كوريا الديمقراطية تختبر بنجاح محرك صاروخ جديد أسرع من الصوت
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
أجرت كوريا الديمقراطية بنجاح اختباراً لمحرك صاروخ جديد متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت، تحت إشراف الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية الرسمية أن كيم أشرف على الاختبار الذي أجرته إدارة الصواريخ الكورية بقاعدة سوهاي لإطلاق الأقمار الصناعية شمال غرب البلاد، واصفة إجراء اختبار أرضي لمحرك يعمل بالوقود الصلب لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت بأنه “ذو قيمة إستراتيجية عالية”.
وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس كيم قال بهذا الصدد: “إن القيمة الإستراتيجية العسكرية لنظام الأسلحة هذا تحظى بالتقدير بقدر أهمية الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ضمن الاحتياجات الأمنية لدولتنا والطلب العملياتي للجيش الشعبي”، موضحاً أن “الأعداء يعرفون قدرات بلادنا وإمكاناتها العسكرية المتطورة”.
وجاء الاختبار بعد يوم واحد فقط من إجراء بيونغ يانغ تدريبات على إطلاق نظام صاروخي ضخم يمكن تزويده برؤوس حربية نووية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«فن تسجيل الكتب الصوتية» في مكتبة محمد بن راشد
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار جهودها لتعزيز المحتوى الصوتي ودعم المواهب في مجال التعليق الصوتي، نظّمت مكتبة محمد بن راشد، على مدار يومين، ورشة عمل متخصصة بعنوان «فن تسجيل الكتب الصوتية» مع المدربة الإعلامية فاطمة الحمادي. وسلطت الورشة في يومها الأول، الضوء على الجانب النظري وأساسيات تسجيل الكتب الصوتية، وأهمية الصوت كوسيلة فعالة لنقل المعرفة والثقافة. كما تناولت تقنيات الصوت المستخدمة في هذا المجال، ومن بينها كيفية التحكم بنبرة الصوت، والحفاظ على مستوى ثابت من الأداء، وأساليب الإلقاء الجذابة التي تساعد في إيصال المحتوى بوضوح.
وتطرقت الورشة إلى تقنيات التنفس الصحيحة، والتي تُعد من أهم العناصر التي تؤثر على جودة الأداء الصوتي، حيث تدرب المشاركون على كيفية التحكم في التنفس أثناء التسجيل، وكيفية ضمان تدفق سلس وطبيعي للكلام دون انقطاع أو إرهاق. كما ركزت الورشة على المبادئ الأساسية للتعليق الصوتي، والتي تشمل تحليل النصوص، وتلوين الصوت بما يتناسب مع المحتوى، وطرق الحفاظ على انسجام الأداء على مدار فترات التسجيل الطويلة.
وفي اليوم الثاني، انتقل المشاركون إلى الجانب العملي، حيث حصلوا على فرصة لتطبيق ما تعلّموه، وتم تدريبهم على استخدام الميكروفونات الاحترافية، لضمان إنتاج تسجيلات بجودة عالية. كما عملت المدربة فاطمة الحمادي على تقديم ملاحظات فردية لكل مشارك لمساعدتهم في تحسين أدائهم وتطوير مهاراتهم في التعليق الصوتي. وقد لاقت الورشة تفاعلاً كبيراً من قبل المشاركين الذين عبّروا عن استفادتهم الكبيرة من المحتوى المقدم، وأشادوا بالفرصة التي أتاحتها لهم مكتبة محمد بن راشد لصقل مهاراتهم في هذا المجال المتنامي.
وتأتي هذه الورشة في سياق جهود المكتبة لتعزيز ثقافة الاستماع، وتوفير بدائل رقمية حديثة تواكب التطورات المتسارعة في عالم المعرفة والنشر، بما يسهم في جعل الكتب الصوتية أداة مؤثرة لنشر العلم والثقافة على نطاق أوسع، وانطلاقاً من التزامها بتقديم المزيد من البرامج التدريبية التي تدعم قطاع الكتب الصوتية، وتشجّع على إنتاج محتوى صوتي متميز يخدم مختلف فئات المجتمع.