آخر تحديث: 20 مارس 2024 - 11:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وزيرة الهجرة والمهجرين، إيفان جابرو، عن وجود عقبات حقيقية لاعادة النازحين من كردستان، مبينة ان الوزارة لا يمكنها دخول المخيمات الا بموافقات قانونية من الاقليم”. وقالت فيان في حديث متلفز ، ان “حديثنا عن إغلاق مخيمات النازحين في كردستان لايعجب البعض  لكون تلك المخميات مستغلة سياسيا وماليا من قبل حكومة البارزاني لذلك واجهنا العديد من الضغوطات السياسية من قبل بعض الجهات بسبب عدم استجابتنا لمطالبهم فاستخدموا وسائل إعلامية لتوجيه اتهامات وتضليل عمل الوزارة” مشيرا الى ان “اغلب ملفات الهجرة فيها تحديات وتدخلات سياسية”.

واوضحت انه “لدينا 24 مخيما موزعا على ثلاث محافظات في الإقليم” مشيرة الى اننا “نحتاج التنسيق مع الاقليم لكون المخيمات على ارض كردستان وادارة المخيمات بيد وزارة الخارجية التابعة للاقليم” مؤكدة انه “لايمكننا دخول المخيمات الا بموافقات قانونية من الاقليم”. واضافت ان “السوداني طلب مني ان أؤدي عملي بأمانة واترك له المواجهات والتحديات السياسية” مشيرا الى ان “رئيس الوزراء داعم وجدي في العمل ولايرحل المشاكل ويلتقي الوزراء بشكل اسبوعي”. وأشارت إلى أننا “خيرنا النازحين بين العودة الى مناطقهم الاصلية أو اختيار منطقة اخرى يرغبون بها” مؤكدة على ان “الايزيديون هم النسبة الأكبر في مخيمات النازحين بكردستان”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

داخلية كردستان توضح بشأن العودة الطوعية لنازحي قرية حسن شام

بغداد اليوم -  كردستان

أصدرت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، اليوم الأربعاء (7 آب 2024)، توضيحاً بشأن العودة الطوعية للنازحين الى قرية حسن شام.

وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "بغداد اليوم": "بأمر من رئيس الوزراء مسرور البارزاني، سيتم تنفيذ المرحلة الثالثة لعودة النازحين الى منطقة حسن شام - الخازر، وفي هذه المرحلة، تعود 266 عائلة، 107 منها تعيش في مخيمات النازحين في إقليم كردستان، و 159 خارج المخيمات، طوعاً الى منازلهم في قرية حسن شام".

وبيّنت أن "هذه العوائل، انتقلت الى إقليم كردستان بعد هجمات تنظيم داعش الإرهابي وتعيش بفخر في مخيمات النازحين، ومع المجتمع المضيف لسنوات عديدة، ولأن قراهم انهارت فيها البنية التحتية والاقتصادية والخدمات الأساسية في ظل وجود داعش، فأن العودة الى مناطقهم تتطلب دعم الحكومة الاتحادية وقرار النازحين الطوعي".

وأوضحت: "في هذا السياق قدمت حكومة إقليم كردستان في المرحلة الماضية كافة التسهيلات للعودة الطوعية لـ 271 عائلة نازحة أخرى في المنطقة وعادت الى ديارها، وبعد عودة هذه العائلات نطالب مرة أخرى المؤسسات الاتحادية باتخاذ خطوات عملية لتوفير الخدمات الأساسية للمناطق المحررة، حتى يتمكن النازحون من العودة والعيش بحياة كريمة ولا يتعرضوا مرة أخرى للنزوح بسبب نقص الخدمات، كما أن توفير الأمن والخدمات العامة يمهد الطريق لمزيد من العودة الطوعية".

وأكدت  أن "إقليم كردستان سيستمر في دعم سياسة العودة الطوعية وبكرامة لجميع النازحين الى مناطقهم".

وفي وقت سابق من اليوم، أكدت  وزيرة الهجرة والمهجرين إيڨان فائق جابرو، أن "نحو1577 نازحاً كانوا يقطنون في مخيمات (الخازر وحسن شام وهرشم وبحركه) بمحافظة أربيل، قد عادوا الى مناطق سكناهم في نينوى والانبار".  

مقالات مشابهة

  • توضيح من كردستان عن سبب تأخير رواتب تموز وموعد صرفها
  • توضيح من كردستان عن سبب تأخير رواتب تموز وموعد صرفها- عاجل
  • الجبهة التركمانية:الأحزاب التركمانية في الإقليم واجهات لحزبي بارزاني وطالباني
  • بريطانيا ترفض عنف اليمين المتطرف ضد المهاجرين
  • كوردستان تنفي وجود حالات نزوح من مخيمات النازحين في زاخو
  • ائتلاف المالكي:يجب ردع حكومة البارزاني جراء تهريبها للنفط
  • التعيينات الجديدة تؤخر صرف رواتب الموظفين في إقليم كردستان
  • أوبئة جلدية “غربية” تضرب مخيمات النازحين في غزة (صور)
  • التعيينات الجديدة تؤخر صرف رواتب الموظفين في إقليم كردستان- عاجل
  • داخلية كردستان توضح بشأن العودة الطوعية لنازحي قرية حسن شام