في يوم 21 مارس من كل عام نحتفل بعيد الأم والذي يصادف مع بداية فصل الربيع وتفتح الأزهار بعد شتاء بارد، وتعتبر كيكة عيد الأم أقل ما يمكننا تقديمه للأم التي تعطي من قلبها وصحتها ووقتها لتهتم بعائلتها جميعاً من دون مقابل، وفيما يلي طريقة تحضير كيكة عيد الأم 2024 سهلة وخفيفة لتفاجئي بها والدتك:
اقرأ ايضاًأجمل وجهات سياحية ينصح بزيارتها في عيد الأم 2024كيكة عيد الأم 2024مقادير كيكة عيد الأم 20248 بيضات حجم كبير2 كوب دقيق منخول جيداً2 كوب سكر بودرةملعقة حجم صغير من الملح ملعقة حجم صغير عصير ليمونملعقة حجم صغير من البايكنغ باودرللتزيين3 أكواب من الكريمة البيضاء فواكه مشكلة أو قطع من الشوكولاتة أو شوكولاتة من الفراولةطريقة تحضير كيكة عيد الأم 2024اولاً يتم تنخيل الدقيق بشكل جيد مع الملح والبايكنغ باودر.ثم يتم تجهيز الصينيّة أو القالب المراد الخبز به ودهنه بالسّمن والدقيق في القاعثم يسخن الفرن على درجة 180 مئوية، يتم فصل الصفار عن البياض.ثم يتم خفق الصفار حتى يصبح قوامه غليظاً.ثم يضاف السكر والفانيلا إلى الصفار مع استمرار الخفق.ثم يضاف خليط الدقيق بالتدريج مع التقليب جيداً عن طريق الملعقة .ثم يخفق بياض البيض حتى تتجمع رغوة ويجمد.ثم نضيف الليمون لبياض البيض ويقلب جيداً، ويضاف خليط الصفار إلى خليط البياض ليتم التجانس بين الخليط.ثم يصب الخليط في الصينيّة المعدّة للخبز وسط الفرن، ويجب مراعاة عدم فتح الفرن مطلقاً.بعد نضج الكيكة يتم إخراجها من الفرن حتى تبرد دون تعريضها لأي تيار هوائي، تقلب الكيكة على شبك معدني قبل أن تتجمّل.ثم يتم شق الكيكة بالسكين من الوسط مع الحذر حتى لا تتكسر.ثم يتم فرد الكريما على الوسط مع إضافة بعض من الفواكه.ثم يتم وضع النصف العلوي من الكيكة فوق السفلي والمغطى بالكريما.ثم يغطى الوجه بالكريما بشكل جيد مع رص الفواكه المنوعة أو التركيز على الفريز في حال رغبتها أكثر.وأخيراً يتم وضع الكيكة في الثلاثة حتى تتماسك بشكل جيد قبل التقديم، وصحتين وعافية وكل عام وأنتم بألف خير.
رسائل عيد الأم 2023
أجمل عبارات عيد الأم
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية تقتل حلم اللاعبة اللبنانية سيلين حيدر
نواف السالم
تحول حلم سيلين حيدر، لاعبة منتخب لبنان للشابات وقائدة فريق أكاديمية بيروت، في لحظة واحدة، التي تعشق الحياة وتعيش من أجل كرة القدم إلى صراع مرير مع إصابة خطيرة في الرأس، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منطقة الشياح، مكان إقامتها، لترقد على أثرها بدون حراك فى سرير المستشفى.
سيلين لاعبة موهوبة رفعت راية لبنان في بطولات غرب آسيا، وحملت معها طموحات جيل يؤمن بأن الرياضة أداة تغيير، لكن شظايا الحديد التي اخترقت سلام بيتها، عكر صفو ذلك، ليبقى فى الأصداء صوت والدتها، سناء شحرور، يردد: «ابنتي بطلة، ستعود لتقف وتكمل حلمها».
لكن الأمل لم يختفى وسط الألم، حيث تقف عائلتها وزملاؤها ومدربوها كتفاً بكتف، ومنظمين لحملات لتلك البطلة، التي يترقب الجميع اللحظة التي تستيقظ فيها لتُكمل رحلتها، ليس فقط على أرض الملعب، بل في الحياة نفسها.
تسرد والدتها، سناء شحرور ، في ظل ظروفٍ مأساوية، ، تفاصيل لحظة لا تُنسى، لحظة اختلط فيها الخوف بالأمل، رسالة بسيطة من سيلين تطلب وجبتها المفضلة تحولت إلى كابوسٍ بعد دقائق، عندما أُصيبت إثر تطاير شظايا الحديد، وبينما كانت الأم تمني نفسها بتحضير الطعام، وجدت نفسها تواجه الحقيقة المُرّة في المستشفى في قسم العناية الفائقة.
بدأت القصة عندما اضطرت عائلتها للنزوح من منزلهم بسبب الحرب، في حين بقيت سيلين وحدها في المنزل لتكمل دراستها الجامعية، بعد قرار وزير التربية اللبناني عباس الحلبي باستكمال التعليم، رغم الحرب، وفي إحدى الليالي، أرسلت سيلين رسالة لوالدتها عبر تطبيق «واتساب»، تطلب منها إعداد وجبتها المفضلة، بضحكة خفيفة، ردَّت الأم: «وجهك فقري، سأقوم بإعدادها لك»، دقائق بعد ذلك، تلقت الأم اتصالاً غيّر حياتها؛ الرقم الغريب على الهاتف أخبرها بأن ابنتها تعرضت لإصابة في الرأس.
لم تصدِّق الأم ما سمِعَتْ، لا سيما أن سيلين كانت قد أبلغت بأنها ابتعدت عن مكان الاستهداف، شعرت بالذعر والارتباك وبدأت تبحث عن معلومات متضاربة حول حالتها، وتقول شحرور: «لم أعد أعرف ماذا أفعل وكنت في موقف لا أحسد عليه صرت أتجول في البيت من دون جدوى، اتصلت بوالدها وذهب لمستشفى السان جورج قبلي، لأنني كنت بعيدة جداً عنها».
وتكمل شحرور بأنها حين وصلت إلى المستشفى، وجدت ابنتها مغطاة بالدماء، لا تستطيع الحركة، وقد أُصيبت بكسر في الجمجمة ونزف في الرأس، المشهد كان مرعباً، لكن الأم لم تفقد الأمل. وقفت بجوارها وهي تصرخ: «قومي يا سيلين!»، ولكن الأطباء كانوا يؤكدون أن وضعها حرج للغاية، وأن المسألة مسألة وقت.. وتضيف: «الأطباء يقولون لنا إنها مسألة وقت؛ سأنتظرها سنة واثنتين وثلاثاً لكي تستيقظ».
رغم الألم الذي تعيشه العائلة، لا تزال والدة سيلين تحتفظ بأمل كبير: «رسالتي للعالم أن سيلين ليست مجرد لاعبة، بل هي رمز لجيل يحب الحياة، أتمنى أن تنتهي الحرب، وأن نعيش أياماً أفضل. الشعب اللبناني لا ينكسر، وسيلين ستعود لتكمل حلمها وترفع علم لبنان مجدداً».
نظم زملاء سيلين حملة تبرعات لدعم الناس المحتاجة، وأطلقوا دعوات للصلاة من أجل شفائها. الجميع ينتظر اللحظة التي تفتح فيها سيلين عينيها وتبتسم مجدداً، فكما قالت زميلتها ميشال إن الحياة تليق فقط بأولئك الذين يحبون الحياة كسيلي
في المستشفى، تجلس الأم يومياً بجانب سرير سيلين، تتحدث معها، تخبرها عن زيارات الأصدقاء، وتعدها بأطيب الأكلات عندما تستيقظ، وتخبرها بأنها ستشتري لها دراجة نارية جديدة، تحاول أن تمنحها القوة بالكلمات، رغم أن سيلين لا تستجيب. تقول الأم: «قلت لها إنني رأيتُ في الحلم أنها استيقظت وغمرتني. أنا أنتظر هذا الحلم يتحقق، حتى لو استغرق الأمر سنوات».