بعد إحالته للمفتي.. الحكم على المتهم بقتل شقيقه وزوجته ببولاق الدكرور اليوم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تصدر محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم الأربعاء، الحكم على المتهم بقتل شقيقه وزوجته بسبب خلافات أسرية ببولاق الدكرور.
في الجلسة الماضية، أحالت المحكمة أوراق المتهم لفضيلة مفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة 20 مارس النطق بالحكم.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار عبدالناصر محمد حسنين وعضوية المستشارين عماد الدين عيسي وعمرو محمد سلامة وأمانة السر طلعت عبده.
جاء في أمر الإحالة أنه في يوم 2023/6/23، قام المتهم بقتل المجني عليها "داليا.ج.م" عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية علي قتلها علي إثر خلف استمر بينهما، وتنفيذًا لما أضمرته نفسه أعد سلاحا أبيض، وتحين فرصته والتي ما إن واتته حتي إنهال عليها طعنا بسلاحه، حتي تيقن من إزهاقه لروحها فأحدث ما بها من إصابات - مبينة بتقرير الصفة التشريحية المرفق - فأودي بحياتها، على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد إقترنت تلك الجناية بجناية أخري هي أنه في ذات الزمان والمكان: قتل المجني عليه "محمد.ع.ا" عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية علي قتله علي إثر خلف استمر بينهما، وتنفيذًا لما أضمرته نفسه أعد سلاحا أبيض، وتحين فرصته والتي ما إن واتته حتي إنهال عليه طعنا بسلاحه المار بيانه، حتي تيقن من إزهاقه لروحه فأحدث ما به من إصابات - مبينة بتقرير الصفة التشريحية المرفق - فأودي بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.
كما وجهت إليه تهمه أحرز سلاحا أبيض "سكين " دون مسوغ قانوني.
حصل موقع " الفجر" علي أقوال جار المتهم بقتل شقيقه وزوجته أمام منزلهم بمنطقة بولاق الدكرور، قال شاهد عيان "إكرامي على" 40 سنة، أمام تحقيقات النيابة العامة.
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيقات؟
اللي اعرفه ان في خلافات على طول ما بين إسماعيل وأخوه محمد ومرات أخوه داليا سابقة على قتلهم وبتاريخ الواقعة، انا كنت في بيتنا وسمعت صوت صريخ وزعيق جاي من الشارع من تحت وأول ما نزلت لقيت محمد كان متعور في صدره وكان قاعد على المسطبة اللي في وش البيت بتاعي، ولقيت إسماعيل اخوه جاي عليه بسرعه وراح ضربه في صدره ضربه كمان، بعدها محمد بدء يدوخ مننا خالص ووقع في الأرض ولقيت إسماعيل اختفي لان الناس كانت كثير في الشارع واتصلوا بالإسعاف جت خدت محمد لان كان لسه فيه نبض وهو ده كل اللي اعرفه.
س: ما هي صلتك بكل من محمد عيد إسماعيل أحمد، وداليا جمال محمد علي، وإسماعيل عيد إسماعيل؟
هما جراني في الشارع وعلاقتي بيهم كلهم طبية ومفيش أي خلافات.
س: وما هي طبيعة علاقة كل من سالفي الذكر ببعضهم البعض؟
محمد واسماعيل اخوات وداليا مرات محمد
س: وهل من ثمة خلافات فيما بينهم؟
انا بسمع ان في خلافات ما بينهم وبين بعض بس مشوفتش حاجة بعيني.
س: منذ متى نشبت تلك الخلافات؟
انا اعرف ان الخلافات دي بقالها كام شهر ومش قادر احدد قد ايه
س: وما هو مضمون تلك الخلافات؟
هو انا اسمع أن إسماعيل مشاكله اللي في الأصل مع مرات اخوه بسبب أن الناس بتقول عليها أن سمعتها وحشه، وأنها كانت محبوسة ومشاكله مع اخوه إنه على طول ماشي ورا كلام مراته، وبرضه سمعت ان النجدة جت من فترة وعملوا محضر عدم تعرض ما بين تقريبًا محمد وداليا كطرف، وإسماعيل الطرف الثاني وكمان سمعت ان قبل الواقعة بفترة في حد عاير إسماعيل بمرات اخوه وقاله روح اتشطر على مرات أخوك.
س: صف لنا الحالة التي ابصرت كلا من المجني عليه محمد عبد إسماعيل والمتهم إسماعيل عيد إسماعيل؟
انا شوفت محمد كان قاعد وساند ظهره على المسطبة اللي قدام البيت عندي، وكان متعور في صدره والتيشيرت اللي كان لابسه كان عليه دم كثير ولقيت إسماعيل جاي عليه وبيعد خطوته وكان معاه سلاح ابيض سكينه.
س: وما التصرف الذي بدر من المتهم فور الاقتراب من المجني عليه؟
هو اول ما بقي قدامه راح ضربه ضربه بالكسينه اللي كانت معاه في صدره وبعدها محمد وقع على الأرض ومبقاش قادر يمسك نفسه
س:وهل من آية حديث دار فيما بينهما أنداك؟
لا هو أول مشافه دخل عليه ضربه على طول.
سى وما هي العدد الضربات التي كالها المتهم للمجني عليه وأين استقرت تحديدا؟
هو إسماعيل ضرب محمد ضربه واحده بس قدامي بس محمد كان على التيشيرت بتاعه من قدام دم كثير وواضح إنه كان مضروب قبلها
س: حدد لنا وضع المجني عليه والمتهم ابان التعدى عليه بعدًا ومستوى واتجاه؟
هو محمد كان قاعد على المسطبة وكان وشه لوش إسماعيل اللي كان واقف وكانت المسافة بينهم قريبة جدا يادوب إسماعيل ضربه بالسكينه والأرض كانت اسفلت في الشارع
وهل أحرز المجني عليه سالف الذكر اي أدوات أو أسلحة لرد الاعتداء عن نفسه آنذاك؟
لا خالص
س:ما هو وصف السلاح الأبيض الذي أحرزه المتهم انذاك؟
هو كان معاه سلاح أبيض سكينه كبيرة عامله زي سكينة الجزارة.
س: هل نمي إلى علمك طبيعة عمل المتهم؟
اللي اعرفه إنه بيشتغل مبلط سراميك ودي شغلانته الدائمة وبيطلع في العيد الكبير يدبح
س: وهل كان للمتهم مولاة التعدي على المجني عليه عقب الضربة التي كالها إليه أمامك؟
لا لان محمد لما وقع على الأرض كان بيفرفر فمكملش ضرب فيه
س: وما هو سبب ذلك التعدي تحديد؟
اعتقد بسبب إنه مش كويس معاهم وماشي ورا مراته وسمعت إنه أكثر من مره إنه كان بيشتم امه وبيتف عليها، وعشان مراته فأعتقد ان دي أسباب اللي خلت إسماعيل قتل أخوه ومرات أخوه
س: وما قصد المتهم مما اتاه من افعال مادية؟
هو أكيد قصده يموته
س: كيف وقفت على ذلك القصد؟
لان هو ده اللي باللي واللي شوفته لان الضربه اللي ضربها اسماعيل لاخوه كان فيها غل لإنه ا كانت ضربه جامدة وحتى
ضربه متکلمش معاه ولا كلمه زي ميكون بيخلص عليه.
س: وهل حاول المجني عليه رد الاعتداء عن نفسه أو الاستغاثة؟
س: انا معرفش لان لما نزلت كان هو اصلا متعور واخوه جه كمل عليه وموته
س: وما حالة الضوء والرؤية وقت حدوث الواقعة؟
الشارع كان منور عشان فيه عواميد النور
س:وما هي طبيعة المكان من حيث المارة والسيارات؟
انا لما نزلت لقيت الشارع فيه ناس كتير ملمومين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنايات جنوب الجيزة المتهم بقتل شقيقة خلافات أسرية بولاق الدكرور المتهم بقتل المجنی علیه محمد کان فی صدره
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق المتهمين بقتل «ممرض المنيا» للمفتي
أحالت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، اليوم الأحد، أوراق المتهمين بقتل ممرض بمنطقة الزاوية الحمراء، في القضية المعروفة بـ«ممرض المنيا»، لفضيلة المفتي لأخذ رأيه في إعدامهم، كما حددت المحكمة جلسة 27 يناير المقبل للنطق بالحكم.
انتهت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، من سماع مرافعة النيابة العامة ومرافعة دفاع المتهمين في واقعة مقتل الممرض مينا موسى في القضية المعروفة إعلاميًا بـ« ممرض المنيا».
وتلي ممثل النيابة مرافعته أمام هيئة المحكمة والحاضرين، قائلا: «أن قتل النفس البشرية التي حرمها الله إلا بالحق يُعد من أقبح صور الفساد، فجئنا اليوم حاملين لواء النيابة في القصاص لنفس قُتلت وأخرى تألمت، حاملين غاية العدل وشرفه الجليل وأمانته العظيمة، لنضع بين أيديكم الفصل فيه بما يحقق العدل، فالمجني عليه خرج باحثًا عن رزقٍ حلال لكن لم يعلم ما في طريقه حتى جثة لأهله ممزقة الأشلاء، تعكس خسة و دناءة المتهمين».
واختتم ممثل النيابة مرافعته، بطلب توقيع أقصى عقوبة على المتهمين وهي الإعدام شنقًا، كون المتهمين استدرجوا المجني عليه وعذبوه وسرقوه وقتلوه ومن ثم قطعوا جسده إلى إشلاء وألقوه في المياه معقبًا: «القصاص آت.. من قتل يُقتل ولو بعد حين».
وأحالت جهات التحقيق بالقاهرة، المتهمان إلى محكمة الجنايات العاجلة، على خليفة اتهامهما بقتل الممرض مينا موسى بعد فشلهما في الحصول على مبلغ مالي فدية.
تفاصيل تلك الواقعة البشعة التي شهدتها منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، بدأت حينما قامت أسرة شاب يدعى مينا موسى، ممرض، بالإبلاغ بالتغيب عن منزل العائلة بمحافظة المنيا، وتلقيهم اتصالا هاتفيا بطلب فدية مقابل إطلاق سراحه، وبإجراء التحريات وتتبع خط سيره انتهت خطة البحث باكتشاف مقتل مينا موسى وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بترعة الإسماعيلية، بعد التخلص منه في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.
المتهمينبالبحث والتحري من قبل الأجهزة الأمنية تبين أن صديقه ممرض آخر هو من قام بمعاونة شاب آخر باستدراج مينا من محافظة المنيا مسقط رأسه إلى القاهرة، بحجة توفير فرصة عمل إضافية له في مجال العلاج الطبيعي مع مسن مقابل مبلغ مالي ضخم.
وتبين أن المجني عليه الممرض مينا موسى، يعمل في مجال التمريض بمحافظة المنيا، وكان يبحث عن فرصة عمل إضافية، وتواصل معه شابان بينهما زميل له عبر تطبيق واتساب، زعما توفير فرصة عمل له في مجال العلاج الطبيعي بالقاهرة، وتمكنا من استدراجه للقاهرة، وعقب ذلك قاما بخطفه واحتجازه ومطالبة أهليته بفدية مالية لإطلاق سراحه.
وأضافت التحريات أن الممرض مينا موسى حاول مقاومة الشابين، فأقدما على التخلص منه، وذبحه وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بعدد من المناطق من بينها ترعة الإسماعيلية وأخرى تم إلقاؤها في مقالب قمامة للتخلص منها عن طريق الكلاب الضالة التي تنهشها، وذلك عقب تنفيذ الجريمة البشعة داخل شقة في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.
اقرأ أيضاًحريق مصنع العاشر.. ارتفاع أعداد المصابين والدفاع المدني يلاحق النيران
بالصور | الدفاع المدني يحاول السيطرة على جحيم نيران مصنع العاشر