بعد أيام على كشف مجلة أمريكية، بأن دول “الناتو” تزود نظام كييف بأسلحة قديمة غير فعالة،  انتقدت صحيفة أوكرانية دبابات “أبرامز” الأمريكية، التي أرسلتها واشنطن للقوات الأوكرانية.

وبحسب صحيفة NV.ua الأوكرانية، فإن استخدام هذه الدبابات أمر صعب، مضيفة: واحدة من المشاكل الرئيسية في استخدام دبابات “أبرامز” بالنسبة للقوات الأوكرانية هي خدمات الصيانة والإصلاح، ومن المستحيل على الجيش الأوكراني صيانة هذه الدبابات أثناء القتال، كما أن تشغيل محرك الدبابة ليبدأ عمله يحتاج إلى 38 لترا من الوقود.

ونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري الأوكراني إيفان ستوباك، أنه لم يسمع حتى الآن عن أي ميزات أو قدرات تقنية رائعة لدبابة “أبرامز”، مضيفا: دبابة “أبرامز” هشة للغاية، وفيها تصميم محرك مختلف تماما.

وأشار إلى أن القوات الأوكرانية تواجه مشاكل في هيكل الدبابة التي يجب تكييفها مع الظروف المحلية، وأن العسكريين الأوكرانيين يشكون أيضا من ضعف حماية الدروع.

وأضاف الخبير العسكري الأوكراني: الأمريكيون بدا وكأنهم أزالوا دروع اليورانيوم المنضب من الدبابات قبل إرسالها إلينا خوفا من تدمير الروس لها أو الاستيلاء عليها.

يذكر أنه وي نهاية سبتمبر 2023، أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، وصول الدفعة الأولى من دبابات “أبرامز” الأمريكية إلى أوكرانيا، ووعدت واشنطن بتزويد كييف 31 دبابة من هذا النوع.

وكانت مجلة  National Interest الأمريكية، كشفت قلب أيام أن دول “الناتو” صارت تزود نظام كييف بأسلحة قديمة غير فعالة لا تسمح لها بمواصلة القتال ضد روسيا، وقالت المجلة: معظم المنظومات العسكرية المقدمة إلى أوكرانيا ليست أكثر من مجرد حديد خردة،  ودمرت روسيا معظمها، مضيفة أن مساعدات “الناتو” إلى أوكرانيا لم تقدم مساعدة حقيقية، والحرب لن تسير لصالح كييف على أي حال من الأحوال”.

إقرأ أيضا.. مجلة أمريكية: دول «الناتو» تزود كييف بأسلحة «خردة» غير فعالة

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أسلحة إلى أوكرانيا أوكرانيا وروسيا إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا دبابة أبرامز الأمريكية

إقرأ أيضاً:

تحليل: ماذا يعني الإغلاق المؤقت للسفارة الأمريكية في كييف؟

تحليل بقلم الزميل بـCNN نيك باتون والش.

(CNN)-- لم تُغلق السفارة الأمريكية في كييف بالكامل منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وقد صدر تحذير السفارة بسبب خطر وقوع هجوم جوي كبير محتمل.

الإغلاق هو انعكاس صارخ لكيفية تصاعد هذه الحرب، لأكثر من ألف يوم، كانت هناك معركة بالوكالة بين واشنطن وموسكو في أوكرانيا، لكن منذ أن قررت إدارة بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها لضرب روسيا، فإنها تهدد بشكل متزايد بجر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بالكامل.

صور الكرملين منذ فترة طويلة هذه الحرب على أنها حرب بين روسيا ضد دول حلف شمال الأطلسي بأكملها، جزئيًا كذريعة للتقدم المتعثر بالأسابيع الأولى للغزو حيث كانوا يأملون في البداية أن يتمكنوا من الاستيلاء على كييف، لكن بصرف النظر، فمن غير المرجح أن يقوم الروس بضرب السفارة الأمريكية بشكل مباشر، لأن ذلك سيكون تصعيدًا حادًا وخطيرا في الأشهر الأخيرة لإدارة بايدن في البيت الأبيض والذي سيحل محله قريبًا رئيس منتخب أكثر تعاطفاً، دونالد ترامب.

وبدلاً من ذلك، من المهم ملاحظة أن سفارات الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كييف، قامت أيضًا بالحد من خدماتها، وربما يخشون استهدافهم أيضًا، وقد تُلحِق موسكو أضرارًا بهدف من المعروف أن الغربيين يتجمعون فيه، فندق كبير أو منطقة في المدينة.

في الحقيقة، عانت كييف على مدى شهرين من هجمات مكثفة ومنتظمة بطائرات بدون طيار وصواريخ، وعلى نطاق أوسع من ذي قبل، من الممكن أن يأخذ السكان اليوم والليلة، صفارات الإنذار العادية على محمل الجد، فقد تم إطلاق صفارات الإنذار لمدة 45 دقيقة ثم بفترة أخرى امتدت ساعتين ونصف.

لكن المعلومات الأميركية في هذه الحرب أثبتت حتى الآن موثوقيتها التامة، مما يجعل إغلاقها المفاجئ لمنشأة دبلوماسية علامة على استمرار التصعيد.

مقالات مشابهة

  • بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
  • وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار سفير أمريكا لدى الناتو
  • مذكرات ميركل تكشف جذور الحرب الأوكرانية
  • زيلينسكي: الألغام الأمريكية "مهمة للغاية" لوقف التقدم الروسي
  • هجوم بالصواريخ الباليستية يستهدف العاصمة الأوكرانية كييف
  • تحليل: ماذا يعني الإغلاق المؤقت للسفارة الأمريكية في كييف؟
  • الاستخبارات الروسية: محاولات الناتو تسهيل ضربات أوكرانية بعيدة المدى لن يمر دون عقاب
  • الجيش الأوكراني يحاول صد هجوم جوي روسي على كييف
  • الجيش الأوكراني يتصدى لهجوم جوي على كييف
  • صحيفة روسية تكشف خيارات موسكو للرد على ضربات الصواريخ الأمريكية أتاكمز