بيروت-سانا

أكد وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن أن القصف والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الجنوب اللبناني قضت على مساحات شاسعة من الأراضي، وألحقت أضراراً بالغة بالقطاع الزراعي.

وفي حديث نشر على موقع الوزارة قال الحاج حسن: إن “اعتداءات الكيان الإسرائيلي شملت كل القطاعات وألحقت أضراراً بالغة بالزراعة، حيث تضرر ما لا يقل عن 6000 هكتار من الأراضي الزراعية بشكل مباشر ودمر 2000 هكتار بشكل كامل”، لافتاً إلى أن القصف الإسرائيلي قضى على 60 ألف شجرة زيتون وأشجار متنوعة مثمرة وغير مثمرة ومساحات شاسعة من الدونمات.

وأوضح أن الأضرار على مختلف القطاعات جراء استمرار هذه الاعتداءات قدرت بمليارين ونصف المليار دولار، وهذا يؤثر على الاقتصاد الوطني اللبناني أولاً وعلى الناتج المحلي الوطني ثانياً، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الخضار التي تنتجها الأراضي الزراعية في مثل هذا الوقت من السنة.

وشدد الحاج حسن على أن الكيان الإسرائيلي يسعى من خلال قصفه المدمر للقطاع الزراعي إلى كسر إرادة اللبنانيين لترك أرضهم والنزوح عنها، إضافة لتحويل الأراضي إلى أرض محروقة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

لازاريني: الاعتداءات الإسرائيلية على “الأونروا” ازدادت وتيرتها بشكلٍ خطير

الجديد برس:

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، فيليب لازاريني، ضرورة أن تتوقف “الهجمات الشنيعة على موظفي الغوث في قطاع غزة”، مشدداً على ضرورة أن يتحرك العالم لمحاسبة مرتكبيها.

وقال لازاريني إن الحرب على قطاع غزة “أسفرت عن تجاهل صارخ لمهمة الأمم المتحدة، بما يشمل الهجمات الشنيعة على موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين، وعلى مرافقها وعملياتها”.

وأفاد مفوض وكالة الغوث بأن الوكالة تحققت من مقتل (استشهاد) ما لا يقل عن 193 من موظفيها في غزة، فيما تعرض ما يقارب من 190 مبنى للأونروا للأضرار أو للتدمير.

كذلك تعرضت مدارس الوكالة للهدم، وقُتل (استشهد) ما لا يقل عن 500 نازح أثناء إيوائهم في مدارس الأونروا وغيرها من المباني، مبيناً أنه منذ 7 أكتوبر، قامت القوات الإسرائيلية باعتقال موظفي الأونروا في غزة، الذين أفادوا بتعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة أثناء احتجازهم في قطاع غزة أو في “إسرائيل”.

وفي الضفة، أكد لازاريني أن موظفي الأونروا يتعرضون للمضايقة والإهانة بشكلٍ منتظم عند حواجز التفتيش الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

وفي هذا السياق، أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أن “الأونروا” ليست الوكالة الوحيدة للأمم المتحدة التي تواجه الخطر، حيث تعرضت مركبات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” إلى إطلاق النيران في أبريل الفائت، مبيناً أن هذا الاستهداف حدث “على الرغم من التنسيق مع السلطات الإسرائيلية”.

وأشار لازاريني إلى أن الاعتداءات على “الأونروا” امتد لتصل إلى القدس الشرقية، مبيناً أن أحد أعضاء بلدية القدس حرض ضد “الأونروا”، فيما وقع ما لا يقل عن هجومي حرق متعمدين على مجمع “الأونروا”، وتجمع حشد من بينهم “أطفال إسرائيليون” خارج مقر “الأونروا” وهم يهتفون “أحرقوا الأمم المتحدة”، وفي أحيان أخرى، رشق المتظاهرون الحجارة على مكتب “الأونروا” الرئيسي هناك.

كذلك، بيّن أن المسؤولين الإسرائيليين لا يهددون عمل موظفينا ومهمتنا فحسب، بل ينزعون أيضاً الشرعية عن “الأونروا” من خلال وصفها بأنها “منظمة إرهابية”.

وشدّد على أن الاعتداء على الأمم المتحدة سيزيد من إضعاف أدواتها للسلام ومن قدرتها على الدفاع ضد الأعمال اللاإنسانية في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • إعداد قانون جديد لاستثمار الأراضي الزراعية في العراق
  • لازاريني: الاعتداءات الإسرائيلية على “الأونروا” ازدادت وتيرتها بشكلٍ خطير
  • وزير الزراعة يُشرف على أوضاع المحاصيل الصيفية
  • وزير الزراعة لبى دعوة معهد مونبيلييه
  • صمود الزراعة المصرية.. إنجازات وتحديات
  • كوريا الجنوبية.. رياح قوية وأمطار غزيرة تخلف أضرارا جسيمة في جميع أنحاء البلاد
  • خبراء زراعة: التغيرات المناخية ومحدودية المياه أبرز تحديات الوزير القادم
  • وكيل زراعة الغربية يتابع العمل بالادارات
  • "الزراعة": ثورة 30 يونيو بمثابة قبلة الحياة للقطاع الزراعي
  • رئيس زراعة الشيوخ: زيادة الرقعة الزراعية في عهد السيسي إلى 9.8 مليون فدان -تفاصيل