صهر ترامب يقترح تهجير الفلسطينيين إلى مصر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
اقترح جاريد كوشنر، صهر وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إجلاء النازحين الفلسطينيين في غزة إلى صحراء النقب جنوب إسرائيل أو إلى مصر.
"أكسيوس": البيت الأبيض سيقترح على إسرائيل بدائل لاجتياح رفحواعتبر في تصريحات خلال ندوة بجامعة "هارفارد"، جرت في 8 مارس الحالي ونشرت تفاصيلها خلال الأيام الماضية، أن الواجهة البحرية في قطاع غزة ربما تكون "قيمة للغاية".
وقال إن "الوضع مؤسف هناك، لكن لو كنت مكان إسرائيل سأبذل قصارى جهدي لنقل الناس وإنهاء الأمور"، مشيرا إلى أن "الحديث عن إقامة دولة فلسطينية سيكون مكافأة لعمل إرهابي"، في إشارة إلى هجوم 7 أكتوبر.
وردا على سؤال حول المخاوف من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يسمح للفلسطينيين بالعودة، قال كوشنر: "ربما.. لست متأكدا من أنه بقي الكثير من غزة في هذه المرحلة. إذا فكرت حتى في البناء، فإن غزة لم تكن في الواقع سابقة تاريخية. لقد كانت نتيجة للحرب"، مضيفا: "لا أعتقد أن إسرائيل صرحت بأنها لا تريد عودة الناس مجددا إلى هناك".
كما انتقد "الأموال" التي تم إنفاقها على الأسلحة وشبكة الأنفاق في القطاع "بدلا من استخدامها في التعليم والابتكار"، مشددا على أن "الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة.. لو ركز الناس على بناء سبل الحياة".
وشدد كوشنر على أن إسرائيل يجب أن تكون أولويتها القصوى هي "نقل المدنيين من رفح، وإقناع مصر بقبول اللاجئين الفلسطينيين عبر الدبلوماسية"، مقترحا نقل سكان غزة إلى صحراء النقب في إسرائيل حتى انتهاء الجيش من عملياته.
كنت لأفكر في النقب وأحاول نقل الناس إلى هناك.. أعتقد أن هذا خيار أفضل، حيث لذا يمكنك الدخول وإنهاء المهمة"
المصدر: "التلغراف"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب على غزة تل أبيب جاريد كوشنر حركة حماس دونالد ترامب رفح طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يقترح مرشحًا لوزارة الخزانة الأمريكية ويشيد بخفض التعريفة الجمركية
تزايدت إشارات النفوذ المتصاعد لإيلون ماسك، الملياردير الأمريكي وصاحب منصة "إكس"، في دوائر القرار السياسي الأمريكي، مع اقتراب تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهامه، وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن ماسك، الذي يُعد أحد أبرز داعمي ترامب، بدأ يمارس تأثيرًا علنيًا على سياساته الاقتصادية وقراراته الإدارية الأساسية.
في منشور عبر منصته "إكس"، السبت، أشاد ماسك بقرار أحد القادة الأجانب بخفض التعريفة الجمركية، في إشارة واضحة إلى موقف مغاير لتوجه ترامب الرامي إلى رفع التعريفات الجمركية إلى مستويات قياسية، وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، نشر ماسك تعليقًا آخر يقترح فيه اسم هوارد لوتنيك، رئيس الفريق الانتقالي لترامب، كمرشح أفضل لتولي وزارة الخزانة بدلاً من سكوت بيسينت، المدير التنفيذي لصندوق تحوط.
وقال ماسك في منشوره: "أعتقد أن بيسينت خيار تقليدي، بينما يمثل لوتنيك تغييرًا حقيقيًا، استمرار الوضع الراهن سيدفع أمريكا نحو الإفلاس. نحن بحاجة إلى تغيير جذري،" كما دعا ماسك متابعيه، الذين يزيد عددهم عن 205 مليون، للتعبير عن آرائهم بشأن هذا المقترح.
وفقًا للصحيفة، أثارت تصريحات ماسك العلنية حالة من الارتباك والقلق بين حلفاء ترامب، حيث بدا أن ماسك يمارس دورًا غير رسمي لكنه مؤثر في تشكيل السياسات والقرارات المتعلقة بالإدارة الجديدة، وعلى الرغم من الامتنان الذي يشعر به فريق ترامب تجاه الدعم المالي والسياسي الذي قدمه ماسك خلال الحملة الانتخابية، فإن هذا النفوذ المتزايد أصبح يثير تساؤلات وحتى مخاوف بين أنصار الرئيس المنتخب.
وأعرب عدد من المقربين من ترامب عن دهشتهم من خطوة ماسك العلنية لترشيح لوتنيك لمنصب حساس كوزارة الخزانة، في وقت لا يزال فيه الرئيس المنتخب يُقيّم خياراته، وقال مصدر مقرب من مسؤولي حملة بايدن إن ماسك يتصرف وكأنه "رئيس مشارك"، وربما يتجاوز الحدود المتوقعة لدوره كأحد داعمي ترامب.
تشير هذه التطورات إلى أن إيلون ماسك لم يعد مجرد داعم مالي للرئيس المنتخب، بل لاعبًا بارزًا يسعى إلى التأثير على التوجهات الاقتصادية والإدارية في المرحلة المقبلة، ومع ذلك، يبقى السؤال حول مدى تقبل فريق ترامب لهذا الدور المتزايد، وما إذا كان سيتحول إلى عامل توتر داخل الإدارة الجديدة.