طلب إحاطة لإحلال وتجديد مواسير المياه المصنعة من "الإسبستوس"
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تقدمت النائبة آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب عن محافظة الغربية، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزراء الإسكان والصحة والتجارة والصناعة والبيئة، بشأن إحلال وتجديد مواسير المياه المصنعة من "الإسبستوس".
وقالت النائبة، في طلب إحاطتها، إن مادة "الإسبستوس" من أخطر المواد على صحة الإنسان والمحرمة دوليًا، حيث توقفت كل دول العالم عن إنتاجها، إلا أنها ما زالت مستخدمة في مواسير مياه الشرب بالريف والصعيد والدلتا ولها الكثير من التداعيات الخطيرة على صحة الشعب المصري.
وأضافت: "أن أغلب الدول قد أعدت قوانين منذ ثمانينيات القرن الماضي للتخلص من هذه المادة، ومصر بها تعرض للإسبستوس بشكل كبير مثل الموجود في مواسير المياه، من المفترض أن تتدخل وزارة الصحة والبيئة والصناعة للتخلص من هذه المواد الضارة والخطرة على الصحة".
وأشارت إلى أن هذه المادة قد استعملت على نطاق واسع كمواد لنقل مياه الشرب فى مواسير وأغراض البناء وأعمال الأسقف (أسمنت الإسبستوس) والتسقيف (قرميد السقف)، والجدران والسقوف (فى فواصل الحريق) والأرضيات (بلاط الأرضيات)، حتى صدر قرار دولي بحظر تلك المادة نهائيًا.
وكشفت "عبد الحميد"، عن كارثة وهي وجود مواسير مياه قديمة لم يتم تجديدها من قبل شركة مياه الشرب والصرف الصحي لا زالت مدفونة في الأرض تمد قرى مصر، رغم أن الشركة تعهدت خلال السنوات الماضية بإحلال وتجديد الشبكة القديمة المصنعة من الإسبستوس بمواسير بلاستيكية، إلا أن الشركة قد قامت بإحلال وتجديد بعض المدن والقرى ولا زالت مواسير الإسبستوس موجودة بالقرى المتبقية كما هي منذ عشرات السنين وهى تمثل كارثة على الأهالي.
وأشارت إلى وجود قرار من مجلس الوزراء بإصدار توجيه بمنع تداول الإسبستوس ومنتجاته "استيرادًا وتصديرًا" في الجلسة رقم 8 بتاريخ 9 / 11 / 2004، وبناءً على هذا التوجيه قامت وزارة التجارة الخارجية والصناعة بإصدار القرار رقم لسنة 1994 والذي يقضي بحظر استيراد مادة الإسبستوس وحظر تصنيع منتجات هذه المادة، ولكن تغافل القرار عن حظر استيراد منتجات تدخل فيها مادة الإسبستوس مما يجعل القرار معيبًا.
وطالبت النائبة آمال عبد الحميد بتدخل الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالإسراع في إحلال وتجديد بقية شبكات المياه الموجودة في القرى الريفية والصعيد والمصنعة من الإسبستوس تغييرها إلى المواسير البلاستيكية الآمنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طلب احاطة احلال وتجديد میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية عن أهمية ترشيد استهلاك المياه بجامعة الزقازيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على ضرورة تكثيف الندوات التوعوية والتثقيفية للعاملين بالجهاز الإداري وطلاب الجامعات والمدارس والمواطنين بمختلف فئاتهم العمرية لتعريفهم بقضية التغيرات المناخية وآليات التكييف معها وتوعيتهم بأهمية ترشيد إستهلاك المياه والحفاظ على البيئة من التلوث ومخاطر الإسراف في المياه وإلقاء المخلفات بشبكات الصرف والذي يكبد الدولة خسائر كبيرة.
وأشار المهندس محمد عبد العزيز رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي إلى أنه تنفيذاً لمبادرة بداية وبروتوكول التعاون بين الشركة وجامعة الزقازيق قامت الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية بالشركة بالتعاون مع قطاع المعامل والجودة بالشركة بتنفيذ ندوة توعوية لطلاب كلية التربية الرياضية بنين بجامعة الزقازيق عن أهمية ترشيد إستهلاك المياه وذلك لتوعيتهم بخطورة إهدار المياه وإلقاء الضوء على السلوكيات السلبية من قبل المواطنين في التعامل مع المياه والنتائج المترتبة على عدم ترشيد إستهلاك الماء وكذلك المسئولية المجتمعية تجاه ترشيدها وذلك في حضور الدكتور عبد الله محمد مناع عميد الكليه والدكتورة مي عزت مدير عام التوعية والمشاركة المجتمعية والدكتورة جهاد محمود مدير معمل الباراسيتولوجي بشركة المياه والسيد علي مدير إدارة استطلاعات الرأي بشركة مياه الشرب والصرف الصحي والدكتور أحمد كمال مدير إدارة النشاط الثقافي بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة الزقازيق
أوضح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي أنه تم تعريف الطلاب والطالبات بالخدمات التي تقدمها الشركة وفي مقدمتها خدمة الخط الساخن (١٢٥ – ٠١٢٠٥٥٠٢٠٩٨) والذى يعمل على مدار الـ 24 ساعة، لتلقي إستفسارات وشكاوى المواطنين والتعامل معها على الفور، وتطبيق قراءتي لتسجيل قراءة عداد المياه بالإضافة إلى التعريف بتطبيق الهاتف المحمول HCWW 125 والخاص بتلقي الشكاوى المتعلقة بخدمات مياه الشرب والصرف الصحي بجانب التعريف بقضية التغيرات المناخية وآليات التكيف معها وتم الحديث عن المعايير القياسية لجودة مياه الشرب وفتح باب الحوار لتلقي أسئلة وإستفسارات الحضور والرد عليها.