أكد مصدر لوكالة أنباء العالم العربي، اليوم الأربعاء، أن الاتفاق على هدنة في غزة لـ 6 أسابيع مقابل 40 محتجزا إسرائيليا حسم تقريبا والتفاوض على التفاصيل.

وقال المصدر إن الاتفاق على هدنة في غزة "ليس وشيكا لكن هناك تقدما بطيئا في المفاوضات".

وأشار إلى أن حماس تبدي مرونة في الاتفاق على الأسماء المقرر إطلاق سراحها من السجون الإسرائيلية؛ لكنها تصر على عودة سكان شمال غزة لمناطقهم وإسرائيل ترفض.

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة أنباء العالم العربي (AWP) عن حسن كعبية، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، قوله إن "الجولات ما زالت مستمرة، والوفد (الإسرائيلي) متواجد في قطر منذ الاثنين، وقد أخذ صلاحيات أوسع للتفاوض".

ووصف كعبية شروط حماس بأنها "غير معقولة". وقال "إذا بقيت حماس ملتزمة وملتصقة بمطالبها غير المعقولة بإنهاء الحرب لن يكون هناك تقدم في المفاوضات، وإذا أرادت مصلحة الشعب الفلسطيني عليها التقدم في هذا المجال".

وأكد أن اسرائيل على استعداد لهدنة مؤقتة، وقال "إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق نار مؤقت والإفراج عن المخطوفين وإدخال المساعدات، وبناء ميناء (لأجل ذلك)، من أجل المواطن الغزاوي".

وانطلقت جولة محادثات جديدة في العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين، سعيا للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار.

كانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على تكليف فريق التفاوض برئاسة رئيس جهاز الموساد دافيد بارنياع والذي انضم إليه نيتسان ألون ممثلاً للجيش الإسرائيلي.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ألون أنه كان قد طالب الحكومة بتوسيع صلاحيات الوفد المفاوض، وذلك تجنبا "لإضاعة الفرصة وفشل المحادثات".

كما أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن ألون كان متردداً بشأن المشاركة بالوفد في ظل التفويض الحالي، قبل أن يقرر أخيراً الانضمام إليه، وأن رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو وضع "خطوطاً حمراء" صارمة بشأن قائمة الأسرى الفلسطينيين في أي صفقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة إطلاق النار إسرائيل الخارجية الإسرائيلية العاصمة القطرية الدوحة العاصمة القطرية حركة حماس سكان شمال غزة مفاوضات وقف إطلاق النار وزارة الخارجية الاسرائيلية

إقرأ أيضاً:

حماس: أي مبادرة جديدة يجب أن تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب العدو من غزة

الثورة نت/
أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج، علي بركة، أن “أي مبادرة جديدة يجب أن تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب العدو الصهيوني من قطاع غزة وإجراء صفقة تبادل جادة للأسرى، مع عودة النازحين وإدخال المساعدات والبدء بترميم وإعادة بناء قطاع غزة”.
وقال بركة في حديث خاص لـ”قدس برس”، الليلة الماضية: “نرحب بجهود الوسطاء خصوصا المصري والقطري، وأبلغنا الوسطاء، أننا مستعدون لمناقشة بقية التفاصيل المتعلقة بالأسرى والإعمار والمساعدات”.

وأشار إلى أن “المقاومة في الميدان تدافع عن الشعب الفلسطيني بكل مهارة واقتدار وتوقع خسائر فادحة في صفوف جيش العدو وهي تصنع الملاحم البطولية”.
كما أكّد أنه تم تدمير أكثر من 2000 آلية لجيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأن أكثر من 70 ألف جندي في جيش العدو بين قتيل وجريح ومريض نفسي.
وشدد على أن “صمود الشعب الفلسطيني وصمود المقاومة سيجبر العدو على وقف دائم لإطلاق النار، حيث أن المقاومة تُصنع أسلحتها في غزة ولذلك هي صامدة أمام ما يسمي نفسه (أقوى رابع جيش في العالم)”.

مقالات مشابهة

  • حماس: أي مبادرة جديدة يجب أن تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب العدو من غزة
  • حماس تنفي أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • رئيس الاستخبارات التركية يبحث مع إسماعيل هنية مسار مفاوضات وقف إطلاق النار
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • قيادي في حماس: لا تقدم في المحادثات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: هنية بحث مع رئيس المخابرات المصرية مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاف النار بغزة
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة