“أطفال الشارقة” تطلق معسكرها الربيعي بحلة رمضانية جديدة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تنظم أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، “معسكر الربيع”، خلال الفترة من 23 حتى 28 من مارس الجاري.
يتضمن المعسكر سلسلة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تستهدف الأطفال في الفئة العمرية من 6-12 سنة من منتسبيها ومن الجمهور العام لإتاحة الفرصة لهم لممارسة الأنشطة والبرامج المختلفة بطريقة ممتعة وشائقة خلال فترة العطلة المدرسية واستغلال أوقات فراغهم في بيئة آمنة تجمع بين الترفيه والإبداع.
وتشمل فعاليات المعسكر ما يقارب من 23 دورة وورشة عمل متخصصة تعقد ضمن المسارات المعتمدة في المؤسسة، وعلى أيدي نخبة من المختصين بهدف تطوير مواهب الأطفال في مختلف المجالات، ومن أبرزها ورش قرائية تهدف للارتقاء بثقافة الأطفال وتنمية مهاراتهم الكتابية والقرائية منها حكايات مضيئة ورمضان في الإمارات وحكايات نجمة وهلال.
كما يتضمن المعسكر فعاليات وأنشطة رياضية تهدف إلى تعزيز صحة الأطفال وتنمية اللياقة البدنية لديهم كرياضة كرة السلة و كرة القدم والتنس ورياضة الشطرنج وبرنامج الحاضنات الرياضية والمسبح الاحترافي إضافة إلى ورش المهارات الحياتية المتمثلة في سفراء القيم وحرفتي وصحتي وغيرها من الورش المتنوعة.
وسيتمكن المشاركون من تعلم مجموعة من المهارات الفنية المسرحية في ورشة الدمى وخيال الظل وأقنعة مسرحية والمكياج المسرحي بالإضافة إلى الورش الفنية كورش التصوير والمونتاج وإبداعات فنية وورشة فنون رمضانية التي تركز على الإبداع والابتكار في إعداد أعمال يدوية مرتبطة بشهر رمضان وغيرها من الورش التي تهدف إلى إكسابهم المهارات الفنية وتعزيز قدرتهم الإبداعية على التعبير والورش التقنية التي ستكسبهم معلومات حول الطاقة النظيفة والمتجدة والزراعة الذكية.
الجدير بالذكر أن المعسكر سينفذ خلال الفترة الصباحية من الساعة 11:30 صباحاً حتى 01:30 ظهراً في 12 مركزاً من مراكز أطفال الشارقة وهي مراكز الطفل بالقرائن والخالدية والرقة والحيرة مستهدفة أطفال المراكز في مدينة الشارقة وفي مراكز الطفل بخورفكان وكلباء ودبا الحصن ووادي الحلو بالمنطقة الشرقية وفي مراكز الطفل بالثميد والذيد والبطائح ومليحة في المنطقة الوسطى.
وتسعى أطفال الشارقة من خلال معسكر الربيع إلى تقديم برامج هادفة في العطل المدرسية للأطفال بهدف استثمار مواهبهم وصقل مهاراتهم الإبداعية وإكسابهم المهارات العلمية والمهارية من خلال الورش والدورات التي يتخللها المعسكر لخلق جيل قادر على الإبداع في مختلف المجالات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أطفال الشارقة
إقرأ أيضاً:
ورشة للخط العربي و«حكايات الانتصار» في صالة الطفل بمعرض الكتاب اليوم
شهدت صالة الطفل، في اليوم قبل الأخير من الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مجموعة متنوعة من الورش الفنية والثقافية، حيث تواصلت الأنشطة داخل ركن الفنون القولية، الذي حمل للصغار سحر الحكايات وقوة الكلمة.
سرد حكايات الانتصارواستمتع الأطفال بسرد حكايات الانتصار التي قدمتها الفنانة أمل عبد الفتاح، ليعيشوا لحظات من التشويق والإلهام عبر قصص تحتفي بالإنجاز والإصرار، ولم يكن اللقاء مع الأطفال الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير أقل حيوية، إذ شهدت الصالة جلسة حوارية مميزة حول ديوان «عن طفولتي» لكل من ندى السيد عبد الهادي وسما أسامة محمود، بإدارة الشاعر أحمد طلب، حيث دار النقاش حول أهمية الكتابة في التعبير عن الطفولة والتجارب الشخصية.
كما حظي الزوار بتجربة خاصة مع «نقطة سوداء في جناح الفراشة»، إذ أبدع عبد العزيز السماحي في جذب الأطفال إلى عالم القصة عبر ورشة حكي تميّزت بالدهشة والتفاعل، ما جعلها إحدى أكثر الفعاليات جذبًا للصغار.
وفي ركن الورش التفاعلية، شارك الأطفال في جلسات متنوعة، كان من أبرزها نشاط ضيف شرف معرض الكتاب سلطنة عمان، حيث تعرّفوا على جوانب من الثقافة العمانية في أجواء جمعت بين المتعة والاستكشاف.
كما شهدت الصالة لقاءً ثريًا مع رئيس تحرير مجلة خطوة إيهاب بهي الدين، الذي تحدث عن دور المجلة في تنمية الوعي لدى الأطفال، وأهمية القراءة في تشكيل وجدانهم وتعزيز خيالهم الإبداعي.
ومنذ الصباح، انطلقت في ركن الورش الفنية مجموعة من الأنشطة التي أعدها المركز القومي لثقافة الطفل، حيث استمتع الصغار بتشكيل الورق والخرز وتلوين الجبس.
ورشة للخط العربيكما قدمت الهيئة المصرية العامة للكتاب أنشطة إبداعية شملت تصميم طيور بالقماش، وفنون الأورجامي، وورشة لإعادة التدوير وصناعة براويز من الورق، إلى جانب جلسات رسم مستوحاة من قصص الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية المعرض لهذا العام.
وشهدت الصالة أيضًا ورشة للخط العربي قدّمها الفنان خضير البورسعيدي، برعاية صندوق التنمية الثقافية، حيث خاض الأطفال تجربة كتابة حروفهم الأولى بأنامل صغيرة مليئة بالحماس.
كما استمتعوا بحكايات الجدة اعتماد عبده، التي قدمها المركز القومي لثقافة الطفل في جلسة تفاعلية دافئة جمعت بين الحكي والتعلم، لتختتم صالة الطفل يومها بمجموعة من الأنشطة التي جمعت بين الترفيه والتثقيف، ورسخت حب الإبداع لدى زوارها الصغار.