الولايات المتحدة تقترح بدائل لاقتحام رفح
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
عقب تهديدات إسرائيل المستمرة بغزو مدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة، كشف مسؤول أمريكي بارز عن تفاصيل خطة مقترحة، ستطرح من قبل إدارة الرئيس جو بايدن خلال لقاء مرتقب مع وفد إسرائيلي في واشنطن هذا الأسبوع.
وفيما يتعلق بمدينة رفح، فإن الولايات المتحدة تعتزم تقديم اقتراح يتضمن تأمين الحدود بين مصر وقطاع غزة بشكل أكبر كبديل عن الاقتحام المحتمل للمدينة المكتظة بالنازحين.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن التعاون مع القاهرة وبناء البنية التحتية لقطع طريق التهريب بين القطاع والأراضي المصرية سيكون أكثر فعالية في التصدي لتهديدات حماس ومنع نشوب صراعات مسلحة.
وأكد المسؤول أن هذه الخطوة ستكون بديلا أكثر تأثيرا وأمانا من الاقتحام المحتمل، مشيرا إلى صعوبة تعاون إسرائيل مع مصر في حالة حدوث تداعيات سلبية لهجوم بري على رفح، مشددا على أهمية التعاون مع القاهرة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، أكد المسؤول أن الولايات المتحدة تنوي استعراض خطط بديلة أثناء اللقاء المرتقب مع الوفد الإسرائيلي في واشنطن، وأن تلك الخطط تشمل تكثيف الجهود لبدء عمليات إعادة إعمار غزة، وكذلك إيجاد بدائل عملية لتحقيق هدف إضعاف حركة حماس، وفقا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
كما سيتم طرح أفكار بديلة، بشأن مواصلة استهداف قادة حماس دون اللجوء إلى عمليات برية كبيرة في رفح، وفقا لما أوضحه مسؤولان أمريكيان بارزان.
وعلى الرغم من ذلك، أكد أحد المسؤولين أن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن الولايات المتحدة ستمنع إسرائيل من القيام بعمليات عسكرية في رفح، بل ستعمل على تقديم بدائل قابلة للتنفيذ والتي تحقق الأهداف المنشودة في الوقت المناسب.
وأضاف المسؤولان، أن إدارة بايدن لا تستهين بوجود 4 كتائب لحماس في رفح، ولكنهما اعتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد بالغ في تصوير أهمية القضاء على هذه الكتائب من أجل هزيمة حماس.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك بين سفارتيّ الولايات المتحدة وفرنسا في لبنان واليونيفيل... هذا ما جاء فيه
صدر عن سفارتيّ الولايات المتحدة وفرنسا في لبنان واليونيفيل البيان المشترك التالي: اجتمعت الولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل والجيش اللبناني وقوات الدفاع الإسرائيلية مرة أخرى في 18 كانون الأول في الناقورة. استضافت قوات اليونيفيل الاجتماع الذي انعقد برئاسة الولايات المتحدة، بمساعدة فرنسا، وبمشاركة الجيش اللبناني وقوات الدفاع الإسرائيلية. سوف تجتمع لجنة الاشراف بهذه الطريقة بانتظام وستنسّق عملها بشكل وثيق لتحقيق التقدّم في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701.