صحيفة الاتحاد:
2024-09-30@16:16:33 GMT

حامد بن زايد يكرِّم أستاذاً في جامعة خليفة

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

أشاد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة، بالإنجازات المميَّزة التي حقَّقها الدكتور محمد رامي المعري في مجال علم الفلك، عقب تسمية كويكب باسمه، حيث حاز الدكتور محمد المعري، مدير مركز علوم الفضاء والكواكب الأستاذ المشارك في قسم علوم الأرض في جامعة خليفة، على تكريم الاتحاد الفلكي الدولي، بإعادة تسمية الكويكب «سي زد 2002» بـ«المعري 357148»، ما يمثِّل لحظة تاريخية في سجل إنجازات جامعة خليفة وقطاع الفضاء في دولة الإمارات.

وتقديراً لهذا الإنجاز وجَّه سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، بتخصيص غلاف الإصدار الثالث من مجلة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لإنجاز الدكتور محمد، حيث يتضمَّن العدد الذي يحمل عنوان «الابتكارات التكنولوجية في الفضاء» سرداً شائقاً قدَّمه الدكتور محمد المعري عن تكوين النظام الشمسي وكواكبه، مع تسليط الضوء على إنجازاته. 

يُذكَر أنَّ مجلة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تُعنى بالتوجُّهات والابتكارات والأخبار العالمية في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي بالتطوُّرات العلمية والتكنولوجية التي تشكِّل عالمنا اليوم.

أخبار ذات صلة 14 جامعة تختتم مشاركتها في «الإمارات للروبوتات» تعاون بين جامعة خليفة و«الغرير» لإعادة تصميم ماجستير الهندسة

ويتمحور الإصدار الأخير من المجلة حول التحديات والتطورات في مجال استكشاف الفضاء، ويسلِّط الضوء على التكنولوجيا والمواد والبحوث التي تدفع عجلة التقدُّم، ويتناول آلية الاستفادة من الجرافين والمواد ثنائية الأبعاد في التغلُّب على تحديات الفضاء، ويعرض قوانين الفضاء ومشكلة حطام الفضاء، ويبرز الدور المحوري للجامعات في تطبيق البحوث على المستوى العملي، وحماية الأنظمة الفضائية من التهديدات السيبرانية.

ويقدِّم هذا العدد أيضاً مجموعة من الآراء والمعلومات الجديدة عن «لوحة فوياجر الذهبية»، التي أُرسِلَت إلى الفضاء عام 1977، لمحاولة التواصل مع الحياة خارج كوكب الأرض.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة خليفة حامد بن زايد الدکتور محمد جامعة خلیفة

إقرأ أيضاً:

باحثون من جامعة خليفة يبتكرون جهازاً لدراسة الجليد في القطب الجنوبي

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، عن قيام علماء وباحثين من مختبر العلوم البيئية والجيوفيزيائية وقسم علوم الأرض بابتكار جهاز لقياس توازن كتلة الجليد، وهو جهاز طُوِّر خصيصاً لدراسة الجليد في القارة القطبية الجنوبية في سابقة هي الأولى من نوعها في دولة الإمارات، حيث يقوم فيها علماء من الدولة بتطوير جهاز ووضعه في القارة القطبية الجنوبية.

وقادت الدكتورة ديانا فرانسيس، رئيسة مختبر العلوم البيئية والجيوفيزيائية والأستاذة المساعدة في قسم علوم الأرض، في هذا المشروع فريقاً بحثياً مكوناً من خمسة باحثين من جامعة خليفة، إضافة لباحثيْن في العلوم من الإقليم الأسترالي في القارة القطبية الجنوبية.

وفي هذا الصدد، قال البروفيسور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة “ نفخر بأن تكون جامعة خليفة الأولى في دولة الإمارات في تطوير جهاز مبتكر لإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بتشكل الجليد البحري وذوبانه في القارة القطبية الجنوبية، ما يساهم في حصولنا على فهم أفضل لخطر ارتفاع منسوب مياه البحر، ويؤكد هذا الإنجاز حرصنا على ريادة الابتكار والاستكشافات العلمية لاسيما في مجال تغير المناخ، حيث بدأت هذه المبادرة من جامعة خليفة في العام 2020 وحققت نجاحًا في استقطاب التعاونات الدولية مع الدول الموجودة في القارة القطبية الجنوبية”.

ويبدأ الجليد البحري في المحيط الجنوبي حول القارة القطبية الجنوبية في التكوّن كل عام في شهر مايو تقريبًا ويصل إلى أكبر انتشار وتركيزٍ له في شهر يوليو في منتصف فصل الشتاء الجنوبي، لذلك، تمكن الفريق من توظيف الجهاز والاستفادة منه بشكل استراتيجي في شهر أبريل قبل بدء تكوّن الجليد البحري للحصول على معلومات دقيقة حول خصائص المحيط والغلاف الجوي قبل هذه المرحلة المهمة.

وقالت الدكتورة ديانا فرانسيس “يحيط الجليد بالجهاز فور تشكّله ويواصل قياس جميع المعايير والتطور التدريجي لسُمك الجليد البحري، ومن جهة أخرى، يسجل الجهاز حالة الجليد والماء والغلاف الجوي عندما يبدأ موسم الذوبان في بداية الخريف الجنوبي، حيث تقدم هذ البيانات معلوماتٍ قيّمة حول المحيط والجليد والظروف الجوية التي تتحكم في تكوين الجليد البحري وذوبانه”.

ويساهم الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية في حماية القارة من الأمواج والمحيطات التي تؤثر على الأنهار الجليدية، حيث يساهم في تأخير تدفق الجليد من الجزء الداخلي من القارة القطبية الجنوبية “الغطاء الجليدي والأنهار الجليدية”، الأمر الذي ينتج عنه ارتفاعٌ في مستويات سطح البحر.

ويُغطّي الجليد أكثر من 99.5 في المئة من القارة القطبية الجنوبية التي تحتوي على 90 في المئة من المياه العذبة المتجمدة على هذا الكوكب، حيث يقوم الجليد في هذه القارة بدور مهم يتمثل في تنظيم مناخ الأرض من خلال عكس حرارة الشمس وتوفير موطن للنباتات المجهرية التي تمتص الكربون والتحكم في مستويات سطح البحر حول العالم وتوليد المياه الباردة والمالحة التي تساعد على دفع التيارات المحيطية العالمية.وام


مقالات مشابهة

  • مصرية أبهرت العالم بإنجازاتها العلمية في مجال الكيمياء
  • مصاريف جامعة المنوفية 2024 في جميع الكليات العلمية والأدبية
  • مصاريف جامعة المنصورة 2024 لجميع الكليات العلمية والأدبية.. دليل شامل
  • عبدالله آل حامد: توجيهات محمد بن زايد بإغاثة لبنان تُجسد معدن الإمارات الأصيل
  • باحثون من جامعة خليفة يبتكرون جهازاً لدراسة الجليد في القطب الجنوبي
  • الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من رام الله
  • رئيس جامعة القناة يُكلف الدكتور محمد غنيم بالعمل وكيلًا لكلية التربية الرياضية لشئون التعليم والطلاب
  • عبدالله آل حامد: الروح الإنسانية ودعم المحتاجين توجه استراتيجي في سياسات الإمارات
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات أكاديمية فرنسية
  • خليفة بن طحنون بن محمد يشهد جانباً من منافسات بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو