قوات الاحتلال تعتقل 20 فلسطينياً في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم 20 فلسطينياً في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات عدة أحياء في نابلس وطولكرم وبلدات بيت أولا وبني نعيم وبيت أمر في الخليل ومخيم عايدة في بيت لحم وقريتي كفر نعمة والمزرعة الغربية ومخيم الجلزون في رام الله، واعتقلت 20 فلسطينياً.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قالت في بيان أمس: إن الاحتلال اعتقل منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي أكثر من 7670 فلسطينياً في الضفة الغربية، بينهم 500 طفل و 256 سيدة و 61 صحفياً، مشيرة إلى استشهاد أكثر من 13 أسيراً في معتقلات الاحتلال منذ بدء العدوان، إضافة إلى استشهاد عشرات الأسرى من قطاع غزة الذين يرفض الاحتلال إعطاء أي معلومة عن أسمائهم وأعدادهم.
ولفتت الهيئة إلى أن حملات الاعتقال التي تشنها قوات الاحتلال تترافق مع جرائم وانتهاكات، منها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في المنازل والاستيلاء على الممتلكات، إضافة لتدمير البنية التحتية للمدن والقرى، وخاصة في جنين ومخيمها ومخيمات طولكرم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اعتقال 380 فلسطينياً في الضفة الغربية
أكد نادي الأسير الفلسطيني، في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في محافظات الضفة تحديداً في محافظتي جنين ومخيمها وطوباس.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وذكر النادي في بيانه أن حصيلة حالات الاعتقالات في الضفة بلغت منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ما لا يقل عن 380 حالة اعتقال.
ويأتي ذلك في إطار تصعيد التعديات الإسرائيلية على أهالي فلسطين في الضفة والقطاع في ظل رغبة الاحتلال في إفراغ الأرض من أهلها من أجل توسيع نشاطه الاستيطاني.
يعاني الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من ظروف احتجاز قاسية تنتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان، حيث يتعرضون لسياسات تعسفية تشمل الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، والإهمال الطبي، والتعذيب الجسدي والنفسي. يواجه العديد من الأسرى الاعتقال الإداري، وهو إجراء يسمح لسلطات الاحتلال باحتجاز الفلسطينيين دون توجيه تهم محددة أو محاكمات عادلة، مما يحرمهم من حقهم في الدفاع عن أنفسهم. كما يُحتجز بعض الأسرى لفترات طويلة في العزل الانفرادي، مما يؤدي إلى تدهور صحتهم النفسية والجسدية. إضافة إلى ذلك، يعاني الأسرى المرضى من الإهمال الطبي، حيث ترفض إدارة السجون تقديم العلاج المناسب أو تأجيله حتى تتفاقم حالتهم، مما أدى إلى استشهاد عدد من الأسرى داخل السجون نتيجة الإهمال المتعمد.
إلى جانب ذلك، يتعرض الأسرى الفلسطينيون لممارسات تعسفية تشمل الاعتداءات الجسدية أثناء الاعتقال والتحقيق، والحرمان من الزيارات العائلية، والعقوبات الجماعية مثل تقليص ساعات الفورة (الخروج إلى الساحة) وسحب الأدوات الأساسية من الزنازين. كما يتم استهداف الأسرى الأطفال والنساء بمعاملة قاسية، حيث يتم احتجازهم في ظروف غير إنسانية، ما يؤثر سلبًا على مستقبلهم. وعلى الرغم من هذه المعاناة، يواصل الأسرى الفلسطينيون نضالهم من داخل السجون من خلال الإضرابات عن الطعام والاحتجاجات الجماعية للمطالبة بحقوقهم الأساسية. ورغم المطالبات الدولية بوقف الانتهاكات الإسرائيلية وتحسين أوضاع الأسرى، تستمر سلطات الاحتلال في فرض سياسات قمعية بحقهم، مما يجعل قضية الأسرى أحد أبرز ملفات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، وسط دعوات بضرورة التدخل الدولي لإنهاء هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة للأسرى الفلسطينيين.