم يخفق بأي شيء، قائلًا في الوقت ذاته: "لم أقبل ببعض الأمور ولذلك كان واجبي أن أتنحى"، نافيًا أن يكون قد تمت إقالته.
الروابدة وردًا على سؤال حول ما إذا كان لموضوع موقفه من إنشاء منطقة العقبة الخاصة دورًا في تنحيه عن رئاسة الوزراء يقول: "هذا الأمر صحيح"، مؤكدًا أنه كانت له ملاحظات على المشروع لافتًا إلى أنه لم يكن مقتنعًا بأن العقبة من الممكن أن تتحول إلى مدينة صناعية، وكان رأيه يتمثل بالاهتمام في الزراعة والسياحة فقط".
رئيس الوزراء الأسبق يوضح إلى أنه عُين أكثر من مرة في مجلس الأعيان، وعُين رئيسًا له عام 2015.
وشرح أن دور مجلس الأعيان سد فجوة الكفاءات الناقصة أو تمثيل جهات لم تُمثل في الانتخابات خاصة إذا كانت أقلية من حيث العدد، مؤكدًا أن النظام الأردني فصل "بذكاء" بين أمرين حيث أعطى الأمور السياسية لمجلس النواب بينما ذهبت الأمور التشريعية لمجلس الأعيان.
وخلُص إلى أن مجلس الأعيان يمثل عنصر توازن عبر إيجاد أمور لا تتوفر بمجلس النواب، أو تمثيل بعض الجهات التي لم تحظ بتمثيل، وكذلك ضم بعض الكفاءات النادرة.
وردًا على سؤال، يلفت الروابدة إلى أن دور مجلس الأعيان شكلي من الناحية السياسية لأنه لا يملك صلاحية محاسبة الحكومة على غرار مجلس النواب، لكن من ناحية التشريع دوره أساسي ورئيسي.
وحول ما إذا كانت العشائرية نعمة أم نقمة على الأردن يجيب الروابدة بأنها "قمة من قمم النعم في الأردن"، لافتًا إلى أن البلاد لا تمتلك عشائر بأحجام كبيرة.
واعتبر أن "المنظمة العشائرية الموجودة هي مؤسسة اجتماعية لأن العشيرة لا تقبل بأن يكون بين أبنائها فقير ومحتاج، ومؤسسة أمنية لأنها تأخذ الحق من ابنها كما تأخذه له".
الروابدة ا
35.86.130.49
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الروابدة يتحدث عن كيفية اختياره رئيسا للوزراء وعن حماس والإخوان وتم نقلها من صحيفة السوسنة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الملک عبد الله مجلس الأعیان فی الأردن مؤکد ا أن إلى أن ا رئیس ا على أن
إقرأ أيضاً:
عاجل.. انفجارات تهز حيفا وهجوم علي قائد جيش الاحتلال والحكومة.. ماذا يحدث في إسرائيل؟ (فيديو)
يعيش الاحتلال الإسرائيلي حالة من الصراع الداخلي من هجمات من المتطرفين علي جيش الاحتلال ومن قيادات وجمهور لا يثقون في حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ويطالبون بفتح تحقيقات في أحداث 7 أكتوبر، وانفجارات تهز حيفا.
أفادت تقارير بوقوع انفجارات في مدينة حيفا شمال الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، بالتزامن مع دوي صافرات الإنذار، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
انفجارات تهز الاحتلال الإسرائيليهزّ إطلاق صواريخ من لبنان مدينة حيفا والكريوت، حيث دوّت صافرات الإنذار.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن بعد دوي صفارات الإنذار في حيفا، رصدت وسائل الإعلام عمليات اعتراض للصواريخ في أجواء المدينة والمناطق المحيطة، كما عثر على شظايا اعتراضية في أماكن مختلفة في منطقة الكريوت، فيما تضررت عدة مركبات.
♦️الفيديو : حيفا قبل قليل.
♦️سقوط صاروخ في كريات اتا قرب #حيفا المحتله وشظايا على مصنع.#طوفان_الأقصى #خبر_نيوز #حزب_الله pic.twitter.com/EGpeujlu8t
حاول عشرات المتطرفين اليهود في الخليل مهاجمة قائد القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي، اللواء آفي بلوث، أثناء تواجده في نقطة اشتباك بالضفة الغربية لتأمين تجمع ديني، وذكرت قوات الاحتلال أن هؤلاء المتطرفين كانوا في الخليل لأداء فريضة حج سنوية، حسبما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.
وألقت الشرطة القبض على خمسة مشتبه بهم هاجموا قائد القيادة المركزية الإسرائيلية، اللواء آفي بلوث، ووصفوْه بـ«الخائن»، بعد مطاردتهم له ولجنوده، ويُعرف أن العلاقة بين رئيس القيادة المركزية والمستوطنين المتطرفين متوترة، نظراً لمسؤولية الجيش عن مراقبتهم في الضفة الغربية.
الجمهور لا يثق في حكومتهوفي سياق متصل، كشف استطلاع رأي أجرته القناة 12 أن نحو 64% من الجمهور لا يثقون في أداء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مقارنة بـ 30% عبروا عن ثقتهم.
وفيما أيد 79% من المشاركين في استطلاع الرأي تشكيل لجنة تحقيق حكومية حول أحداث 7 أكتوبر، مقابل 8% عارضوا الفكرة، و 13% لم يحددوا موقفهم، وقالوا إنهم لا يعرفون.
في مواجهة نتنياهو ضد رئيس المعارضة يائير لابيد، يعتقد 38٪ أن الأول أكثر ملاءمة للعمل كرئيس للوزراء، مقارنة بـ 28٪ قالوا الأخير.
بمقارنة نتنياهو برئيس الوحدة الوطنية بيني غانتس، قال 37٪ إن الأول أكثر ملاءمة للعمل كرئيس للوزراء، مقارنة بـ 29٪ قالوا الأخير.
في مواجهة نتنياهو ضد رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، قال 34٪ إن الأول أكثر ملاءمة للعمل كرئيس للوزراء، مقارنة بـ 38٪ قالوا الأخير.
ولأول مرة، حرضت الشبكة نتنياهو ضد الوحدة الوطنية غادي أيزنكوت. يقول 35 في المائة من المستطلعين إن نتنياهو أكثر ملاءمة للعمل كرئيس للوزراء، مقارنة 33% الذين يقولون إن أيزنكوت كذلك.
وردا على سؤال حول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، قال 54٪ إنهم يؤيدون الصفقة، مقارنة بـ 24٪ يعارضونها.