صحافة العرب:
2024-12-18@06:16:28 GMT

الساكت يقدم حلولا لمشكلة البطالة

تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT

الساكت يقدم حلولا لمشكلة البطالة

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الساكت يقدم حلولا لمشكلة البطالة، سواليف قال عضو غرفة صناعة عمان الكاتب الاقتصادي المهندس موسى_الساكت، إن “ البطالة ” من أخطر الأمراض الاقتصادية .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الساكت يقدم حلولا لمشكلة البطالة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الساكت يقدم حلولا لمشكلة البطالة

#سواليف

قال عضو غرفة صناعة عمان الكاتب الاقتصادي المهندس #موسى_الساكت، إن “ #البطالة ” من أخطر الأمراض الاقتصادية التي نعاني منها في #الأردن، لأنها تعني افتقاد مصدر دخل يضمن للفرد مواجهة متطلبات الحياة، مع غياب واضح لإدارة الملف بالشكل الصحيح.

وأكد الساكت خلال استضافته عبر قناة المملكة، حاجة الأردن لوجود جهة تدير ملف البطالة لأنه ملف عابر للحكومات، فمنذ عام 2011 ولغاية عام 2023، الأعداد ترتفع والنسب تتضاعف، حيث سجلت نسبة البطالة ما بعد جائحة كورونا نحو 25%.

” انبثق من رؤية التحديث الاقتصادي خطط واستراتيجيات وبرامج، ولكن هذه البرامج تسير ببطء، وبالتالي انعكس ذلك على موضوع البطالة بشكل سلبي، إلا أن رؤية التحديث الاقتصادي بشكل عام تعد بوصلة ووجهة اقتصادية مهمة للمملكة”، وفقا للساكت، داعيا لتحفيز القطاعات الاقتصادية وتحديدا القطاع الصناعي.

وأرجع المهندس الساكت دعوته لتحفيز #القطاع_الصناعي بشكل خاص إلى أنه الأكبر تشغيلا للأيدي العاملة، حيث أن نسبة تشغيل المؤسسة الصناعية تتراوح بين 12-13 عاملا وعاملة، ونسبة التشغيل في القطاعات الأخرى بمعدل 2-3 عمال، فبالتالي القطاع الصناعي له القدرة على توظيف 3-4 أضعاف القطاعات الأخرى.

وتساءل عما قدمته الحكومة خلال السنوات الماضية للقطاعات الانتاجية بما فيها القطاع الصناعي من تذليل 4 تحديات وعقبات تقف عائقا أمام تطويره وعائقا أمام توظيف الأيدي العاملة المحلية.

وفصل الساكت العقبات التي تقف أمام تطوير القطاع الصناعي، حيث أن العقبة الأولى تتمثل بملف الطاقة، وحاجتنا للتركيز على الطاقة المتجددة، سيما أن نسبة فائدة الصناعة من الطاقة المتجددة متدنية جدا، فالقطاع الصناعي هو القطاع الأجدر أن يكون له خطة تحول إلى الطاقة المتجددة، أما العقبة الثانية فتتمثل بالنقل الداخلي والخارجي وكلفه التي ماتزال مرتفعة مقارنة بالدول المجاورة .

وفيما يتعلق بالعقبة الثالثة فهي الحصول على التمويل، فالتمويل منخفض،بحسب الساكت، على الرغم من أن البنك المركزي قدم تسهيلات لكنها غير كافية، فحصة القطاع الصناعي من مجموع التسهيلات لم يتعدى 12%، 50% منها ذهب للقطاعات الصناعية الكبرى، وبالتالي القطاعات الصناعية الصغرى والمتوسطة التي تشكل أكثر من 94% من القطاع الصناعي حصلت على اقل من 6% من مجموع التسهيلات.

وتحدث عضو غرفة صناعة عمان المهندس موسى الساكت عن العقبة الرابعة والتي تتمثل بموضوع التدريب المهني، في الوقت الذي تعتبر فيه المهارات أهم من الشهادات، مطالبا بإيجاد معاهد صناعية ترفد القطاع الصناعي بالأيدي الماهرة والجاهزة فورا للعمل.

ووضع الساكت بين يدي الحكومة حلولا لمشكلة البطالة ولا تكلف خزينة الدول قرشا واحد ولها أثر كبير على تشغيل الأيدي العاملة المحلية، على حد قوله، وجاء في مقدمة هذه الحلول إنشاء صناديق سيادية لما لها من أثر إقتصادي وتنموي مهم وإيجابي، وتشجيع الاستثمار وجذبه ، وتشجيع وتحفيز القطاعات الانتاجية من خلال تذليل العقبات أمام الاستثمار، والاهتمام بموضوع التدريب المهني حيث أن نسبة خريجي التدريب المهني لا تتجاوز الـ12% في الأردن، وموضوع النفقات الرأسمالية والتي لاتتجاوز 5% من موازنة الدولة وخدمة الدين تتجاوز 14%، وتمكين تعزيز دور المرأة في القطاعات الاقتصادية والتي لاتتجاوز مشاركتها الـ15%.

وتابع:” الصادرات موضوع مهم لتخفيف مشكلة البطالة، لأن كل دينار يذهب للصادرات مقابله 2.90 قرش يذهب للاقتصاد بشكل مباشر، وهذا يعني نمو واستحداث الوظائف، وز

35.86.130.49



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الساكت يقدم حلولا لمشكلة البطالة وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القطاع الصناعی

إقرأ أيضاً:

عصام حجي يطرح حلا علميا لمشكلة سد النهضة المتفاقمة

في خطوة تهدف إلى حل النزاع المتصاعد حول مياه نهر النيل بين مصر وإثيوبيا والسودان، قدم فريق من الباحثين، بقيادة عصام حجي، إطارا علميا جديدا لإدارة تشغيل السدود الضخمة خلال فترات الجفاف الطويلة، في دراسة بدورية "كوميونيكيشنز إيرث آند إنفايرومنت" في التاسع من ديسمبر/كانون الأول 2024.

وتقدم الدراسة نموذجا عمليا لتقاسم مياه النيل وتشغيل السدود عليه بما يضمن توليد طاقة مستدامة مع تقليل العجز المائي في دول المصب.

صور أقمار صناعية من شركة "ماكسار" الأميركية تظهر عملية الإنشاءات الجارية والتعلية في سد النهضة لتجهيزه للتعبئة الرابعة (وكالات) التعريفات تبعثر الأوراق

يُعد النزاع حول سد النهضة الإثيوبي واحدا من أكثر النزاعات تعقيدا في منطقة الشرق الأوسط وشرق أفريقيا. وينبع الخلاف من اعتماد مصر شبه الكامل على مياه النيل، حيث تُشكل مياه النيل 98% من مواردها المائية المتجددة، في حين تسعى إثيوبيا إلى استغلال السد لتوليد الطاقة الكهرومائية وتوفير الكهرباء لنحو 60% من سكانها.

وتُسلط الدراسة الضوء على ضرورة إعادة تعريف "الجفاف الممتد"، وهو المفهوم الذي تسبب في تعثر المفاوضات بين الدول الثلاث. ويُوضح عصام حجي أن التعريف الحالي للجفاف -الذي اختلفت عليه مصر وإثيوبيا- يعتمد على محصلة التدفق الثانوية من النيل الأزرق خلال عدد معين من السنوات.

إعلان

ويقول حجي في تصريحات للجزيرة نت "التعريف الحالي للجفاف الذي اختلفت عليه مصر وإثيوبيا يعتمد على محصلة التدفق الثانوية من النيل الأزرق أثناء عدد معين من السنين، حيث وافقت مصر على مقترح واشنطن الذي يُعرّف الجفاف بأنه "4 سنوات متتالية يكون فيها محصلة التدفق السنوي أقل من أو تساوي 39 مليار متر مكعب من المياه، في حين لم توافق إثيوبيا عليه واقترحت أن يكون التعريف "4 سنوات متتالية يكون فيها محصلة التدفق السنوي أقل من أو يساوي 35 مليار متر مكعب".

ولتجاوز هذا الخلاف، تقترح الدراسة تعريفا جديدا للجفاف الممتد، يعتمد على مستوى المياه في السد العالي بأسوان، حيث يُعتبر السد في حالة "جفاف ممتد" إذا انخفض منسوبه عن 165 مترا. ويُتيح هذا التعريف دمجا للتدفق من كل من النيل الأزرق والنيل الأبيض، مما يعكس الحالة الهيدرولوجية الكاملة لحوض النيل، التي تشير إلى التفاعل بين جميع العناصر المرتبطة بحركة المياه داخل حوض نهر النيل. ويشمل هذا المفهوم دراسة وتحليل العوامل الطبيعية والبشرية التي تؤثر على موارد المياه.

صورة الباحث عصام حجي خلال تقديم البحث هذا الأسبوع بالجمعية الأميركية لعلوم الأرض والفضاء بواشنطن (عصام حجي) مقترحات علمية تضيء الطريق

قدمت الدراسة مجموعة من السياسات التشغيلية المقترحة لإدارة السدود الضخمة على النيل خلال فترات الجفاف الممتد. وتشمل هذه السياسات 7 نماذج تشغيلية جرى تقييمها باستخدام بيانات تاريخية تمتد لأكثر من 100 عام، بالإضافة إلى محاكاة متعددة لاحتمالات التدفق في المستقبل. والهدف الرئيسي هو إيجاد سياسة تشغيلية تُوازن بين توليد الطاقة الكهربائية من سد النهضة وتقليل نقص المياه في مصر.

ويقول حجي: "تم تقييم فعالية كل سياسة بكل حيادية عن طريق تقييم المكاسب والخسائر لكلا الطرفين مصر وإثيوبيا عن طريق حساب قيمة الغيغاوات من الكهرباء بمتوسط سعرها الاستثماري في مصر وإثيوبيا لتقييم المكاسب أو الخسائر الناتجة عن العجز أو الزيادة من توليد الكهرباء من سد النهضة أو السد العالي، وحساب الخسائر الاقتصادية الناتجة عن العجز المائي لكل واحد مليار متر مكعب في دول المصب".

إعلان

وتُظهر النتائج أن أفضل السياسات المقترحة تتيح لسد النهضة توليد 87% من الطاقة، دون التسبب في نقص كبير في منسوب المياه خلف السد العالي. ويُعد هذا مكسبا حقيقيا للطرفين، نظرا لأن السياسات السابقة كانت تميل إلى التضحية بمصالح طرف لصالح الطرف الآخر.

وتشير الدراسة إلى أن بعض السياسات قد تؤدي إلى انخفاض توليد الكهرباء في السد العالي بأسوان بنسبة تصل إلى 47%، مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة. ومع ذلك، تُظهر النتائج أن السياسات التشغيلية المقترحة يمكن أن تقلل من هذه الخسائر بشكل كبير.

المصالح والتغير المناخي يتربصان

قد يزيد تغير المناخ من تعقيد التحديات المتعلقة بتدفقات مياه النيل. فمع تصاعد حدة الجفاف وتغير أنماط الأمطار في مناطق المنبع، يصبح التعاون بين دول الحوض أكثر أهمية. وتنصح الدراسة بتبني سياسة تشغيل مرنة تعتمد على التنبؤات المناخية في الوقت الفعلي.

ويشرح حجي دوافع فريقه للعمل لتقديم حل علمي لمثل هذا النزاع في تصريح للجزيرة نت: "في مجال الطاقة تنشط مجموعات ضغط علمية مكونة من مستشارين لديهم شركات استشارية ينتمون إلى جامعات كبرى، يقدمون دراسات تصب في مصلحة الطرف الذي يتعاقد معهم مع التقليل من مصالح الطرف الآخر، وينشرون تلك الدراسات في مجلات كبيرة".

ويضيف حجي: "وهؤلاء يستخدمون نماذج محاكاة لعرض فقط منافع طرف مع تغييب أو التقليل من الأضرار على الأطراف الأخرى، مما يزيد من الاحتقان الذي بين الدول، وعدم الوصول إلى أي اتفاق، حيث يرى كل طرف مصالحه هو فقط، ويقلل من مصالح الطرف الآخر. لذلك لا بد من الاعتماد على الدراسات التي تقدم بيانات ونتائج بكل شفافية وتستخدم نماذج علمية حقيقية، التي تأخذ بعين الاعتبار اهتمامات جميع الأطراف ووضع خطط وسياسات التشغيل التي تصب في مصلحة الجميع".

وتوصي الدراسة بإنشاء إطار تعاوني بين دول حوض النيل لتحديد مفهوم موحد للجفاف الممتد، ومشاركة البيانات والمعلومات الهيدرولوجية بين الدول الثلاث لزيادة الشفافية. بالإضافة إلى اعتماد سياسات تشغيل ديناميكية للسدود يمكن تكييفها مع الظروف المناخية المتغيرة، وتطوير خطط تكيف مع تغير المناخ وتوظيف التكنولوجيا لتحسين كفاءة استخدام المياه.

من خلال إطار العمل المقترح في هذه الدراسة، يبدو أن هناك فرصة لإعادة صياغة العلاقة بين مصر وإثيوبيا والسودان، مستندين إلى معايير علمية موضوعية. ومع تزايد تأثيرات تغير المناخ على المنطقة، تظل الحاجة إلى حلول مستدامة أمرا ملحا. فهل يكون هذا المقترح بداية جديدة لحل النزاع؟ الأيام القادمة ستكشف مدى اهتمام الأطراف بهذه الرؤية الجديدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • CIB يوقع مذكرة تفاهم مع جمعية مستثمري العاشر من رمضان لدعم القطاع الصناعي
  • وزير الاستثمار يشكر القيادة على قرار مجلس الوزراء بالموافقة على الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي
  • CIB يوقع مذكرة تفاهم مع جمعية مستثمري العاشر من رمضان لدعم القطاع الصناعي
  • جامعة برج العرب التكنولوجية تتعاون مع القطاع الصناعي لتعزيز فرص التوظيف والتدريب لطلابها
  • السوداني يوجه بالدعم المالي للمستثمرين في القطاع الصناعي
  • “وزير الصناعة” يبحث مع رئيس الوزراء المصري تعزيز التكامل الصناعي بين البلدين
  • تكريم الفائزين بجائزة الإبداع والتميز النقابي في القطاع الصناعي
  • خبير إسرائيلي: يجب أن ننسحب بشكل تام من غزة بعد وضع هذه المعادلة
  • العدل للدراسات الاقتصادية: منصة مصر الرقمية خطوة هامة للنهوض بالقطاع الصناعي
  • عصام حجي يطرح حلا علميا لمشكلة سد النهضة المتفاقمة