البوابة:
2025-02-23@17:36:45 GMT

الولايات المتحدة تقترح بدائل لاقتحام رفح

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

الولايات المتحدة تقترح بدائل لاقتحام رفح

عقب تهديدات إسرائيل المستمرة بغزو مدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة، كشف مسؤول أمريكي بارز عن تفاصيل خطة مقترحة، ستطرح من قبل إدارة الرئيس جو بايدن خلال لقاء مرتقب مع وفد إسرائيلي في واشنطن هذا الأسبوع.

وفيما يتعلق بمدينة رفح، فإن الولايات المتحدة تعتزم تقديم اقتراح يتضمن تأمين الحدود بين مصر وقطاع غزة بشكل أكبر كبديل عن الاقتحام المحتمل للمدينة المكتظة بالنازحين.

 

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن التعاون مع القاهرة وبناء البنية التحتية لقطع طريق التهريب بين القطاع والأراضي المصرية سيكون أكثر فعالية في التصدي لتهديدات حماس ومنع نشوب صراعات مسلحة.

وأكد المسؤول أن هذه الخطوة ستكون بديلا أكثر تأثيرا وأمانا من الاقتحام المحتمل، مشيرا إلى صعوبة تعاون إسرائيل مع مصر في حالة حدوث تداعيات سلبية لهجوم بري على رفح، مشددا على أهمية التعاون مع القاهرة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، أكد المسؤول أن الولايات المتحدة تنوي استعراض خطط بديلة أثناء اللقاء المرتقب مع الوفد الإسرائيلي في واشنطن، وأن تلك الخطط تشمل تكثيف الجهود لبدء عمليات إعادة إعمار غزة، وكذلك إيجاد بدائل عملية لتحقيق هدف إضعاف حركة حماس، وفقا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

كما سيتم طرح أفكار بديلة، بشأن مواصلة استهداف قادة حماس دون اللجوء إلى عمليات برية كبيرة في رفح، وفقا لما أوضحه مسؤولان أمريكيان بارزان.

وعلى الرغم من ذلك، أكد أحد المسؤولين أن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن الولايات المتحدة ستمنع إسرائيل من القيام بعمليات عسكرية في رفح، بل ستعمل على تقديم بدائل قابلة للتنفيذ والتي تحقق الأهداف المنشودة في الوقت المناسب.

وأضاف المسؤولان، أن إدارة بايدن لا تستهين بوجود 4 كتائب لحماس في رفح، ولكنهما اعتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد بالغ في تصوير أهمية القضاء على هذه الكتائب من أجل هزيمة حماس.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام

جنيف (وام) 
شاركت شهد مطر، نائبة المندوب الدائم، القائم بالأعمال بالإنابة في البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف، في الإطلاق المشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان لعام 2025، والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين في السودان.
وأشار السيد توم فلتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلى أن عامين من النزاع في السودان أديا إلى واحدة من أكبر وأشد أزمات النزوح في العالم، وعليه أعدت الأمم المتحدة أكبر خطة نداء إنساني للسودان على الإطلاق بتمويل إجمالي يبلغ 6 مليارات دولار.
وفي هذا السياق، سلط السيد فلتشر الضوء على النجاح الأولي في أديس أبابا، والذي كان بمثابة خطوة تمهيدية أساسية لاجتماع جنيف، مؤكداً أن هذه الأزمة غير المسبوقة من حيث الحجم والخطورة تتطلب استجابة استثنائية.
من جهته، أعرب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن تقديره للالتزامات المالية التي تم التعهد بها خلال المؤتمر، وقال في هذا الصدد: «نشكر من قدموا تعهدات في أديس أبابا، ولكن الأهم حقاً هو أن تتحول هذه التعهدات إلى واقع ملموس».

أخبار ذات صلة 16 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة الذكاء الاصطناعي.. قفزة تقنية في العمليات الدفاعية

من جانبها، أكدت شهد مطر، خلال الإطلاق المشترك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان، أهمية هذه اللحظة المحورية التي جاءت على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث نظّمت دولة الإمارات، إلى جانب جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، بالتعاون مع الأمم المتحدة مؤتمراً إنسانياً رفيع المستوى من أجل شعب السودان.
وشددت على أن الرسالة المشتركة الصادرة عن المؤتمر في أديس أبابا كانت واضحة، وهي إطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك - وهي فرصة لتحقيق السلام، والأهم من ذلك، إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع السودانيين المحتاجين.
وأضافت: «أعلنت دولة الإمارات خلال (المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان) في أديس أبابا، تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 200 مليون دولار أميركي، في إطار القيم الإنسانية الراسخة لدولة الإمارات، ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة».
وأشارت إلى أن تقديم دولة الإمارات مساعدات إنسانية إضافية يجسد التزامها الراسخ والمتواصل بدعم الشعب السوداني الشقيق، حيث قدّمت منذ بدء الأزمة 600.4 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية (200 مليون خلال مؤتمر أديس أبابا و400 مليون خلال الـ 22 شهراً من عمر هذا الصراع الأليم)، ليصل ما قدمته دولة الإمارات خلال العشر سنوات الماضية إلى 3.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، ما يؤكد التزامها الراسخ بتقديم الدعم للمحتاجين خلال الأزمات.
واختتمت مداخلتها بالقول «يجب أن نغتنم هذه الفرصة لتعزيز الجهود الدولية نحو تحقيق استجابة إنسانية موحدة وحاسمة، حيث لا يحتمل الوضع في السودان المزيد من التأخير».
وجددت الإمارات دعوتها لجميع الأطراف بضمان الوصول الآمن والمستدام وبلا أي عوائق للمساعدات الإنسانية، فهذا الأمر ليس مجرد نداء إنساني بل هو من الالتزامات الموجبة بناء على القانون الإنساني الدولي، حيث نؤمن بشدة بأن عرقلة الوصول إلى المساعدات أمر مرفوض.

مقالات مشابهة

  • مصدر يوضح لـCNN علاقة الصين بتمسك أمريكا بصفقة المعادن النادرة الأوكرانية
  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • واشنطن تقترح مشروع قرار أمميينهي سريعا النزاع الروسي الأوكراني
  • واشنطن تقترح اصدار قرار أممي يدعو لإنهاء النزاع في أوكرانيا
  • "أ ف ب" نقلا عن مصادر دبلوماسية: واشنطن تقترح قرارًا أمميًا لا يذكر وحدة أراضي أوكرانيا
  • تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
  • إسرائيل: حماس أعادت جثة غير معروفة
  • الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا