«الخارجية الفلسطينية» تدين تبريرات نتنياهو لحرب الإبادة ضد سكان غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أدانت «الخارجية الفلسطينية» محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتبرير الحرب في غزة، موضحة في بيان صحفي، نقلته قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء، «ندين تصريحات نتنياهو بشأن تبرير حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، ومحاولات تهجير سكان قطاع غزة بالقوة».
ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى ترجمة أقواله إلى إجراءات، لإلزام الحكومة الإسرائيلية على حماية المدنيين، والمساح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشددة على أن «الاحتلال الإسرائيلي يضع مزيدا من العراقيل أمام الجهود الدولية المبذولة لإدخال المساعدات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال الخارجية الفلسطينية قطاع غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يواصل سياساته العدوانية تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا أنه يتلاعب بأوراق المفاوضات في محاولة لكسب الوقت وإرضاء التحالف اليميني المتطرف داخل إسرائيل، فيما يواصل في الوقت ذاته العمل على تفكيك المجتمع الفلسطيني واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
تحرك جديد في مسار المفاوضاتوأضاف جبر خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج «منتصف النهار» الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحركات دبلوماسية ومفاوضات تجري في الكواليس لمحاولة تهدئة الأوضاع، لافتًا، إلى أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت تحركًا جديدًا في مسار المفاوضات، بقيادة القاهرة والدوحة، بمشاركة أمريكية، وبتدخل غير مباشر لكل من تركيا وفرنسا.
دخول تركيا بناء على طلب من حركة حماسوأشار إلى أن دخول تركيا جاء بناء على طلب من حركة حماس، التي ترغب في دور تركي يمنحها دعمًا معنويًا قبل الإعلان عن تنازلها عن الحكم في قطاع غزة.
ولفت جبر، إلى أن فرنسا، رغم تاريخها في دعم إسرائيل، بدأت تعبر عن قلقها الواضح إزاء ما يجري في غزة، وتحاول التحرك تحت شعار«نريد السلام»، وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية.
التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرينوحذر، من أن التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرين، شمالي وجنوبي، في إطار سيطرة كاملة على مدينة غزة، وسط خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها، أبرزها ما حدث مؤخرًا بين وزير الخارجية كاتس ورئيس الأركان بشأن آلية السيطرة.