النزاهة: تنفيذ أمر قبض بحق مدير توزيع كهرباء صلاح الدين الأسبق
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الاربعاء (20 آذار 2024)، إلقاء القبض على مُدير مُديريَّة توزيع كهرباء مُحافظة صلاح الدين الأسبق على خلفيَّـة إصداره كتاباً مُزوَّراً.
واشارت الهيئة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، الى "تنفيذ امر القبض بحق مُدير مُديريَّة توزيع كهرباء المُحافظة بعد كشف فريق عمل مكتب تحقيق صلاح الدين مُخالفاتٍ وتزويراً في مشروع تجهيز موادّ كهربائيَّة؛ لصيانة الشبكات في عموم المحافظة بمبلغ (14,317,875,000) مليار دينارٍ"، مُبيّـنةً أن "العقد الذي أبرمته المُحافظة مع إحدى شركات المُقاولات العامة يأتي ضمن برنامج إعادة استقرار وإعمار المُدن المُحرَّرة للعام 2019".
واضافت، أن "تحرّيات الفريق توصَّلت إلى قيام المُتَّهم بتوجيه كتابٍ مُزوَّرٍ إلى مُديريَّة التخطيط والمُتابعة في ديوان المحافظة، بعد يومين فقط من توقيع العقد، يتضمَّن المُوافقة على تمشية السلفة الثالثة للمشروع، مُدَّعياً أنَّ نسبة الإنجاز بلغت (78%)، الأمر الــذي ترتَّب عليـه صــرف مبلـغ (3,000,000,000) ملـيارات ديـنار، دون تجهيز أيَّة مادةٍ من موادّ العقد".
وبينت، أن "قسم الحسابات في ديوان المُحافظة قام بإجراء تسويةٍ وصرف كامل مستحقات الشركة المتبقّية قبل تجهيز موادّ العقد والبالغة (2,919,400,000) ملياري دينارٍ؛ على الرغم من أن تجهيز موادّ بقيمة (6,420,854,000) مليارات دينار تمَّ بعد مضي ستة أشهرٍ من تاريخ صرف كامل مبلغ العقد"، لافتةً الى أن "ذلك جاء بناءً على توجيهٍ وضغطٍ من مُحافظ صلاح الدين الأسبق؛ كون المشروع عائداً له ويُدارُ من قبل أحد أقاربه، حسب ما جاء بأقوال المُتَّهم مُدير مُديريَّة توزيع الكهرباء".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صلاح الدین م حافظة م دیری
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه.. شكرًا للحرب..!!!
ميني خاطرة.. بالمنطق.. صلاح الدين عووضه
شكرا للحرب !!
نعم ؛ شكرا لها كثيرا..
فهي ليست كلها شرا..
وإنما فيها خير يمثل الجزء الملآن من الكوب..
وهو ما سميته المحك الذي لولاه لما عرفت معادن الناس..
فكم من شخص ظهر لك على حقيقته في خضم هذه الحرب..
كم من شخص انطبقت عليه مقولة رب أخ لك لم تلده أمك.
وكم من شخص سقط في امتحان الصديق عند الضيق ؛ وقد كنت تظنه – قبل الحرب – صديقا حميما..
وكم من صهر سوف تضطر الآن إلى أن تصهره في بوتقة النسيان..
وسوف يأتي قريبا جدا – بإذن الله – أوان شكر من يستحق الشكر..
وأوان رمي آخرين في سلة المهملات..
ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله..
ولكنا نذكر أحد المستحقين للشكر هؤلاء الآن – مسبقا – بمناسبة إشارتي لكتابين وفقني الله في الفراغ من مسودتيهما خلال الحرب..
فإذا بالشخص هذا يلتقط الإشارة ويعرض علي تكفله بطباعتهما في مصر..
بل وتكفله بتوزيعهما كذلك..
وذلك رغم ما أصاب جامعته ، ومشافيه ، ومصادر دخله الأخرى من ضرر ودمار وخسائر..
إنه البروف مأمون حميدة
..
فشكرا لله ، وشكرا للحرب ، وشكرا للمحك..
وشكرا للجميل ، النبيل ، الأصيل…. مأمون حميدة.