أوكرانيا: تسجيل 80 اشتباكا قتاليا مع الجيش الروسي خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، وقوع 80 اشتباكا قتاليا على الخطوط الأمامية في أوكرانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
منعطف جديد بمسار الحرب الروسية الأوكرانية خبير: الحرب الروسية الأوكرانية مركز ربح لشركات السلاح الأمريكية (شاهد)ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية الرسمية عن الهيئة قولها - في بيان لها اليوم /الأربعاء/ - "إن الجيش الروسي شن 4 هجمات صاروخية و86 غارة جوية وأطلق 114 صاروخا على مواقع القوات الأوكرانية والبلدات والقرى في جميع أنحاء أوكرانيا خلال الليلة الماضية".
وأضاف البيان أن القوات الأوكرانية تواصل في الوقت نفسه إلحاق الخسائر بالقوى البشرية والمعدات الروسية؛ مما يؤدي إلى إنهاك القوات الروسية على طول خط المواجهة بالكامل.
وتابع أن الطائرات المقاتلة الأوكرانية ضربت 6 مجموعات من القوى البشرية والأسلحة، في حين استهدفت القوات الصاروخية مستودعين للذخيرة ونقطة مراقبة للطائرات بدون طيار ونظام للحرب الإلكترونية.
وعلى صعيد متصل، أفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة دونيتسك فاديم فيلاشكين اليوم، بأنه خلال الأسبوع الماضي، تم إعادة الكهرباء إلى أكثر من 36 ألف أسرة في منطقة دونيتسك.
ونقلت (يوكرينفورم) عن فيلاشكين قوله: "في الفترة ما بين 11 و17 مارس الجاري، تم إعادة الطاقة الكهربائية إلى 36 مدينة، ونتيجة لذلك، حصلت 36,572 أسرة على الكهرباء".
ووفقا لفيلاشكين، فإن القوات الروسية تقصف المنطقة باستمرار وتدمر البنية التحتية للطاقة بشكل منتظم.
أوكرانيا: مقتل وإصابة 6 أشخاص جراء هجمات روسية على خيرسون
أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أولكسندر بروكودين، أن مدنيًا لقى حتفه بينما أُصيب 5 آخرون؛ جراء هجمات شنتها القوات الروسية على 18 بلدة تابعة للإقليم الليلة الماضية.
وأوضح بروكودين - في تصريح نقلته وكالة أنباء /يوكرين فورم/ الأوكرانية الرسمية، اليوم /الأربعاء/ - أن الجيش الروسي قصف بيريسلاف وشيفشينكيفكا وخريسشينيفكا وأنتونيفكا وستانيسلاف وشيروكا بالكا وأوسوكوريفكا ودنيبروفسكي وميخائيليفكا وكاتشاريفكا وبورهنكا وخيرسون.
وأفاد البيان بأن القصف ألحق أضرارًا بمبنيين متعددي الطوابق وثمانية منازل خاصة، كما أصاب مبنى إداريا وحضانة وبنية تحتية للميناء وسيارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي: واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا بعد نقله من أوكرانيا
كشف نائب رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية، اللواء أليكسي رتيشيف، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تعزيز نشاطها البيولوجي العسكري في القارة الإفريقية، عقب نقله من أوكرانيا.
وأوضح رتيشيف أن واشنطن قامت بنقل نشاط مقاولي البنتاغون البيولوجي من أوكرانيا إلى السنغال، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تتجاوز التزامات الولايات المتحدة بموجب اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسمّية.
وأضاف أن البنتاغون يركز أبحاثه في إفريقيا، لا سيما في زامبيا، على مسببات الأمراض الخطيرة، مما أثار مخاوف لدى دول منظمة الرقابة البيولوجية التي باتت، بحسب وصفه، "رهينة لممارسات الولايات المتحدة".
وأكد اللواء الروسي أن نظام المخاطر البيولوجية الذي اختبرته واشنطن في أوكرانيا يجري استخدامه الآن في إفريقيا، حيث تعتبر الولايات المتحدة القارة الإفريقية "حوضًا طبيعيًا لمسببات الأمراض المعدية".
وأشار رتيشيف إلى أن الولايات المتحدة قامت بشكل غير قانوني بنقل عينات من فيروس إيبولا من إفريقيا إلى أراضيها، في خطوة قال إنها تنتهك القوانين الدولية وتشكل تهديدًا للأمن البيولوجي العالمي.
وفي سياق متصل، قال المسؤول الروسي إن واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا، ما يثير قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن الغايات الحقيقية لهذا النشاط، وأضاف أن هذه التحركات تشكل خطرًا على الصحة العامة والبيئة في القارة الإفريقية، وتستوجب تحركًا دوليًا للحد من هذه الممارسات.
تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين موسكو وواشنطن بشأن قضايا متعددة، بما في ذلك الأمن البيولوجي، وسط دعوات دولية لتعزيز آليات الرقابة والتفتيش على الأنشطة البيولوجية لضمان الالتزام بالقوانين والاتفاقيات الدولية.
استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة غربي الفرات
لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل المسلحة في المناطق الواقعة غربي نهر الفرات، وسط تصعيد ميداني شهد تقدماً لقسد في محور سد تشرين وسيطرتها على عدة قرى في محيط السد.
وأفادت مصادر محلية بتعرض قرية قزعلي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض والصوامع الموجودة فيها لقصف مدفعي عنيف منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء، شنته الفصائل الموالية لتركيا، كما تعرضت قرية تل الطويل في الريف الغربي لمدينة تل تمر لقصف مدفعي متزامن.
وفي تطورات أخرى، قُتل ثلاثة عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، ودُمّرت آلية عسكرية خلال محاولة للتقدم نحو قرية عالية غربي تل تمر في ريف الحسكة، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
من جانبها، نعت قوات سوريا الديمقراطية، فجر الثلاثاء، 16 من مقاتليها الذين قضوا خلال تصديهم لما وصفته بـ"هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مختلف مناطق شمال وشرقي سوريا"، وأكد المركز الإعلامي لقسد أن مقاتليها تصدوا للهجمات التي استهدفت مناطق في ريف حلب، ومنبج، وجسر قره قوزاق، وسد تشرين، وريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق متصل، عززت قوات التحالف الدولي وجودها في المنطقة، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور، وشملت التعزيزات، التي وصلت من معبر الوليد الحدودي مع العراق، حوالي 60 شاحنة وعربة عسكرية، كما أُرسلت تعزيزات مماثلة إلى القاعدة العسكرية في حقل العمر النفطي.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر يشهده شمال وشرق سوريا، وسط مخاوف متزايدة من انعكاساتها على الوضع الإنساني والأمني في المنطقة، التي تعاني من توترات عسكرية متواصلة منذ سنوات.