موازنة البرلمان توضح أسباب ارتفاع أسعار اللحوم.. و3 قرارات تساهم في حل الأزمة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
رغم تراجع سعر الدولار في السوق السوداء متأثرًا بالتدفقات الدولارية التي دخلت مصر خلال الأيام الأخيرة، وعلى رأسها عوائد صفقة رأس الحكمة، والتي أنعشت السوق المصرية بـ 10 مليارات دولار وإسقاط 5 مليارات دولار من الوديعة الإماراتية، إلا أن المواطن المصري لا زال يعاني من أزمة ارتفاع الأسعار ونقص بعد السلع في الأسواق .
فبينما انخفض سعر الدولار في السوق السوداء، تظل الأسعار كما هي دون انخفاض، ما يكشف عن جشع هؤلاء التجار، والذي يتطلب تدخل من الأجهزة الرقابية فورًا، و تشديد الرقابة على الأسواق.
في هذت الصدد ، أكدت النائبة ميرفت الكسان ، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أنه على الرغم من إفراج الحكومة عن سلع وأعلاف بنحو 780 مليون دولار، إلا أن أسعار السلع الأساسية وعلى رأسها اللحوم والدواجن لا تزال مرتفعة ، فلا يجد المواطن حلا لمعاناته إلا التخلي عن هذه السلع الأساسية خاصةً في شهر رمضان والتى كانت لا تخلو منها الموائد.
لايفوتك ||
وأرجعت "الكسان" في تصريحات خاصة لـ " صدى البلد " سبب ارتفاع أسعار اللحوم الدواجن التجار المحتكرين الذين يستلغون الأزمات، مطالبة الحكومة بضرورة الضرب بيد من حديد لمواجهة عمليات الاحتكار الصادرة من بعض التجار وذلك من خلال تنفيذ القانون وتوقيع أقصى العقوبات عليهم .
وبعثت عضو موازنة البرلمان برسالة طمأنة للشارع المصري ، بانضباط الأسعار خلال الفترة المقبلة ، وعودة الاستقرار مرة اخرى، لاسيما بعد إعلان الحكومة موعد انخفاض أسعار السلع، والتي حدد موعدها المستشار محمد الحمصاني، خلال اتصال هاتفى متلفز مساء الاثنين الماضي ، يفيد أن الدولة لديها آليات للتدخل لضبط الأسعار، أبرزها أنه سيتم ضخ 300 ألف طن سكر خلال الفترة المقبلة بالأسواق، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان عن خفض أسعار السلع الأسبوع المقبل على الأكثر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الدولار السوق السوداء السوق المصرية رأس الحكمة ارتفاع الأسعار اللحوم اسعار اللحوم ارتفاع أسعار اللحوم أسعار اللحوم
إقرأ أيضاً:
مسؤول في الغرفة التجارية مصراتة يكشف ارتفاع الأسعار وفشل حكومة الوحدة في ضبط الأسواق
ليبيا – الأمين يكذب وزارة الاقتصاد ويؤكد استمرار ارتفاع الأسعار في الأسواق ارتفاع غير مسبوق في الأسعار رغم وعود الحكومةنفى فتحي الأمين، عضو المجلس البلدي مصراتة والمسؤول في الغرفة التجارية مصراتة، صحة ما أعلنته وزارة الاقتصاد بحكومة الوحدة الوطنية بشأن تنفيذ مبادرة ضبط الأسعار، مؤكدًا أن الأسعار تشهد ارتفاعًا كبيرًا رغم التصريحات الحكومية.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى” الاقتصادية، أوضح الأمين أن أسعار السلع الأساسية لم تنخفض، قائلًا:
سعر البيض بلغ 18 دينارًا. لحم الضأن يتراوح بين 70 و80 دينارًا. لحم العجل يتراوح بين 50 و60 دينارًا. لحم الإبل بين 45 و50 دينارًا. أرخص صندوق تونة في السوق بسعر 250 دينارًا. الحليب في مصراتة وصل إلى 6 دنانير.وأضاف: “كل سنة، قبل شهر رمضان أو 10 أيام منه، يتم تشكيل لجان وتحديد أسعار، لكن في الواقع، لا يتم تنفيذ أي شيء حقيقي على الأرض”.
انتقاد لغياب خطة اقتصادية لدعم المواطنين في رمضانطالب الأمين الحكومة بضرورة وضع آلية وخطة استباقية قبل رمضان بثلاثة أشهر لضبط الأسعار، مع اقتراح صرف مرتب إضافي للمواطنين لمساعدتهم في مواجهة الغلاء.
كما أشار إلى أن حكومة المنطقة الشرقية برئاسة أسامة حمّاد، وفرت السلع، بينما حكومة الوحدة لم تتمكن من تحديد الأسعار بسبب عدم امتلاك وزارة الاقتصاد قاعدة بيانات دقيقة حول الاعتمادات المستندية المفتوحة.
فساد في توزيع الاعتمادات وغياب الشفافيةاتهم الأمين مصرف ليبيا المركزي بانعدام الشفافية في إدارة الاعتمادات المستندية، مشيرًا إلى أنه يحصل على معلومات من داخل المصرف حول المبالغ المعتمدة لبعض التجار، بينما يتم رفض طلبات آخرين بحجج غير مبررة.
وقال: “لدي واسطة في المصرف، وأعرف تجارًا يحصلون على اعتمادات تصل إلى 120 و130 و150 مليون دينار، بينما يتم رفض طلبات تجار آخرين بحجة نقص المستندات رغم استيفائها بالكامل”.
وكشف الأمين عن تعرض بعض الشركات للعقاب بسبب مواقفها ضد مصرف ليبيا المركزي، قائلًا: “تظاهرنا في مصراتة ضد المصرف ورفعنا دعوى لإلغاء الضريبة، ومنذ العام الماضي لم تتحصل الشركات المشاركة في الاحتجاج على أي اعتماد”.
مطالبة المحافظ بمراجعة سياسات المصرف المركزياختتم الأمين حديثه بتوجيه نداء عاجل لمحافظ مصرف ليبيا المركزي، داعيًا إياه إلى إعادة النظر في سياسات المصرف، وضمان التوزيع العادل للاعتمادات المستندية، بعيدًا عن المحاباة والفساد.