رشيد للسفير البريطاني :لايوجد “تأخير”في إطلاق سراح الموقوفين الذين انتهت فترة محكومياتهم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 20 مارس 2024 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الرئيس العراقي، مساء أمس الثلاثاء، حرص بلاده على توطيد سبل التعاون مع بريطانيا.وقال بيان رئاسي، إن رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، في قصر السلام ببغداد، سفير المملكة المتحدة لدى العراق ستيفن هيتشن، وأكد خلال اللقاء، حرص العراق على تعزيز علاقاته مع المملكة المتحدة، وتوطيد سبل التعاون الثنائي وبما يخدم المصالح المتبادلة، مشيرا إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتعزيز السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وبحسب البيان، فقد أشار الرئيس العراقي إلى أن رئاسة الجمهورية تعمل بشكل متواصل على إنهاء ملف الموقوفين الذين انتهت فترة محكومياتهم من خلال اللجنة المشكلة من رئاسة الجمهورية ووزارتي الداخلية والعدل ومجلس القضاء الأعلى، حيث تم إطلاق سراح مايقارب من تسعة آلاف موقف.كما نقل البيان، عن رئيس الجمهورية تأكيده، خلال لقائه السفير، أهمية العمل لمتابعة تطبيق مقررات اللجنة العليا لتنفيذ المادة (140) الدستورية وحسم المسائل المتعلقة بالأراضي الزراعية ومعالجة التغييرات الديمغرافية وبما يضمن حقوق المواطنين في كركوك من خلال تطبيق القانون.وتطرق الرئيس العراقي أيضا، وفق البيان، إلى العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان، مبينا أن هناك رغبة لدى الجانبين في مواصلة الحوار بشأن القضايا المتعلقة بإقرار الميزانية ودفع مستحقات موظفي إقليم كردستان أسوة بأقرانهم من الموظفين، وضرورة توفير الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات في إقليم كردستان.من جانبه، أكد السفير هيتشن دعم الحكومة البريطانية لجهود العراق في مسار تثبيت الأمن الإقليمي، مشيداً بدوره المحوري في ترسيخ أسس السلام في المنطقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رشيد:(39%) نسبة التصحر في العراق جراء قطع المياه عنه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا
آخر تحديث: 25 يناير 2025 - 9:52 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة، تعرض 39% من أراضي العراق للتصحر بسبب قطع المياه عنه من قبل ايران وتخفيضه من قبل تركيا، فيما كشف عن إجراءات العراق لمواجهة أزمة المياه.وقال رئيس الجمهورية خلال مشاركته في جلسة حوارية حول الاستخدام الأمثل للأراضي ، إنه “بصفتي مهندسًا متخصصًا في إدارة المياه وذو خبرة تمتد لعقود، فقد كرست جزءًا كبيرًا من مسيرتي المهنية لمعالجة قضايا ندرة المياه وتطوير أساليب الاستخدام المستدام للأراضي وهذه التحديات ليست جديدة بالنسبة لي، ولا هي مجرد قضايا نظرية؛ فهي واقع ملحّ يتطلب منا التحرك سريعًا“.وأضاف، أن”40% من أراضي العالم فقدت خصوبتها، وهو ما يهدد استقرار بيئاتنا الاقتصادية والاجتماعية. فقد تسببت هذه الظاهرة في تراجع الإنتاجية الزراعية وتلوث المجاري المائية، بالإضافة إلى الجفاف المتزايد والمتسارع، مما يعرض الاقتصادات وسبل العيش في جميع أنحاء العالم للخطر والعراق ليس استثناءً من هذه التحديات. حيث إن نحو 39% من أراضينا تتعرض للتصحر جراء قطع المياه من قبل ايران وتخفيضه من قبل تركيا، في وقت تعاني فيه مواردنا المائية، التي هي أساس الزراعة وسبل العيش، من ضغوط متزايدة“.وأشار إلى، أن”الوضع يتفاقم بسبب التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة وانخفاض تدفقات المياه من الأنهار القادمة من دول الجوار، إلا أن العراق لا يقف مكتوف الأيدي أمام هذه التحديات. نحن نتخذ خطوات حاسمة وملموسة لمواجهتها، من خلال سياسات فعّالة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة.ولفت إلى، أن”الحلول المستدامة لا تتحقق إلا من خلال العمل المحلي الفعّال وتحفيز المجتمعات يشكل الأساس لاستراتيجيتنا في التصدي للتحديات واستصلاح الأراضي ليس مجرد ضرورة بيئية فحسب بل هو مسؤولية أخلاقية تجاه الأجيال القادمة ويتعلق بحماية سبل العيش والحفاظ على النظم البيئية وضمان مستقبل مستدام لنا ولأبنائنا وأن العراق ملتزم بهذه المهمة وأتطلع إلى التعاون معكم جميعًا لتحقيق هذه الأهداف المشتركة”.