تستقبل أسرة المونتيرة الشابة زينة مطاوع، عزاء الراحلة مساء اليوم، ويُقام داخل القاعة الكبرى في مسجد النور بالمعادي قب صلاة العشاء، حسب ما أعلنته أسرتها.

وتسببت وفاة المونتيرة الشابة زينة مطاوع، في صدمة كبيرة لكل أصدقائها الذين حرصوا على نعيها ورثائها بكلمات مؤثرة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات السوشيال ميديا، إذ توفيت أمس الثلاثاء وهي في منتصف العشرينات، بعد معانتها مع مرض السرطان.

وكانت الحالة الصحية للمونتيرة الشابة زينة مطاوع، قد تدهورت بشكل كبير خلال الساعات الماضية، إذ خضعت لعدة جلسات كيماوي، وحسب كلمات أصدقائها المقربين، فقد عانت مؤخرًا كثيرًا وكانت تقاتل حتى النفس الأخير.

آخر أعمال المونتيرة الشابة زينة مطاوع

وكان آخر عمل شاركت فيه المونتيرة الشابة، مسلسل عتبات البهجة بطولة يحيى الفخراني، الذي يعرض في النصف الأول من شهر رمضان على قنوات dmc وdmc دراما ومنصة watch it الإلكترونية.

«المتحدة» تنعى المونتيرة الراحلة

ونعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ببالغ الحزن المونتيرة الشابة زينة مطاوع، وتقدمت بخالص العزاء لأسرتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المونتيرة الشابة زينة مطاوع عزاء زينة مطاوع وفاة زينة مطاوع مسلسل عتبات البهجة زينة مطاوع

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام في مثل هذا اليوم 24 أبريل، ولا يمكن اختزال مفهوم التعددية في كونه مجرد بديل للثنائية أو الأحادية في العلاقات الدولية، ولا في كونه تعاوناً بين ثلاث دول أو أكثر. فالتعددية، في جوهرها، تعبر عن توافق سياسي نابع من منظومة قيم ومبادئ يتشارك فيها الفاعلون الدوليون.
 

هي ليست ممارسة طارئة، ولا مجرد تكتل عابر، بل مسار من التعاون يقوم على التشاور، والانفتاح، والتضامن. كما تعتمد على إطار من القواعد التي صيغت جماعياً لضمان استمرارية التعاون وفعاليته، وتُطبّق هذه القواعد بالتساوي على جميع الأطراف، مما يرسّخ مبدأ التوازن بين الحقوق والمسؤوليات.
 

ومن هنا، تصبح التعددية أسلوباً فعّالاً لتنظيم التفاعل بين الدول ضمن نظام دولي مترابط، لا يستقيم إلا بتوزيع عادل للأعباء والمهام.

التعددية في السياق التاريخي


ورغم أنّ التعددية أصبحت عنصراً راسخاً في هيكل النظام الدولي الحالي، فإن فهمها لا يكتمل إلا بالعودة إلى جذورها التاريخية وتأمل تطورها ضمن شبكة العلاقات الدولية.

ميثاق المستقبل وتجديد الالتزام


في قمة المستقبل التي استضافتها الأمم المتحدة في سبتمبر 2024، جدد قادة العالم التزامهم بمسار التعددية، مؤكدين تمسكهم بقيم السلام، والتنمية المستدامة، وصون حقوق الإنسان. وفي ظل عالم يزداد ترابطاً، باتت التعددية والدبلوماسية أدوات لا غنى عنها لمواجهة التحديات المعقدة التي تواجه البشرية.

الأمم المتحدة.. حجر الزاوية للتعددية


تمثل الأمم المتحدة النموذج الأبرز للتعددية الحديثة. فميثاقها التأسيسي لا يقتصر على تحديد هياكل المنظمة ووظائفها، بل يشكّل مرجعية أخلاقية للنظام الدولي المعاصر. وقد وصفه الأمين العام أنطونيو غوتيريش في تقريره لعام 2018 بأنه “البوصلة الأخلاقية” التي توجه العالم نحو السلام، وتصون الكرامة، وتعزز حقوق الإنسان وسيادة القانون.
ويؤكد الميثاق على أهمية التنسيق بين الدول لاتخاذ إجراءات جماعية فعّالة للحفاظ على الأمن، وتعزيز علاقات ودية قائمة على المساواة واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها، فضلاً عن تعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات.

نمو التعددية وتوسعها


شهدت التعددية تطوراً ملحوظاً منذ عام 1945، إذ ارتفع عدد الدول الأعضاء من 51 إلى 193، بالإضافة إلى مشاركة أوسع من قبل المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، حيث تحظى أكثر من ألف منظمة بصفة مراقب في الأمم المتحدة.
وقد أثمرت هذه التعددية عن إنجازات كبيرة، بدءاً من القضاء على أمراض خطيرة مثل الجدري، وصولاً إلى توقيع اتفاقيات دولية للحد من التسلّح، والدفاع عن حقوق الإنسان. ولا تزال جهود التعاون ضمن إطار الأمم المتحدة تُحدث فارقاً ملموساً في حياة ملايين البشر يومياً.

دور الدبلوماسية الوقائية


تأسست الأمم المتحدة عقب الحرب العالمية الثانية بهدف منع تكرار مآسي النزاعات، حيث شدّد ميثاقها على أهمية تسوية الخلافات بطرق سلمية.
ورغم أن الدبلوماسية الوقائية قد لا تحظى دوماً بالاهتمام الإعلامي، فإنها تظل أداة أساسية لمنع الأزمات ومعالجة أسبابها الجذرية قبل تفاقمها.

ترسيخ الاعتراف الدولي بالتعددية


في سبتمبر 2018، أعاد قادة العالم تأكيد التزامهم بالتعددية خلال اجتماعات الجمعية العامة، وتبع ذلك حوار رفيع المستوى في أكتوبر من نفس العام حول تجديد هذا الالتزام. وفي ديسمبر 2018، تبنت الجمعية العامة القرار رقم A/RES/73/127، معلنة 24 نيسان/أبريل يوماً دولياً للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام، وداعية الدول والمؤسسات حول العالم إلى إحياء هذا اليوم وزيادة الوعي بأهمية التعددية كنهج يضمن الأمن والاستقرار والعدالة في العالم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام
  • الشابة ألين سليمان تؤسس مشروع دخل منتجاً من الجزادين والإكسسوار
  • محلل فلسطيني: الاحتلال لن توافق على استمرار حماس في السلطة بقطاع غزة
  • محمد صلاح ينقذ قريته
  • آية سماحة تحتفل بعيد ميلادها وسط أجواء مرحة ومبهجة مع أصدقائها وتشارك الجمهور لحظات من السعادة عبر إنستجرام
  • جامعة وادي النيل تعلن عن وظائف شاغرة بكلية الطب وتدعو الكفاءات الشابة للانضمام
  • ندوة تناقش كتابا حول "فاطمة المرنيسي... النوع الاجتماعي والثقافة والسياسة بالشرق الأوسط"
  • الهيئة العامة للرياضة: اعتماد 5 أكاديميات رياضية خاصة لدعم المواهب الشابة وتطوير الرياضة
  • فيديو.. هتافات غاضبة تستقبل بن غفير في مطار أميركي
  • محمد مطاوع: خفض سعر الفائدة يعزز المكانة الرائدة للعقار كملاذ آمن للاستثمار