القدس المحتلة-سانا

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم 20 فلسطينياً في الضفة الغربية.

وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات عدة أحياء في نابلس وطولكرم وبلدات بيت أولا وبني نعيم وبيت أمر في الخليل ومخيم عايدة في بيت لحم وقريتي كفر نعمة والمزرعة الغربية ومخيم الجلزون في رام الله، واعتقلت 20 فلسطينياً.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قالت في بيان أمس: إن الاحتلال اعتقل منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي أكثر من 7670 فلسطينياً في الضفة الغربية، بينهم 500 طفل و 256 سيدة و 61 صحفياً، مشيرة إلى استشهاد أكثر من 13 أسيراً في معتقلات الاحتلال منذ بدء العدوان، إضافة إلى استشهاد عشرات الأسرى من قطاع غزة الذين يرفض الاحتلال إعطاء أي معلومة عن أسمائهم وأعدادهم.

ولفتت الهيئة إلى أن حملات الاعتقال التي تشنها قوات الاحتلال تترافق مع جرائم وانتهاكات، منها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في المنازل والاستيلاء على الممتلكات، إضافة لتدمير البنية التحتية للمدن والقرى، وخاصة في جنين ومخيمها ومخيمات طولكرم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

استشهاد أكثر من 1057 عاملا بالمجال الطبي في غزة.. خبراء أمميون يعربون عن فزعهم

أعرب عدد من الخبراء الأمميون عن فزعهم الكبير إزاء التجاهل الصارخ لحقوق الصحة في كامل قطاع غزة المحاصر؛ خاصة عقب الغارة المميتة على مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.

وأوضح الخبراء الأمميون، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قتل حتى الآن أكثر من 1057 فلسطينيا من العاملين في المجال الطبي والصحي، كما اعتَقل كثيرين تعسفيا.

وأكّد الخبراء الأمميون، قلقهم، على مصير مدير المستشفى، كمال أبو صفية، الذي اعتقله الاحتلال الإسرائيلي، خلال الجمعة الماضي؛ مطالبين بالإفراج عليه فورا، والعاملين بالرعاية الصحية المعتقلين تعسفيا.

إلى ذلك، أشار الخبراء في الوقت نفسه إلى أن قوات الاحتلال، قد أعدمت أشخاصا في محيط مستشفى كمال عدوان، بينهم فلسطيني كان يحمل علما أبيض.

وفي السياق نفسه، اعتبر الخبراء الأمميون، أنّ الاعتداءات على المرافق الصحية جزءا من الإبادة الجماعية، وعلى القادة الإسرائيليين تحمّل مسؤوليتها، مؤكّدين أن الاعتداءات المتعمدة على المرافق الصحية قد تشكل جريمة حرب.

مع اقتراب ليلة رأس السنة الجديدة، كانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد طالبت بتصعيد كلّ أشكال التضامن العالمي مع فلسطين، والضغط بغية وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.


إثر ذلك، دعت "حماس"، خلال بيان صحفي، الثلاثاء، كلّ "الأحرار في العالم، الذين يحتفلون بأعياد الميلاد، إلى ترجمة هذه الاحتفالات إلى حراك جماهيري ضدَّ حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري، الذي يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي ضدّ شعبنا الفلسطيني".

وأضافت: "لتكن هذه الاحتفالات مناسبة عالمية لمواصلة وتصعيد كلّ أشكال المظاهرات والمسيرات، في مدن وعواصم وساحات العالم". وذلك تعبيرا عن "رفض وإدانة العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة".

أيضا، حثّت "حماس" على: "ممارسة كلّ الضغوط على الاحتلال والدّول الدَّاعمة له والمشاركة معه في عدوانه وإجرامه، حتى تتوقف هذه الحرب الهمجية ضدَّ أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزَّة، وحتى نحمي الإنسانية من شر الاحتلال الذي يتهدّد البشرية والسلم والأمن الدوليين".


تجدر الإشارة إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، قد دخل يومه الـ454 وسط إبادة جماعية خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • "الاحتلال الاسرائيلي" يعتقل 20 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
  • استشهاد مواطن برصاص الاحتلال خلال محاصرة منزل جنوب جنين
  • استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على عدة مناطق في غزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية
  • شهيد و9 جرحى إثر عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم «بلاطة» بالضفة الغربية
  • استشهاد 26 فلسطينياً في غزة منذ فجر اليوم.. والاحتلال يكثف استهدافه لمستشفيات القطاع
  • استشهاد 12 فلسطينيا في قصف العدو المتواصل على قطاع غزة
  • استشهاد أكثر من 1057 عاملا بالمجال الطبي في غزة.. خبراء أمميون يعربون عن فزعهم
  • استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف العدو مناطق متفرقة بغزة