كوشنير صهر ترامب يقترح نقل سكان رفح إلى مصر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أثارت تصريحات جاريد كوشنير، الصهر السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول مستقبل الفلسطينيين في قطاع غزة، وفكرة إمكانية ترحيلهم من قبل "إسرائيل"، موجة من الجدل والاستنكار.
اقرأ ايضاًفي مقابلة أجراها في جامعة هارفرد قبل أيام، قدم كوشنير، الذي يعمل رجل أعمال ومتزوج من إيفانكا ابنة ترامب، اقتراحا بإدخال سكان رفح إلى مصر بالتعاون مع المسؤولين المصريين.
واقترح كوشنير، في حال كان مسؤولا إسرائيليا، نقل سكان مدينة رفح الجنوبية إلى داخل مصر بعد مفاوضات دبلوماسية مع المسؤولين، أو تجريف منطقة في النقب لاستيعابهم هناك مؤقتا خلال العمليات العسكرية في القطاع.
فتح النقبوأكد على أهمية فتح النقب وإنشاء منطقة آمنة لنقل المدنيين الفلسطينيين، مشيرا إلى الوعود المتكررة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزو رفح من قبل القوات الإسرائيلية.
تلك التصريحات أثارت موجة من الانتقادات والرفض على الصعيدين المحلي والدولي، حيث يعتبر ترحيل الفلسطينيين من أراضيهم خرقا للقانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية
دولة فلسطينيةوفي رد كوشنير على سؤال حول ضرورة وجود دولة فلسطينية مستقلة، وصف صهر ترامب الفكرة بأنها "سيئة للغاية" و"تشجع الإرهاب"، وفقا لصحيفة "الغارديان"
For those dishonestly using selected parts of my remarks from 1 month ago at Harvards @Kennedy_School to sensationalize, here they are in full….
I expressed my dismay that the Palestinian people have watched their leaders squander decades of Western aid on tunnels and weapons… https://t.co/Job4eKaaOn
وفي محاولة لتوضيح موقفه، نشر كوشنير المقابلة الكاملة على حسابه في منصة "إكس"، مؤكدا استياءه من إهدار قادة الفلسطينيين للمساعدات الدولية على أنفاق الهجوم والأسلحة بدلا من تحسين حياة الناس.
وأكد كوشنير على أن حياة الفلسطينيين لن تتحسن إلا بمحاسبة قادتهم من قبل المجتمع الدولي.
يشار إلى أن صحراء النقب تمتد في المناطق الجنوبية للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعد موضع جدل حول مصير الفلسطينيين، حيث رفضت مصر وغيرها من الدول العربية مرارا وتكرارا فكرة نقل الفلسطينيين إلى تلك المنطقة، سواء إلى سيناء أو النقب أو غيرهما.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بوتين يقترح إنشاء إدارة مؤقتة لأوكرانيا برعاية الأمم المتحدة
اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنشاء إدارة مؤقتة برعاية الأمم المتحدة لحكم أوكرانيا، مشيرا إلى ان هذا سيفتح الطريق أمام مفاوضات مشروعة بشأن التسوية.
وقال بوتين خلال اجتماع مع بحارة الغواصة النووية "أرخانغيلسك"، في مدينة مورمانسك الروسية، نشره حساب الكرملين عبر تطبيق تلغرام: "من حيث المبدأ، سيكون من الممكن، تحت رعاية الأمم المتحدة، ومع الولايات المتحدة، وحتى مع الدول الأوروبية، وبالطبع مع شركائنا وأصدقائنا، مناقشة إمكانية إدخال إدارة مؤقتة إلى أوكرانيا"، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وقال بوتين إن روسيا لا تفهم مع من ينبغي لها أن توقع أي اتفاقيات على الجانب الأوكراني، لأن "زعماء آخرين سيأتون إلى هناك غدا".
وأضاف أن "السلطات المدنية، في الواقع، ليست شرعية اليوم وفقا للدستور الأوكراني، لأن الانتخابات الرئاسية لم تجر".
ولفت الرئيس الروسي إلى أن "الدستور صُمم بحيث يُعيَّن الجميع من قِبَل الرئيس، بما في ذلك السلطات الإقليمية. ويُعيَّن المحافظون، وهكذا. إذا كان هو (رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي) غير شرعي، فالجميع غير شرعي أيضا".
يشار إلى أن روسيا شددت مرارا على أن ولاية زيلينسكي في المنصب انتهت في مايو الماضي، وأن أوكرانيا يجب أن تجري انتخابات جديدة.
غير أن البرلمان الأوكراني أقر في شهر فبراير الماضي، مشروع قرار يؤكد شرعية بقاء زيلينسكي رئيساً للبلاد بموجب الاحكام العرفية والذي ينص على أنه "لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل الأحكام العرفية" طالما استمرت الحرب مع روسيا.
وأُجريت آخر انتخابات رئاسية في أوكرانيا في عام 2019. وفي عام 2024، تم إلغاء التصويت بسبب الأحكام العرفية.
وفي مارس 2025، أعلن الممثل الخاص للولايات المتحدة في أوكرانيا ستيفن ويتكوف أن السلطات الأوكرانية وافقت على إجراء انتخابات رئاسية. ولم يحدد الشروط ومتى.