السفير الروسي لدى واشنطن: موسكو لا تهتم بتقييمات الدول غير الصديقة بشأن الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف إن بلاده لا تهتم بشأن التقييمات المتحيزة، التي أدلت بها الدول غير الصديقة، بما في ذلك الولايات المتحدة بشأن الانتخابات الرئاسية في روسيا.
وأضاف أنطونوف في تصريحات، نقلتها وسائل الإعلام الروسية، اليوم الأربعاء: لسنا قلقين على الإطلاق بشأن التقييمات المتحيزة القادمة من الدول غير الصديقة لأن انتقاداتهم للانتخابات الرئاسية الروسية مصحوبة بسيل من الأكاذيب المتعمدة والمحاضرات الإرشادية.
وتابع السفير الروسي لدى واشنطن: نحن لا نقبل المحاضرات والتصريحات الهجومية، فمن الواضح أن الإدارة الأمريكية ستواصل مشروعها الفاشل المناهض لروسيا، وستحاول شق صف المجتمع الروسي وتقويض شرعية تصرفات القيادة العليا في البلاد.
وتأتي تصريحات أنطونوف ردا على انتقاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي شهدتها روسيا.
اقرأ أيضاًلأسباب أمنية.. السلطات الروسية تفرض قيودا على حركة الطيران في 3 مطارات بموسكو
الدفاعات الروسية تتصدى لهجوم واسع النطاق بالمسيرات استهدف موسكو وعدة مقاطعات
مراكز الاقتراع بموسكو تفتح أبوابها للناخبين في اليوم الثالث والأخير للانتخابات الرئاسية الروسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الرئاسية الروسية بلينكن روسيا وزير الخارجية الأمريكي
إقرأ أيضاً:
السفير الإسرائيلي لدى واشنطن يؤكد الاقتراب من تحقيق التطبيع السعودي
قال السفير الإسرائيلي الجديد لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى من تطبيع العلاقات مع السعودية"، قائلا إن هذا سيعمل على تغيير قواعد اللعبة في المنطقة وخارجها.
وأضاف لايتر "نحن أقرب إلى السعودية لأننا أضعفنا حماس وسقوط الأسد وضعف النفوذ الإيراني أوصلنا إلى لحظة فيها فرصة"، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست".
وأكد أن "هناك عدد قليل من الدول في العالم إلى جانب إسرائيل مثل السعودية ترغب في رؤية حماس ضعيفة، وأينما يتم تحجيم جماعة الإخوان المسلمين يمكن أن يزدهر الاعتدال وقد رأينا ذلك في مصر والسودان وتركيا".
واعتبر أن "السعودية تدرك أن هزيمة هذه العناصر أمر أساسي لعملية التحديث التي تقوم بها، وقبل ثلاثين عاما حتى مجرد مناقشة مثل هذا الاتفاق كان أمرا لا يمكن تصوره".
وذكرأنه "الآن بفضل اتفاقيات أبراهام والتغيرات الديناميكية نحن على أعتاب اختراق كبير، نظرا لأن التطبيع ليس مجرد اتفاقيات تجارية أو مجاملات دبلوماسية، بل يتعلق بإنشاء إطار جديد للاستقرار الإقليمي وهو إطار يرفض التطرف ويعزز التعاون".
وقال إن "السعوديين يريدون ضمان أن يرى شعبهم فوائد ملموسة للفلسطينيين في أي اتفاق، وهو توازن حساس ولكن يمكن تحقيقه من خلال مفاوضات براغماتية ودعم دولي".
وأعرب لايتر عن ثقته في نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تجاه السياسة الخارجية، واصفا إياه بأنه "قائد حاسم تتماشى قراراته مع أهداف إسرائيل الأمنية".
والأسبوع الماضي، نفى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، وجود وعد من تل أبيب بإقامة دولة فلسطينية مقابل التطبيع مع السعودية.
جاء ذلك في كلمته أمام الكنيست (البرلمان)، وهو الذي يعتبر الذراع الأيمن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمسؤول فعليا عن الاتصالات مع الولايات المتحدة، وكان ظهوره أمام الكنيست نادرا، باعتباره ليس عضوا فيه.
وقال ديرمر: "لا يوجد وعد بإقامة دولة فلسطينية مقابل التطبيع مع السعودية".
واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية، مقابل تطبيع العلاقات معها.
في السياق ذاته، أشار ديرمر، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على وضع خطة بشأن "اليوم التالي" لحرب الإبادة في قطاع غزة.
وأضاف إلى حاجة "إسرائيل" للولايات المتحدة وقوى في المنطقة لم يسمها في هذا الصدد.
وسبق أن أعلن نتنياهو، مرارا، أنه لن يوافق على عودة حركة حماس أو السلطة الفلسطينية إلى حكم قطاع غزة، قائلا: "لا حماسستان ولا فتحستان".