مفاجأة داخل جنوب لبنان.. هذا ما تمّ اكتشافه
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
اكتشفَ لبنانيّون يستخدمون نظام الـ"GPS" أنّ الأخير أعطى مواقع خاطئة خلال التنقل لاسيما في جنوب لبنان.
وبحسب المعلومات، فإنّ الوصول إلى مناطق داخل الجنوب بواسطة نظام التتبع العالمي لم يعد نافعاً بشكل كامل، إما لأنّ التطبيق يتوقف عن العمل فجأة أو لأنه سيُعطي مواقع خاطئة غير محددة.
مصادر مُتخصصة في مجال الأمن السيبراني قالت لـ"لبنان24" إنَّ تلك المسألة واردة تماماً لأن منطقة جنوب لبنان باتت منطقة عمليات، ليس فقط عسكرية بل أيضاً تقنية، وقالت: "التشويش وارد إلى حد كبير هناك، والعدو الإسرائيلي يمارس هذا الأمر بدرجةٍ كبيرة على صعيد الإتصالات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدور القطري مثلَّث في غزة ولبنان وسوريا
كتب معروف الداعوق في" اللواء": لم يشغل الاهتمام القطري بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزّة، اعطاء حيِّزٍ بارز، لمعالجة أزمة الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس للجمهورية منذ نشوب هذه الازمة قبل أكثر من عامين، إن كان من خلال مشاركة قطر باللجنة الخماسية او بالتحرك الانفرادي، الذي يتواصل حتى اليوم، لازالة العقبات وانتخاب رئيس للجمهورية، مع متابعتها لتطورات الاحداث الامنية على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومواكبتها الفاعلة لتوسعة الحرب الإسرائيلية على لبنان في الاونة الاخيرة، وبذل الجهود والمساعي المطلوبة لوقفها بكل الوسائل والطرق الممكنة، ناهيك عن تقديم المساعدات المالية والعينينة، لدعم الجيش اللبناني في مواجهة أزمة الانهيار المالي والاقتصادي الحاصل في لبنان، واطلاق جسر جوي لمساعدة اللبنانيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
في التطورات الاخيرة بعد سيطرة فصائل الثورة السورية على السلطة في سوريا، وسقوط نظام بشار الاسد وهروبه إلى روسيا، كانت قطر حاضرة لمواكبة هذا الحدث الاستثنائي البارز، إن كان من خلال مساعيها، لمد يد العون للادارة السياسية السورية الجديدة، لمساعدتها في القيام بالمهام المنوطة بها، لممارسة السلطة وادارة شؤون الدولة، أو في المساعي مع تركيا والدول العربية والاوروبية والولايات المتحدةالأميركية، لدعم الادارة السورية الجديدة، وإزالة رواسب المرحلة الماضية.
وهكذا، يمكن ملاحظة الدور القطري بوضوح، في كل من حرب غزّة، او الازمة اللبنانية ومتفرعاتها، واخيرا في سقوط نظام الاسد واحتضان الادارة السياسة الجديدة في سوريا.