أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أن بلادها ستحظر جميع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، وذلك بعد تصويت البرلمان بذلك 

وقالت مصادر اعلامية كندية ان المشرعين في البلاد صوتو بأغلبية 204 مقابل 117 لصالح اقتراح غير ملزم لوقف مبيعات الأسلحة، كما تضمّن الاقتراح أيضاً بنداً يدعو إلى دعم إنشاء دولة فلسطين.


وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، سارع للتباكي على القرار الكندي معتبراً أن هذه الخطوة «تقوض حق إسرائيل في الدفاع عن النفس».

تعتبر دولة الاحتلال من اكبر مستوردي السلاح الكندي وتعد في قائمة أكبر 10 دول أو كيانات تستورد الأسلحة الكندية. واشترت في العام 2022 ما قيمته 21 مليون دولار كندي وفي عام  2021، اشترت اسرائيل أسلحة كندية بقيمة 26 مليون دولار 

القرار الكندي جاء في اعقاب تقديم مجموعة من المحامين الكنديين من أصل فلسطيني شكوى ضد الحكومة تطالب بتعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، معتبرين أن أوتاوا تنتهك بذلك القانون المحلي والدولي القاضي بمنع تصدير الاسلحة او بيعها لدولة في حالة حرب خاصة ان كانت تنتهك المعايير الدولية والقانونية 

من جهتها قالت صحيفة واشنطن تايمز أنه لم تُسجل أي صادرات عسكرية إلى اسرائيل منذ كانون الثاني2024.

كما تطرق القرار الى "غير ملزم" يدعو فيه المجتمع الدولي إلى العمل على حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. 
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

12 دولة بينها الصين والبرازيل تحذر من التهديد باستخدام الأسلحة النووية

حذّرت الصين والبرازيل وعشر دول أخرى، الجمعة، من التهديد باستخدام الأسلحة النووية، في بيان مشترك صدر بعد اجتماع وزاري حول أوكرانيا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وجاء في البيان "ندعو إلى الامتناع عن استخدام والتهديد (باستخدام) أسلحة الدمار الشامل، وخاصة الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية".

ووقعت على النص الجزائر وبوليفيا والبرازيل والصين وكولومبيا ومصر وإندونيسيا وكازاخستان وكينيا وجنوب أفريقيا وتركيا وزامبيا.


يأتي البيان بعدما حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن بلاده قد تستخدم الأسلحة النووية في حال تعرضت لهجوم جوي "مكثّف" وأن أي هجوم تدعمه قوة نووية يمكن اعتباره عدوانا "مشتركا".

وفي الإعلان المشترك الذي تم تبنيه في ختام اجتماع شارك فيه وزيرا خارجية الصين والبرازيل، أعربت الدول الموقعة على الاتفاق عن "قلقها العميق" إزاء خطر "التصعيد" في أوكرانيا.

وأضافت: "لا ينبغي أن تكون البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنشآت النووية السلمية وغيرها من منشآت الطاقة، هدفا للعمليات العسكرية".

من على منبر الأمم المتحدة، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا، الأربعاء، بالرغبة في ضرب محطات الطاقة النووية الأوكرانية للتسبب في "كارثة".

والأربعاء، دعا بوتين مجلس الأمن الروسي إلى تكييف سياسة الردع النووي مع المتغيرات الجديدة، ولفت إلى أنه "يتعين على روسيا أن تأخذ في الاعتبار التغيرات في الوضع العسكري والسياسي".

واقترح الرئيس الروسي خلال اجتماع مجلس الأمن الروسي بشأن الردع النووي، تقديم عدد من التوضيحات بشأن شروط استخدام روسيا للأسلحة النووية.


وقال: "في النسخة المحدثة من الوثيقة (أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي)، يُقترح أن العدوان على روسيا من قبل أي دولة غير نووية، ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية، يعتبر هجوما مشتركا على روسيا الاتحادية".

وتابع بوتين أنه تم توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية وكذلك إضافة قائمة التهديدات العسكرية في مشروع مبادئ سياسة الدولة لروسيا الخاص بالردع النووي.

وأكد أن روسيا تحتفظ بحقها في استخدام الأسلحة النووية حال تعرضها للعدوان ولو استخدم العدو الأسلحة التقليدية التي تشكل تهديدا خطيرا.

مقالات مشابهة

  • القهوة التركية.. مذاق مميز منتشر في 146 دولة
  • إيطاليا: مستعدون لإرسال قوات ضمن بعثة أممية لدعم قيام دولة فلسطينية
  • خلال 6 أشهر.. صادرات إيران غير النفطية تصل إلى 25.8 مليار دولار
  • كندا: متضامنون مع شعب لبنان.. و10 ملايين دولار مساعدات إنسانية إضافية
  • وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية كندا
  • «الوزاري الخليجي» وأميركا: دعم إنشاء دولة فلسطينية على طول حدود 1967
  • كندا تقول إنها ستقدم 10 ملايين دولار كندي مساعدات للمدنيين في لبنان
  • عضو بـ«الشيوخ»: خطة الوصول لـ100 مليار دولار صادرات تتطلب صناعة وطنية
  • 12 دولة بينها الصين والبرازيل تحذر من التهديد باستخدام الأسلحة النووية
  • وزير الخارجية السعودي: التعاون ضروري لإقامة دولة فلسطينية وتعزيز السلام