هنأت السيدة انتصار قرينة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، الشعب المصري بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، مشيرة إلى أن هذه الذكرى كانت وما زالت مصدر فخر للأمة العربية بأكملها.

وقالت قرينة الرئيس السيسي في هذه المناسبة: “نحتفل اليوم بذكرى انتصار العاشر من رمضان، الذي يمثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، فلقد قدمت قواتنا المسلحة في هذا اليوم المبارك، ملحمة عسكرية ووطنية عظيمة تفتخر بها الأجيال، وكانت وما زالت مصدر فخر للأمة العربية بأكملها، عاشت مصر وطنا عزيزا كريما، وكل عام وأنتم بخير”.

وفي سياق آخر شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة قادة القوات المسلحة حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.

وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي رجال القوات المسلحة والشعب المصري العظيم بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، والتى ستظل واحدة من أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء، معربًا عن تقديره لجهود رجال القوات المسلحة وتضحياتهم للحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه.

ووجه الرئيس السيسى التحية لشهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن تراب الوطن، مؤكدًا أن الدولة لن تنسى شهداءها الذين أناروا بدمائهم طريق التنمية والبناء، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى يقدر الجهود والتضحيات التى يقدمها رجال القوات المسلحة لحماية مصر وصون مقدساتها.
وأعرب الرئيس السيسى عن تقديره لما تقوم به القوات المسلحة من جهود بالتعاون مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة وتوفير حياة كريمة للمواطنين فى كافة ربوع الوطن ودعم ركائز الأمن القومى المصرى فى ظل المتغيرات والتحديات الراهنة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قرينة رئيس الجمهورية ذكرى العاشر من رمضان الرئيس عبد الفتاح السيسي العاشر من رمضان القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: قراءة فى صفحات تاريخ الوطن !!



كان وما يزال الفن له وظائف متعددة، فالفن هو مرأة حضارة الأمم، ويمثل الفن سواء كان " فن جميل "  أو " فن تطبيقى " قدرة الأمم على الإبتكار والإبداع والإحساس بالجمال، وينعكس ذلك على تصرفات البشر وأيضًا لا يمكن أن يكون هناك " فن جميل"  دون أن يكون هناك مناخ طيب، يسمح بالإبداع ولعل فى العصور القديمة والتى إندثر منها التاريخ، يعود العلماء المؤرخين إلى أحداث هذه الأزمنة من خلال دراسة وفحص لفنون هذه الحقبات الزمنية  ، فنحن نطلق على زمن الفراعنة بأنه كان من أعظم الأزمنة، طبقًا لما تم دراسته علي جدران المعابد المصرية، وما تم كشفه عن طريق عالم الحملة الفرنسية (شامبليون) حينما فسر حجر " رشيد" اللغة الهيروغليفية، وإرتباطها باليونانية القديمة، فإستطعنا أن نعلم شيئًا عن تاريخنا القديم، وأيضًا " الفن الجميل والتطبيقى " الذى تركته هذه الحضارة العظيمة.
حيث التماثيل والمعابد، والأنية، والإكسسوارات، والحلى، والصياغة، والمنسوجات والكليم والسجاد، وهذه الألوان البديعة على جدران المعابد التى لم تختفى مع الزمن مما يدل على تقدم شديد فى علوم الكيمياء التى إستخدمها الأقدمين من الفراعنة فى تركيب هذه الخلطات من الألوان.
كما أن الطب والتشريح أيضًا كان له دور فى حفظ الأجسام (المومياوات) كما هى اليوم وإيضًا شيىء رائع ذلك  الفن المعمارى والزخرفى الذى علمنا منه عظمة هذه الحضارة.
كما أن " الفن التطبيقى " الذى تمثل فيه الأنية المختلفة الأشكال والأحجام والألوان التى تركتها تلك الحضارة فنجد مثلًا فى المتحف المصرى فى أحد الفتارين العارضة للأوانى عشرات الأنواع من الأكواب والكئوس، هذه للمياه وأخرى للمشروبات الكحولية أو العصائر أو القهوة، وكذلك تلك الأنية الحافظة للزيوت والدهون ( الزبدة ) والبقول والسكر والشاى !!
هذا معناه أن هذه الحضارة كانت حضارة أغنياء وليست حضاره تتسم بالفقر.
حيث نجد أن الفقراء فى عصرنا أو فى أى عصر يمتلكون بالأكثر عدد نوعين من الأكواب أحدهم للماء والأخر هو نفسه لإستخدامات أخرى.
أما إذا تعددت فى أحد المنازل أنواع وأشكال الأكواب فهذا يدل على ثراء هذا المنزل وأصحابه، على سبيل المثال وليس الحصر وبالتالى فإن الأنية والكراسى والوسائد والأسرة (والدواليب) وأيضًا أدوات المنزل والإستخدامات الشخصية (كالأحذية) أو(الشباشب) أو ا(الأحزمة) أو (تيجان الرؤوس) أو (الملابس الكتانية الدقيقة الصنع ) وأيضًا (الحلى والصياغة) كل تلك " الفنون التطبيقية " أيضًا تدل على الثراء الشديد لهذه الحضارة.
ولعل العمارة فى الفنون القديمة، أيضا هى الدالة على عمق تلك الحضارات وعلى ثراء أصحابها وعلى أخلاقهم وممارساتهم الحياتية، فلا شك بأن الإغريق والرومان بعد الفراعنة قد إتسمت حضارتهم بالغناء الشديد وإمتد الفن حتى العصور الوسطى حينما ظهرت أعمال "مايكل أنجلو" فى سقف كنيسة " سان بيترو " " السيستين" وظهرت أعمال "رافائيلى"، و" ليوناردو دافنشى " فى الفاتيكان، كل هذه كانت وظائف أخلاقية، ودينية وأيضًا دالة على ثراء هذه الحقبات الزمنية فالفن يا سادة هو المعبر عن المرحلة 
الفن هو المرأة التى نرى فيها صورة مجتمعنا ! والفن أشكال وألوان منه الرسم والنحت، والعمارة والأشغال اليدوية  والتصوير حاليًا والسينما والمسرح والموسيقى والطرب.
والسؤال ماذا لو وضعنا فى متاحفنا بعض من فنوننا التى ننتجها اليوم مثل فيلم "شارع الهرم" ماذا يقال عنا فى التاريخ.. اللهم إحفظنا من شرور أنفسنا.
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد

مقالات مشابهة

  • 10 أسباب تجعل مول كليوباترا علامة فارقة في الاستدامة البيئية
  • رئيس تنسيقية المحاميد: القوات المسلحة مؤسسة وطنية
  • «مصطفى بكري»: المشير طنطاوي قال لي بكرة هتعرفوا مين هو السيسي؟
  • الرئيس السيسي يصدر 3 قرارات جمهورية جديدة.. مستند
  • رجال المال والاعمال بدنقلا يجددون دعمهم للقوات المسلحة
  • السيسي يصدق على الإذن لوزير المالية بضمان شركة مصر للألمونيوم
  • د.حماد عبدالله يكتب: قراءة فى صفحات تاريخ الوطن !!
  • ناهد السباعي: شخصيتي في «نقطة سودة» علامة فارقة بمسيرتي الفنية
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يشددان على أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا
  • 500 مصرية يطالبن زوجة السيسي بالإفراج عن علاء عبد الفتاح وإنقاذ حياة والدته