بلدية الشارقة وبنك الاستثمار يرسخان معاني العطاء بتوزيع وجبات الإفطار على الفئات المساندة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شارك موظفو بنك الاستثمار في حملة نظمتها بلدية مدينة الشارقة لتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين العاملين من الفئات المساندة خلال شهر رمضان المبارك، حيث أعلن بنك الاستثمار عن شراكته مع البلدية لتوفير حوالي 20 ألف وجبة إفطار صائم، بواقع 610 وجبات يومياً. ويحرص البنك سنوياً على التعاون والتنسيق المشترك مع البلدية لترسيخ معاني العطاء والخير ونشر روح العمل التطوعي.
وأكد سعادة عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة أن البلدية تحرص على تجسيد معاني البذل والعطاء وتحفيز الموظفين على نشر الخير والمساهمة في تحقيق التكافل الاجتماعي، كما تعمل سنوياً على التنسيق مع الجهات المعنية في الإمارة وبنك الاستثمار لتوزيع وجبات الإفطار على العاملين من الفئات المساندة في مقر سكنهم لرسم الفرحة على وجوههم وتحقيق السعادة لديهم خلال الشهر الفضيل، وهو نهج راسخ لدى البلدية يعكس دورها المجتمعي وحرصها على دعم الفئات المساندة بمبادرات وفعاليات متنوعة.
من جانبه أكد السيد أحمد أبوعيده، الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار أن البنك يحرص دائماً على تعزيز ونشر ثقافة العمل التطوعي، والالتزام القوي ببرامج الاستدامة، مشيراً إلى أن التعاون مع بلدية مدينة الشارقة سنوياً في شهر رمضان المبارك يؤكد الحرص على التكافل الاجتماعي، واستمرار نهج الخير والعطاء الذي رسمته إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ النشأة.
وقال: “تقدم هذه المبادرة التي يجري تنظيمها سنوياً صورة راقية تعكس كرم دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها والمقيمين على أرضها، وتقديم يد العون لمن يحتاجها في شهر الخير والبركة، الذي يسارع الجميع فيه إلى فعل الخير، وزرع قيم التعاون وترسيخ أهمية الخدمة المجتمعية.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شراكة بين القابضة (ADQ) والاستثمار الحكومي الفيتنامية لبحث فرص الاستثمار
أعلنت "القابضة" (ADQ)، ومؤسسة الاستثمار الحكومي الفيتنامية (SCIC)، (صندوق الثروة السيادي المملوك لحكومة فيتنام)، اليوم، عن توقيع مذكرة تفاهم، لوضع إطار عمل للتعاون في القطاعات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك في دولة فيتنام.
وسيتعاون الطرفان، بموجب المذكرة، في تحديد وتقييم فرص الاستثمار المشتركة التي تدعم الطموحات الاقتصادية لدولة فيتنام، وتتماشى مع أهدافها التنموية الاستراتيجية.
وتُعد فيتنام ثالث أكبر اقتصاد في منطقة جنوب شرق آسيا، بعد إندونيسيا وتايلاند، ومن المتوقع أن تحقق نمواً بنسبة قد تصل إلى 6.5% خلال عامي 2025 و2026.
وفي أكتوبر 2024، وقّعت الإمارات وفيتنام اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، الأولى لفيتنام مع دولة شرق أوسطية، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك النفط والغاز والطاقة المتجددة والزراعة.
أخبار ذات صلةوقال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في "القابضة" (ADQ)، إن هذه الشراكة تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وفيتنام، كما تعكس التزام "القابضة" بالاستثمار في الأسواق التي تشهد نمواً مرتفعاً بما يتماشى مع أولوياتها الإستراتيجية، مشيراً إلى أن الاقتصاد الفيتنامي يشهد نمواً متسارعاً ويتيح فرصاً استثمارية واعدة في القطاعات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف: "من خلال توظيف خبراتنا في محفظتنا المتنوعة، نسعى إلى الإسهام في تحفيز النمو المستدام وتحقيق القيمة ودعم طموحات فيتنام الاقتصادية على المدى البعيد".
من جانبه، قال نجوين تشي ثانه، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الاستثمار الحكومي الفيتنامية، إن هذه الاتفاقية تشكل علامة فارقة في مسيرة التعاون الاستثماري بين البلدين، وترسي أسساً قوية للشراكة بين (SCIC) و"القابضة" (ADQ) وتسهم في تطوير العلاقات الثنائية بين فيتنام ودولة الإمارات.
وأضاف أن اللجنة العليا للاستثمار مستعدة لتقديم الدعم اللازم وتوفير الظروف الملائمة لمواصلة التعاون على المدى البعيد، وتعزيز التنسيق بين الجانبين، مشيرا إلى أن الجانبين سيعقدان اجتماعات دورية ومنتديات مخصصة في قطاعات محددة خلال الفترة المقبلة، بهدف تعزيز فرص الشراكة، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون، وتطوير آليات الاستثمار المشترك.
المصدر: وام