تلعب صحة الغدة الدرقية دورا أساسيا في الحالة الصحية العامة للإنسان. ونقص اليود يؤدي إلى نقص إفرازات هذه الغدة. لذلك يجب تناول أطعمة غنية باليود لتجنب أي خلل في عملها.
ووفقا للأطباء، الغدة الدرقية مسؤولة عن إنتاج الطاقة في خلايا الجسم. ونقص اليود يمكن أن يؤدي إلى نقص إفراز هرمونات الغدة الدرقية، ما يسبب التعب والضعف وأعراض أخرى.
والأعراض الرئيسية لنقص اليود هي: الشعور المستمر بالتعب حتى بعد الراحة؛ زيادة الوزن دون تغير النظام الغذائي أو نمط الحياة؛ فقدان الاهتمام بالنشاط اليومي وسوء المزاج واللامبالاة؛ تضخم الغدة الدرقية؛ تأخر النمو الجسدي والعقلي عند الأطفال بسبب نقص اليود في الجسم؛ تدهور الذاكرة، وصعوبات في التركيز واستيعاب المعلومات؛ الشعور بالضعف ونقص الطاقة اللازمة لممارسة النشاط البدني.
ويعتبر البحر المصدر الرئيسي لليود. لذلك الناس الذين يعيشون بعيدا عن الساحل غالبا ما يعانون من نقص اليود.
ولكن هناك أطعمة غنية باليود، مثل كبد سمك القد، تحتوي 100 غرام منه على ما يقرب من 350 ميكروغرام من اليود. البرسيمون "الكاكي" تحتوي 100 غرام منه على حوالي 40 بالمئة من حاجة الجسم اليومية من اليود. الملح المعالج باليود، يعتبر الملح المعالج باليود مصدرا هاما لليود. وتحتوي البذور والمكسرات على السيلينيوم، وهو عامل مهم مساعد للحصول على اليود.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة مواد غذائية الغدة الدرقیة نقص الیود
إقرأ أيضاً:
عاجل:- السفير الصيني في واشنطن يدعو للتعايش السلمي ويحذر من تداعيات الحرب التجارية
دعا سفير الصين لدى الولايات المتحدة، شيه فنغ، خلال تصريحات ألقاها في فعالية عامة بواشنطن، إلى التوصل إلى توافق بين البلدين والعمل من أجل التعايش السلمي، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الصين لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمر التصعيد في الحرب التجارية.
تحذير من أثر الرسوم الجمركيةشدد السفير الصيني على أن الرسوم الجمركية تُهدد الاقتصاد العالمي، مستحضرًا التاريخ ومقارنة الوضع الحالي بـ الكساد الكبير الذي تسببت فيه السياسات الحمائية الأمريكية في ثلاثينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى أن فرض رسوم جمركية تزيد عن 100% في الاتجاهين بين واشنطن وبيجين سيؤدي إلى نتائج كارثية.
أستاذ اقتصاد دولي: أمريكا خسرت في الحرب التجارية مع الصين الولايات المتحدة تستهدف الصين بضرائب جديدة فلسفة الطب الصيني في العلاقات الدوليةوفي لفتة رمزية، استخدم شيه مفاهيم من الطب الصيني التقليدي لتوصيف العلاقة بين بكين وواشنطن، قائلًا إن مثلما تتطلب الوصفات الطبية التوازن بين مكوناتها لتحقيق أفضل النتائج، فإن الانسجام والتكامل ينبغي أن يوجها العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأضاف:
“الأرض واسعة بما يكفي لاستيعاب كل من الصين والولايات المتحدة. علينا أن نسعى إلى التعايش السلمي بدلًا من المواجهة، وأن نساعد بعضنا البعض على النجاح بدلًا من الانجرار إلى فخ الخسارة المتبادلة”.
تعثر في المحادثات وتوتر في السياساتوعلى الرغم من تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هناك محادثات جيدة تُجرى بشكل خاص مع الصين، إلا أن الواقع يُشير إلى جمود شبه تام في التجارة بين البلدين، وسط تبادل فرض الرسوم والقيود على الاستثمار والتبادل الثقافي.
وفي الوقت الذي تتحرك فيه دول مثل اليابان وتايوان نحو التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن رسوم "يوم التحرير" التي فرضها ترامب، لم يُعلن بعد عن أي حوار رفيع المستوى بين واشنطن وبيجين.
بكين: مستعدون للرد على أي تصعيدأكد شيه فنغ أن بلاده لا تسعى للحرب التجارية، لكنها سترد بقوة على أي دولة تفرض عليها رسومًا جمركية إضافية، مؤكدًا أن احترام السيادة والمصالح المتبادلة هو شرط أساسي لعودة المحادثات الثنائية إلى مسارها الصحيح.
وكانت أكبر رابطة لبناء السفن في الصين قد انتقدت بشدة خطة أمريكية جديدة لفرض رسوم موانئ على السفن المرتبطة بالصين، ما يُنذر بتصعيد جديد في الخلافات الاقتصادية بين البلدين.
دعوات للتهدئة وتأكيد على الحوارختامًا، دعا السفير الصيني إلى تبني الحوار كخيار إستراتيجي بين البلدين، معتبرًا أن المواجهة لن تؤدي إلا إلى خسائر متبادلة تهدد الاستقرار العالمي، قائلًا:
“التعاون هو الخيار الصائب، والاحترام المتبادل هو الطريق للمستقبل”